تلقت روزاليوسف هذا الرد من مجموعة وصفت نفسها بالحملة الشعبية للتأييد والدفاع عن مبارك. ومناسبة الرد هو التحقيق الذى نشرناه بعنوان «خطة فلول الوطنى لإنقاذ مبارك» وكان من اللافت أن الرد ملىء بالأخطاء النحوية والإملائية التى فضلنا أن ننشرها كما هى. من نحن؟؟ نحن فئة من فئات شعب مصر الأصيل المحترم أبناء مبارك الشرفاء كشباب الثورة الشرفاء أيضا وكوننا مختلفين فى الرأى فهذا ليس معناه أننا لسنا شعب واحدا فنحن جميعا فى آخر الأمر محبون لتراب هذا البلد الغالى الأصيل. وكما يندس بين شباب الثورة من هو منتهز للفرص أو يتعامل بالعنف «البلطجة» فمن المؤكد أيضا أن هناك من له أهداف شخصية أيضا داخل محبى ومؤيدى الرئيس مبارك. ونحن ندافع عن رمز مصر ليس بحكم اسمه حسنى مبارك ولكن لأنه جزء من تاريخ مصر العريق ورمز لها، إننا لا يجب أن نلوثه لأننا فى آخر الأمر كما قلت من قبل جميعا مصريون محبون لمصر. من هم فلول النظام؟ من هم بقايا الحزب الوطنى؟ من هم صفحة أنا آسف ياريس والرئيس حسنى مبارك؟ من هم مجدى فودة وكريم حسين؟ هو مواطن مصرى يحمل الجنسية المصرية يحب مصر لأنه مصرى وله جميع الحقوق وعليه كل الواجبات نحو بلده الحبيب ويجب ألا ننكر أنه كما أن هناك شبابا مؤمنا حقا بالثورة والتغيير بدون أى أهداف شخصية فإن هناك من هو محب ومؤيد للرئيس مبارك بدون أى مصالح أو أهداف شخصية إذا طرحنا وواجهنا وقبلنا جميع الآراء ووجهات النظر فسوف يكون هذا هو الحل الوحيد لإعادة بناء شعب مصر شعبا واحدا ومصلحة واحدة. ماذا تعرف أنت عن أبناء مبارك الشرفاء ولماذا هذا الحكم المسبق علينا ولماذا هذا التزييف فى الحقائق والكلمات؟ ولماذا عدم الاحترام؟ نحن كثيرون مهندسون وتجاريون ورجال أعمال ومنا من هو البسيط ومنا من كافح فى هذا البلد وتضرر من الكثير من الأوضاع فى بلده ومنا من حاول المساعدة ورفع البلد عن طريق قيامه بمشروعات صغيرة وكبيرة لخدمة هذا البلد ومساعدته فى النهوض ومنا من واجهه الكثير والعديد من المشاكل فى أساليب ونظام هذا البلد ولكننا فى آخر الأمر أبناء مصر المحبون لها والعاشقون لترابها، ومنا من هو البسيط الذى ليس عليه إلا قوت يومه ومع ذلك فهو يحب الرئيس، ومنا من يئس من حال البلد وقرر الهجرة قبل الثورة وليس بعدها فنحن من شعب مصر بجميع ظروفه. فهل تنكر علينا حقنا فى حبنا لرجل عاش فى هذا البلد وخدمه لمدة طويلة. أنا لست هنا اليوم للتحدث عن الرئيس السابق مبارك بل أنا هنا اليوم لتوضيح من هم أبناء مبارك. يجب الاعتراف بجميع حقوق المصريين فى التعبير عن رأيهم باختلافهم طالما هذا التعبير فى حدود الاحترام والأصوليات التى طالما سعينا لزرعها فى شعبنا الحبيب. يجب على كل مصرى أن يقدر نفسه ويعلم أنه غاليا جدا وأصيل جدا ويجب أن يؤمن باختلاف الآراء. برجاء التوضيح هل كل من هو رافض للثورة هو من فلول النظام؟؟ أرجو من الإعلام أن لا ينظر إلى تحقيق مكاسب شخصية وأن ينظر إلى مصلحة مصر العليا وتهدئة النفوس بين طرفى الشعب. توضيح مؤيدو مبارك هم من قاموا بالدفاع عن الشرطة وليس ضدها والثوار هم أساسا من قاموا بمهاجمة الشرطة أرجو ألا تزيف الحقائق، والإعلام بصفته له دور ريادى فى إظهار الحقائق لدى الشعب كان عليه أن يقوم بعمل التحقيقات اللازمة لإظهار من هم شهداء الثورة الحقيقيون ومن هم المندسون فى داخل هؤلاء الشهداء علما بأن كلمة شهيد مرادفها أنه لا ثأر له لأنه مات من أجل الدفاع عن وطنه. نحن لم نتلق أى دعم من المجلس العسكرى أو النائب العام ولكن المجلس العسكرى أقر فى بيانه أنه متفهم لإرادة الشعب ورغباته ونحن جزء من هذا الشعب الذى يريد التعبير عن رأيه بشكل محترم وحضارى فلمصلحة من تشويه هذا الجزء من الشعب؟ والتوقيعات ليست مقتصرة على الفقراء ولكنها مميزة لجميع طوائف الشعب بكل مستوياته. ونحن لم نزعم قط بأن هناك اتصالا مع المجلس العسكرى ومن لديه إثبات على ذلك برجاء إظهاره أمام العامة. علما بأن الصيغة المطروحة فى المقال ليست هى الصيغة الحقيقية فى جمع التوقيعات. وما قلناه تحديدا هو أنه بعد جمع التوقيعات سوف نقوم بتقديمها إلى المجلس العسكرى وإلى النائب العام وذلك للتعبير عن رفض فئة من فئات الشعب المصرى لمحاكمة الرئيس. ونحن مع تنفيذ المحاكمات العادلة لجميع أطراف النظام السابق بعيدا عن ضغط الرأى العام. المؤتمر الصحفى سوف يكون كخطوة لاحقة لجمع التوقيعات أيضا لجعل العالم الخارجى على علم برأى تلك الفئة بحكم أنها تحمل الجنسية المصرية. الجريدة ليست لغسيل سمعته بل لعدم تزييف التاريخ. الحملة لم تتلق أى دعم من أى طرف. وما تقوم به الآن وسائل الإعلام من تقسيم للشعب هو بالفعل الخيانة العظمى لهذا البلد حيث يجب الآن توحيد جميع الصفوف فى سبيل معرفة من هو المخرب الحقيقى وأود أن أؤكد من جديد أننا جميعا أبناء مصر ولكننا مختلفون فى الرأى فهناك من هو مؤيد للثورة وهناك من هو معارض لها وهناك من هو مع الثورة ولكنه رافض الإهانة لرمز بلده وهناك من يرفض المساس بالشرطة أو الجيش وهناك من يريد عودة مبارك وهناك من يقف فقط عند عدم المساس بشخصه أو إهانته وهناك من هو مقتنع بالتغيير ولكنه غير مقتنع بأنها ثورة حقيقية وأعود من جديد وأقول أبناء بلد واحد شعب واحد نختلف فى الآراء لكننا نحب مصر. على الإعلام أن يكون جهة محايدة تظهر جميع الآراء وتزرع المفهوم الحقيقى للديمقراطية وتوجه الشعب إلى خير البلد وليس تقسيم الشعب وعمل فتنة بينهم وشحن الشعب وحقنه ضد أخيه، لو كان هذا الشعب يدرك حقيقة حقوقه وواجباته لما تعرضنا لكل هذا من تقسيم وزرع فتن وقد تألمنا ومازلنا نتألم لكل ما يحدث فى مصرنا الحبيب من تقسيم وزرع فتن لهدم ذلك الشعب الأصيل العريق. ولكم جزيل الشكر والتقدير. تعقيب المحرر : (لدينا تسجيل صوتى لكل ما نشرناه) هناك الكثير من التناقضات بين ما جاء فى هذا البيان التوضيحى وبين ما يكتب يوميا على صفحتى «أنا آسف يا ريس» و «حسنى مبارك» وأيضا نص الكلام المسجل مع كل من مجدى فودة وكريم حسين ونسرده فى النقاط التالية: 1 جاء فى البيان أن مؤيدى مبارك هم من قاموا بالدفاع عن الشرطة وليس ضدها والثوار هم أساسا من قاموا بمهاجمة الشرطة!! وهذا اتهام مباشر للثوار وشهداء 25 يناير بأنهم سبب خراب هذا البلد وهو كلام غير صحيح. 2 ثم وصف الشهداء بأنهم «رد سجون» ووصف ثورة 25 يناير بأنها «نكسة 25 خساير» وهذا كلام غير مقبول فى ظل اعتراف المجلس العسكرى بشرعية الثورة. 3 جاء فى البيان أنهم لم يتلقوا دعما من المجلس العسكرى والنائب العام ولكن جاء نصاً فى تسجيل صوتى قمنا به مع كل من مجدى فودة وكريم حسين أنهم ذهبوا للمجلس العسكرى والنائب العام من أجل إعطاء الضوء الأخضر لتحركاتهم وفى حالة حصولهم على توقيعات سيتم التحرك إيجابيا معهم. 4 جاء فى البيان أن التوقيعات ليست مقتصرة على الفقراء فقط وهذا أيضا كلام مغلوط لأن مجدى فودة قال إنه يعتمد أساسا على الفقراء والمناطق العشوائية من أجل الحصول على التوقيعات خصوصا أن أهالى تلك المناطق من السهل التأثير عليهم نظرا لانعدام الثقافة لديهم وفقا لكلامهم المسجل. 5 جاء فى البيان أيضا أنهم مع المحاكمة العادلة لجميع أطراف النظام السابق بعيدا عن ضغط الرأى العام وهو كلام غير صحيح حيث قال كريم حسين إنه مع المحاكمات العادلة للجميع باستثناء مبارك وحرمه لأنه لا يجوز محاكمتهم حتى وإن اقترفا إثما لأن الحسنة بعشر أمثالها ومن خلال تلك النظرية فإن حسنات مبارك أكبر من سيئاته. 6 جاء فى البيان أن الحملة لم تتلق أى دعم من أى طرف وهذا كلام مغلوط حيث قال كريم حسين إن هناك رجال أعمال يدعمونه ثم تراجع وطلب من المحرر «بشىء من الذل» عدم نشر أسمائهم خوفا من تضرر مصلحة رجال الأعمال. 7 أيضا ادعوا أن هناك نجوما وإعلاميين سيقومون بالنزول معهم فى ميدان التحرير على رأسهم كل من محمد صبحى ومفيد فوزى ولميس جابر وهو ما نفاه هؤلاء الشخصيات مدعين كذب مجدى فودة. 8 جاء فى آخر البيان أن كل ما يحدث هو زرع فتن بين أبناء شعب مصر العظيم وهم أول من تهكموا على شعب مصر من خلال وصفهم للشعب بأنه شعب حقير/ ناكر للجميل/ لا يحترم الكبير/ وغيرها من الصفات المكتوبة على صفحة أنا آسف يا ريس.