لإلي مناطق إنسانية شديدة الأهمية تسحب «ريهام سعيد» ضيوفها حيث برنامجها الرمضاني «فاصل علي الهوا».. وقد يتماس البرنامج مع فكرة الكاميرا الخفية.. إلا أنه ثقيل الوزن ويحترم العقل ويغوص حتي يصل إلي إجابات حقيقية غير سطحية من فنانين وكتاب يحمل بعضهم قدراً من حيطة ومراوغة بل وأكثر من إجابة لنفس السؤال. والضيف الذي يأخذ راحته ويفضفض مع المذيعة أثناء الفاصل لايعلم أن هذا الفاصل جزء أساسي من المادة المذاعة.. لكن المذيعة في النهاية تخبره وتخيره بين العرض أو الحجب.. وبعضهم تأخذه المفاجأة والشجاعة والجدعنة فيقبل الإذاعة. بعض الفنانين يهاجمون آخرين.. وبعضهم يبوح بأسرار خاصة جداً.. وبعضهم يسيء اللياقة والذوق.. وبعضهم مثل سامي العدل اتهم ثوار يناير بما ليس فيهم وساوي بينهم وبين البلطجية!! • لم يحدثنا سامي العدل عن البلطجية الذين يأتون من النوادي الليلية.
غاضبة «جداً» فيفي عبده من كل الذين انتقدوا مسلسلها «كيد النسا» وقالت بالنص: إنهم يغارون مني لأنني غيرت جلدي. قد تكون فيفي عبده غيرت جلدها فعلاً وصار لامعاً ونضراً وقد تكون قد غيرت شحمها ولحمها وصارت أنحف وأرشق. • ماذا عن أدائها واختيارها للنصوص؟ كان الغياب الدرامي العربي والسوري تحديداً واضحاً في دراما رمضان هذا العام. ومن ثم صار الوجود التونسي هو الأبرز رغم غياب المصرية هند صبري.. فكانت «درة» في الريان «وفريال يوسف» في خاتم سليمان أكثر إشراقاً وتعبيراً عن ربيع الثورتين: التونسية والمصرية. • علي «جمال سليمان» أن يبحث عن ظله الهارب. يبقي مسلسل «مبارك وصحبه» هو الأعلي في نسبة المشاهدة الدرامية.. فلم يستطع أي مسلسل أن يبقينا ساهرين حتي الصباح الباكر لمشاهدة أبطال العمل داخل القفص انتظاراً لحكم الجماهير الغفيرة. • أول مسلسل مصري يدخل دائرة العالمية؟ لاتستطيع مسلسلات السيرة الذاتية أن تحقق المجد أو الشهرة لممثليها مادامت غير مكتملة الأركان ويستطيع بعضهم أن يمثل صباح أو محمود درويش أو الريان أو مشرفة أو حتي سعاد حسني والذي فشل من قبل.. بينما نجح أم كلثوم وأسمهان. • مسلسلات تخاف من الغوص في السياسة والناس اللي فوق.