تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بالوصول للأسر الأكثر احتياجًا، والعمل على تأمين جميع احتياجاتها؛ جاءت حملة «إيد واحدة» بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسّسة «حياة كريمة» والتحالف الوطنى لتذليل المعوقات التى تواجه المجتمع المصرى؛ وبخاصة الأسر الأكثر احتياجًا من خلال توفير الدعم الغذائى والدعم النقدى وتوفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية مما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. مليون ونصف المليون أسرة أعلنت د.مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى انطلاق الحملة التنموية الشاملة تحت عنوان «إيد واحدة» والتى تنفذها الوزارة بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومؤسّسة «حياة كريمة» والهلال الأحمر المصرى؛ وذلك لخدمة مليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا. وأكدت «مرسى» أن الحملة تأتى فى إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقًا؛ حيث تهدف الحملة إلى توفير الدعم الغذائى والدعم النقدى وتوفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية، وتعد الحملة جزءًا من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسَّسات المجتمع المدنى لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتأكيدًا على التزامنا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم جميع أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجًا. وأضافت: إن الحكومة تدرك حجم معاناة الأسر الأكثر احتياجًا، لذلك تعمل الوزارة على التكامل مع مؤسَّسات المجتمع المدنى، والتعاون والشراكة مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى الذى يضمن الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم لها، والذى قام بتنسيق مهنى بين جميع الكيانات لتقديم خدمة جيدة للأسر. وأوضحت، أن الوزارة بالتعاون مع مؤسَّسات المجتمع المدنى تعمل على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالوصول للأسر الأكثر احتياجًا، والعمل على تأمين جميع احتياجاتها.. مشيرة إلى أن الوزارة تفتح أبوابها للتعاون مع كل مَن يسعى لتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، كما سنعمل على تذليل المعوقات التى تواجه المجتمع المدنى المصرى، وسنتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية وسنكون إلى جوار كل الأسر الأكثر احتياجًا فى كل محافظات الجمهورية، كما ستتعاون الوزارة مع المجلس القومى للمرأة لزيادة عملية التوعية وتقديم الدعم لكل الأسر. كما أشارت إلى أن التعاون والشراكة بين الوزارة والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومؤسَّسة «حياة كريمة» والهلال الأحمر المصرى فى حملة «إيد واحدة» يؤكد الدور المهم للمجتمع المدنى المصرى؛ حيث لن يتحقق أى إنجاز من دون شراكة حقيقية مع جميع الجهات المعنية، وكذلك الشراكة القوية مع المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وعلى رأسها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بما يتضمنه من أكبر مؤسَّسات للعمل الأهلى فى مصر؛ حيث قدم مجهودات كبيرة على مدار العامين والنصف السابقين ومساعدات للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا. توفير الدعم الغذائى والنفسى وتقول بثينة مصطفى المتحدث الرسمى لمؤسَّسة «حياة كريمة»: إن حملة «إيد واحدة» تأتى فى إطار حرص المؤسّسة على تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وزيادة فرص تحقيق العدالة الاجتماعية، وإن هذا التعاون يعكس جزءًا من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسَّسات المجتمع المدنى المختلفة لتعزيز الجهود التنموية وتوفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا.. وأضافت: إن الحملة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتقديم الخدمات الأساسية للفئات المستهدفة مما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وتشمل الحملة مجموعة من القوافل التنموية الشاملة التى تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة من خلال توفير الدعم الغذائى والنفسى، وتقديم الخدمات الصحية المتنوعة، بالإضافة إلى البرامج التوعوية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. مضاعفة عدد القوافل الطبية وأكد د.مصطفى زمزم، رئيس مجلس الأمناء لمؤسَّسة «صُنَّاع الخير» وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، أن مشاركة المؤسّسة فى مبادرة «إيد واحدة» تأتى فى إطار مشاركة «صُناع الخير» المتواصلة والكبيرة فى تنفيذ كل مبادرات التحالف بلا استثناء.. موضحًا أنه وفور إعلانها المشاركة فى تنفيذ مبادرة التحالف «إيد واحدة» شكلت «صُنّاع الخير» غرفة عمليات داخل المؤسّسة للتنفيذ العاجل وأن غرفة العمليات بدأت فى إطلاق أولى مَراحل التنفيذ بتعبئة 10 آلاف كرتونة مواد غذائية بهدف توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية فى عدد من المحافظات، منها الفيوم والبحيرة والغربية والأقصر وقنا، وأن الكرتونة الواحدة يصل وزنها 14 كيلو جرامًا وتحوى المواد الغذائية الضرورية مثل الأرز والسكر والبقوليات، فضلاً عن الزيت وبعض المعلبات.. وأوضح أن المرحلة الأولى تشهد أيضًا مضاعفة عدد القوافل الطبية التى تستهدف تنظيمها خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن الاستعداد لافتتاح مركز استدامة لتأهيل وتدريب وتشغيل السيدات القرويات المعيلات بقرية حنون مركز زفتى إحدى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». تسريع وتيرة التنمية وقال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان: إن حملة «إيد واحدة» والتى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، جاءت استكمالًا لدعم مسيرة التنمية والبناء التى تقوم بها الدولة المصرية ومساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية وتسريع وتيرة التنمية من خلال تقديم الدعم العينى والنقدى بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل ومعدومى الدخل. مؤكدًا أن «الأورمان» تشارك فى هذه الحملة بأكثر من نشاط وبمشاركة أكثر من 500 متطوع وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة بأرجاء المحافظات، ففى الدعم الغذائى تستهدف الجمعية خلال هذا الأسبوع وكمرحلة الأولى توزيع 10 آلاف كيلو لحمة على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرى ونجوع محافظات الجمهورية المختلفة.
صرف العلاج الدوائى وفى النشاط الطبى خلال هذا الأسبوع سيتم تنظيم (8) قوافل علاجية بمحافظاتالغربية والشرقية وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج؛ وذلك بالتعاون مع المستشفيات الجامعية لدعم (2290) مريضًا ضمن المرضى غير القادرين، وتتضمن القوافل إجراء جميع الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمُّل الجمعية نفقات انتقال المرضى ذهابًا وعودة، بالإضافة إلى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا إلى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج، وكل ذلك بالمجان تمامًا. مضيفًا: أنه فى نشاط إعادة الإعمار سيتم العمل على إعادة إعمار وتطوير (135) منزلاً بمحافظاتالفيوم وبنى سويف والمنيا؛ حيث عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمَّام، وتركيب الكهرباء الداخلية، بالإضافة إلى تركيب 110 وصلة مياه نظيفة للأسر الأكثر احتياجًا بمحافظتى الجيزةوالفيوم. وفى النشاط الاجتماعى سيتم تنظيم (3) مَعارض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا لدعم (1800) أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بمحافظتى الغربية والشرقية؛ حيث تم تنظيم المعرض ودعوة الأسر بصحبة أطفالهم والاحتفال بهم وتوزيع الملابس الجديدة عليهم وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة بأرجاء المحافظة. وأكد أن الأسر المستفيدة تم اختيارها وفقًا لعدة معايير منها المستوى المادى والاقتصادى والمعيشى للأسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجًا.
