على الصفحات التالية ستجد صورا نادرة؟ الصور تجسد لحظات النهاية لأربعة ممن حكموا مصر.. اختلفت سيرهم وقصص حياتهم لكنهم جميعا غادروا الحكم محمولين على الأعناق.. كانت جنازة الملك فؤاد رسمية كما شارك فيها مختلف طوائف الشعب، وربما ساهم فى ذلك أن من تولى بعده الحكم ابنه فاروق فى حين أن جنازة الأخير كانت شبه سرية، إذ جاءت عقب ثورة 23 يوليو وخلعه من الحكم حيث مات فى المنفى خارج مصر. أما عبدالناصر فقد كان زعيما للأمة، وقد ظهر ذلك بوضوح فى جنازته التى كانت شعبية ورسمية حضرها ملوك ورؤساء العالم فى حين أن اغتيال السادات والظرف الأمنى الذى مرت به مصر وقتئذ أدى إلى أن تكون جنازته رسمية فقط. معظم الصور التى ننشرها على هذه الصفحات من مقتنيات مكتبة الإسكندرية ومن الألبوم الشخصى للدكتور خالد عزب، فى حين أن بعض صور جنازة الملك فؤاد من الألبوم الشخصى للدكتور أدهم رجب رئيس قسم الطفيليات بجامعة القاهرة.. تأمل الصور على الصفحات التالية وتذكر أن الدوام لله وحده. «روز اليوسف» الجثمان محمول على عربة تجرها الخيول المصريون يتابعون الجنازة من الشرفات الوزراء بالنياشين الرسمية رجالات الدين.. مسلم وقبطى فى الجنازة تنكيس السلاح حداداً على الملك الملك أحمد فؤاد والأسرة فى جنازة والده الجثمان مفلوفا فى علم مصر «القديم» السيارة التى حملت الجثمان مثوى فاروق الأخير فى مسجد الرفاعى هدى وخالد ومنى أمام قبر والدهم ملايين تودع عبدالناصر السادات والرؤساء يلقون النظرة الأخيرة الأحياء الشعبية جنازة خاصة جنازة عسكرية والجثمان على عربة تجرها الخيول چيهان السادات وبناتها فى الجنازة الجزء الشعبى من الجنازة كان متأخراً للدواعى الأمنية كارتر وزعماء العالم فى وداع السادات