وإلى أن ينسجم المشهد بين الأستاذ حمام والزغاليل ونهش الغربان الناعقة لتعود إلى أوكارها. سل صيامك يا جعان وبل ريقك يا عطشان وكتبوا على باب الدكان السلف تلف والرد خسارة والشكك ممنوع والزعل مرفوع والأرزاق على الله. تعالوا نلعب لعبة قلب حروف الكلام. فالأوطان لا تبنى بالنقل ولكن بالعقل فكل شىء فى مصر ماشى على ما تفرج، بلدنا بالكامل على ما تفرج، رئيس وزارة لتسيير الأعمال.. ومحافظون على ما تفرج وننتخب رئيس للبلد ووزير إعلام على ما تفرج ونلغى الوزارة، وبنفس منطق على ما تفرج ألغى وزير الإعلام عرض مسلسل الحسن والحسين وبأيد مرتعشة نال من حرية الفكر والإبداع متناسيا أن حرمة تجسيد الأنبياء ليست نصا قرآنيا وأن الفكر لا يحرر إلا بالفكر والفن لا يحرر إلا بالفن وليس بجمعة الخديعة والنذالة التى قتل فيها الشهيد الحسين قتلا مكررا فى ميدان التحرير ورفع إخواننا مقصرو الجلاليب ومطلقو اللحى الإعلام السوداء والخضراء أم سيفين والخناجر والسيوف فى حين رفع الثوار المصاحف وأعلام مصر. آمنت بالله وبمحمد وعيسى وموسى ولكنى لا أتبع لابسى قميص عثمان وجلباب على الذين يريدون تحويل الطائرات إلى طير أبابيل والصواريخ إلى حجارة من سجيل!! وعلى ما تفرج عدلها بقى يا رب على رأى زينات صدقى. وابسطها يا باسط على رأى عبدالسلام النابلسى. شق الثعبان. فى الصندوق الأسود قلابة الحروف تقول سلفى. وإللى حضر العفريت هيصرفه بعد ما الشحن يخلص!