90 دقيقة فاصلة حاسمة خلال 48 ساعة، لقطبى الكرة المصرية الزمالك، والأهلى، فى المعترك الإفريقى؛ لعبور دور نصف النهائى، والوصول لنهائى القارة السمراء؛ حيث ينتظر الأهلى، رقم قياسى جديد حين يصل لهذه المرحلة، ثم التويج باللقب الأغلى والأعرق بالقارة، حين يلتقى المارد الأحمر، مع نظيره فريق مازيمبى، مجددًا باستاد القاهرة الدولى فى إياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا، ويتأهل الفائز من مباراتى الأهلى أمام مازيمبى الكونغولى، لمواجهة الفائز من مباراتى الترجى التونسى أمام ماميلودى صن داونز، فى نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا، علمًا بأن مباراة الذهاب بين الترجى وصن داونز انتهت بفوز بطل تونس بهدف دون رد فى رادس. فيما ينتظر الفارس الأبيض، مواجهة نظريًا تعد هيّنة أمام فريق دريمز الغانى، ولكنها تحمل طابع الندية والإثارة بسبب تفريط الزمالك، فى تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراته الأولى على أرضه ووسط جمهوره؛ حيث تعادل سلبيًا فى مباراة الذهاب، ومن المقرّر أن تقام مباراة الإياب بين دريمز الغانى والزمالك فى السابعة مساء الغد باستاد بابا يارا الرياضى، واستطاع الزمالك الفوز على فريق فيوتشر، بنتيجة 3-2، حيث فاز الأبيض فى مباراة الذهاب بنتيجة 2-1، وتعادل الفريقان فى مواجهة الإياب بهدف لكل فريق، وتأهل دريمز الغانى لنصف نهائى الكونفدرالية بعدما تخطى عقبة الملعب المالى؛ حيث انتهت مباراة الذهاب فى مالى بنتيجة 2-1، فى المقابل انتهت مباراة الإياب فى غانا بنتيجة 1-1. مهمة الأهلى أسهل نسبيًا رغم قوة المنافس حذّر السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى لاعبيه من عدم الجدية أو التراخى فى مباراة مازيمبى المقبلة، ضمن مباريات إياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا، كون المباراة الأولى كانت فى صالح الفريق، لانتهائها بالتعادل السلبى دون أهداف.. وشدّد السويرى كولر، خلال حديثه مع اللاعبين على هامش رحلة العودة من الكونغو عقب التعادل السلبى الذى حققه الفريق مع مازيمبى، إن إقامة المباراة فى القاهرة ووسط الجماهير رغم أهيمتها لكنها لا تمنح الانتصار دون التركيز داخل الملعب واحترام المنافس لتحقيق الهدف؛ خصوصًا أن الأهلى اعتاد على احترام منافسيه ولا يتعالى على الكرة. ويرى كولر عدم المغامرة بالدفع بالعائدين من الإصابات ولكنه قد يقحم بعضهم فى القائمة ليكون بديلاً حسب مجريات اللقاء، لكن ذلك سيكون مجرد إعداد لمشاركته خلال الفترة المقبلة، ويميل المدرب السويسرى للبدء بمصطفى شوبير فى حراسة المرمى وأمامه محمد هانى ورامى ربيعة ومحمد عبدالمنعم وعلى معلول وأكرم توفيق وعمرو السولية وكريم نيدفيد وبيرسى تاو ورضا سليم ووسام أبوعلى اللاعب الفلسطينى الذى بات هو الأفضل وصاحب الترتيب الأول فى مركز قلب الهجوم بالنسبة لكولر مقابل تراجع الفرنسى أنتونى موديست للمقعد الثالث بسبب الأداء وتأكد رحيله عن النادى نهاية الموسم الحالى.. وعقد المدير الفنى محاضرة مطولة مع لاعبيه شهدت عرض بعض اللقطات الخاصة بمباريات مازيمبى، وطريقة لعبه فى المواجهات التى يخوضها خارج أرضه، وركز كولر على تحفيظ لاعبيه خطة المباراة وتحذيرهم من قوة المنافس الذى ليس لديه ما يخسره، وطلب من لاعبيه ضرورة التأمين الدفاعى وعدم منح المنافس فرصة القيام بهجمات وقطع الكرة والضغط بطول الملعب. الزمالك ورحلة المطبات الصعبة للوصول للنهائى قد تشهد خطة البرتغالى جوميز المدير الفنى للفريق الأبيض، المنتظرة لمواجهة دريمز، الضغط الهجومى على المنافس ومحاولة إحراز هدف مبكر؛ لإرباك بطل غانا، مع التنبيه على دفاع الفارس الأبيض بعدم استقبال أى هدف، وهو ما يتطلب الخروج بشباك نظيفة طوال شوطى المباراة، حتى لو احتكم الأمر للوصول لركلات الترجيح؛ للتمكن من التأهل للمباراة النهائى من البطولة الكونفدرالية.
