أكلت هبر الضأن والفتة بالخل والثوم. وشربت شوربة بالليمون والفلفل والكمون.. وسمعت فيما يسمع النائم على الكنبة: (مين يعادينا مين مين.. فين أراضينا فين فين. إحنا الليلة دى هنهجم على المعادى وكذلك الزمالك. المنطقة مش النادى. لأنه مفلس ومشاكله كتير وطريقه مفروش شوك مش حرير. الجمال أم مواتير نركبوها. ونشفط الثورة وإللى عملوها. وحقوق المرأة من أيام قاسم أمين نضيعوها. والصحة والتعليم والسكن والعمل نكلوها هم هم هم). جزء مشوه من الأوبريت الإذاعى الجميل على بابا والأربعين حرامى. موديل 2011 أيادى مصرية 100% بمكونات خارجية وداخلية ,المتأمل يدرك أن هناك أكثر من على بابا يتحرش بمصر. سواء بفعل شرعى أو فعل فاضح. فمن صاحب الشعر الأصفر والعيون الزرقاء والقفا والأذن الحمراء إلى القصير المكير صاحب البدلة الشعبية والقوة التنينية. أما «الأربعون حرامى» فحدث ولا حرج فقد زادوا وتكاثروا وعجز عفريت من الجن عن إحصائهم وألقى عدة الشغل وتاب عن العفرتة وعاد إلى القمقم غير آسف، فعلها بعد أن سألته آخر سؤال عن عدد الحركات والأحزاب والتكتلات. رد : العدد فى الليمون يا مواطن ! تذكر مقولة ظريف الظرفاء محمود السعدنى رحمه الله : من عبقرية الشعب المصرى أنك إذا احتجت منه مليون طبيب أو مهندس أو معلم أو حرامى تلاقى. أحزابكم ثلاثة - يواصل العفريت - حزب يتباس وحزب يتحط على الراس وحزب - بدو لا مؤاخذة - ينضرب بالمداس لأنه خلايا نائمة لنظام المخلوع. أما الباقيات غير الصالحات ، حالها مثل إللى اشترى زرار وفصل عليه بدلة. أو مثل من كان ينادى تبرعوا لبناء نفق شبرا.. بنينا النفق وفاضل شبرا! ثم برطم العفريت وهو يشير بأصبعه تجاه أنفى : النتيجة عندنا فى الكنترول ! اللهم اجعله خير وحوش يا إللى بتحوش يا منجى المصريين من المرشحين. وشربت من القلة وغادرت الكنبة لأنام على السرير!! ؟ شق الثعبان.. فى الصندوق الأسود : نادى الزمالك مشى عميد وجاب عميد ومعلم. والداخلية مشت 83 عميدا ولم تأت بمعلم. يا معلم الصبر يا معلم!!