أعلنت د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، صرف 600 جنيه دعمًا نقديًا و500 جنيه دعمًا عينيا إضافيا لمدة ثلاثة أشهر للرائدات الاجتماعيات تقديرًا لدورهن وجهودهن فى المجتمع، بالإضافة إلى تحمل وزارة التضامن الاجتماعى قيمة المصروفات المدرسية والجامعية لأبنائهن فى المراحل التعليمية المختلفة. دعم القيادة السياسية أكدت القباج أن الوزارة لديها 15٫000 رائدة اجتماعية متطوعة، وسيصل عددهن قريبا إلى 20 ألفا بدعم من القيادة السياسية، وتعمل الرائدات الاجتماعيات على ترسيخ الوعى الإيجابى نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسرى، وإعلاء صحة المرأة والطفل، وحث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطى، وذلك من خلال تعزيز معارف السيدات البسيطات والأسر الأولى بالرعاية، بالسلوكيات والممارسات الاجتماعية الإيجابية، كأهمية انتظام الأبناء فى التعليم، ومحو الأمية للسيدات وتمكينهن اقتصاديا، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الوصول إلى حقوقهم الاجتماعية، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات الصحية السليمة، والتى كان لها أعظم الأثر خلال جائحة كورونا. كما يقوم عمل الرائدة الاجتماعية على تعزيز وتشجيع الأسر على رفع المستوى الاقتصادى من خلال المشاريع متناهية الصغر وعلى التخلى عن الممارسات المجتمعية السلبية التى تؤثر فى سير التنمية، كالأمية وكثرة الإنجاب وتزويج الأبناء قبل بلوغهم 18 عاما، والتخلى عن ممارسة جريمة ختان البنات، وغيرها من الممارسات الضارة. عيوننا فى المجتمع تقول د. آمال ذكى مستشار وزير التضامن لبرنامج وعى للتنمية المجتمعية: من أهم القرارات الصادرة عن معالى الوزيرة لصالح الرائدات الاجتماعيات صرف مكافأة مادية قيمتها 600 جنيه ومكافأة عينية 500 جنية لمدة 3 شهور ابتداء من شهر أكتوبر، ويتم إعفاء أولادهم من مصاريف المدارس ومصاريف الجامعات فأى رائدة لديها أبناء بالمدارس أو الجامعات تقدم طلبًا بالرقم القومى للابن أو الابنة واسم المدرسة ويتم إعفاؤهم، الرائدات متطوعات ولهن تأمين اجتماعى باعتبارهن عمالة غير منتظمة، تهتم الوزارة بهن لأنهن سفراء وزارة التضامن فى المجتمع يستطعن الوصول للمستفيدات فى أماكن تواجدهن ويقمن بالتوعية لأن بالوعى مصر تتغير للأفضل فيغيرن السلوك ومعروف أن الاتصال المباشر أسرع طريقة لتغيير السلوك فتستطيع الرائدة أن تستمع للسيدة وترد على مخاوفها وتصحح معلوماتها. وأضافت زكى: الرائدة هى عيوننا فى المجتمع فأى مشكلة صحية أو مشكلة أخرى تبلغنا بها الرائدة لأنها أقرب للناس فهى من نفس المنطقة التى تعمل بها، وتقوم الوزارة بتدريب الرائدات بصفة مستمرة على القضايا والتدريب على الرد على أسئلة الناس وأى شائعات وتوعية الاسر بصحتهم وصحة أبنائهم وأيضا تعرفهم التمكين الاقتصادى ومحو الأمية ومتابعة الحمل و2 كفاية والتربية الأسرية الإيجابية وختان الإناث وزواج الأطفال والاكتشاف المبكر للإعاقة كل هذه القضايا مهمة جدا لذا الرائدة عملها مهم جدا لنا، وسنوفر لهم تابلت لأنه أساس العمل، فكل رائدة مسئولة عن 200 أسرة تعرف خصائص الأسر ومهم جدا أن تسجل ذلك على التابلت وإرساله لنا، وأيضا توجد استمارة لرصد السلوك «استمارة وعى» ويتم عملها كل 4 شهور لمعرفة سلوكيات الأسر ونعمل مرصدًا لتتبع السلكيات فالتابلت مهم جدا لمواكبة العصر أيضا. بطاقات تموينية أما حليمة محمود رائدة اجتماعية بمنطقة العجوزة فتقول: أعمل منذ 17 عامًا فى منطقة العجوزة، كل رائدة لديها 200 أسرة تقوم بتوعيتهم ومتابعتهم واعمل لهم ندوات وأقوم ب 100 زيارة فى الشهر أى حوالى 4 زيارات يومية، أتابع الأسرة ومدى تأثرها بقضايا الوعى وإذا كان لديها أى معوقات أحاول مساعدتها، وممكن تعليمهم حرفة وأنجزنا كثيرا فى إحداث تغيير ووعى فمع الوعى تتغير الأسر، سوف نتسلم تابلت نتابع به الأسر ونسجل كل الملاحظات الخاصة بالأسرة. وأضافت حليمة فرحنا جدا بعمل عقود لنا منذ شهرين رغم أنه عمل تطوعى ولكن يصبح لنا تأمين اجتماعى ويتم اصدار بطاقات تموينية لمن ليس لديه بطاقة من الرائدات كما يتم إضافة الأولاد لمن لم يتم إضافتهم، ونحصل على 1100 جنيه لمدة 3 شهور بدءا من الشهر القادم كما يتم صرف شنطة تموينية أيضا لنا الشهر القادم بناء على قرارات د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، وأيضا يتم دفع المصروفات الدراسية فى مراحل التعليم المختلفة لأولاد الرائدة، وصلنا إلى 900 جنيه بدل ملبس كل شهر ونتمنى أن تكون الزيادة التى نحصل عليها دائمة لأن ظروف المعيشة أصبحت صعبة بسبب الغلاء. تكافل وكرامة وأكدت حليمة على مدى تأثيرهم على الأسر واستجابة الأسر فى العديد من القضايا مثل منع ختان الإناث وتعليم الأبناء ومنع عمالة الأطفال خصوصا فى المهن الخطرة وأيضا عدم الزواج المبكر، وأيضا هناك بعض السيدات يتم توجيههن للمجلس القومى للمرأة لمساعدتهن فى حل بعض المشاكل، وتم ربط غياب المدارس بما تحصل عليه من تكافل وكرامة فلو لم ينتظم الأطفال بالمدرسة نخصم جزءًا من معاش تكافل وكرامة شهر واثنين وإذا لم ينتظم الطفل بالمدرسة لا تستطيع الحصول على المعاش فيما بعد، وأيضا البطاقة الصحية وتنظيم الاسرة مربوط بكراسة المشروطية فيتم تحفيزهن على التعليم والصحة، كما نركز على توعيتهن ب 2 كفاية لصحة الأم والطفل وحسن تربيتهم ورعايتهم ونحضر لهن الشيوخ وأطباء من الصحة لتوعتهن وإقناعهن. وختمت حليمة حديثها سعيدة جدا بقرارات سيادة الرئيس واهتمامه بتكافل وكرامة فمع الزيادات زاد معاش تكافل وكرامة مرتين. أمن وأمان تقول مارى رضوان رياض من محافظة الوادى الجديد نشكر سيادة الرئيس والوزيرة باهتمامهم الشديد بالرائدات، وعمل تأمين اجتماعى لهن وإعفاء أولادنا من المصاريف سواء المدارس أو الجامعات وأيضا سيصرف لنا 1100 جنية لمدة 3 شهور القادمين، أعمل كرائدة منذ 1995 وكنت أحصل على 19 جنيهًا كبدل ملبس ثم وصل إلى 300 ومع قدوم دكتورة نيفين القباج وصلنا إلى 900 جنيه ونأخذ مكافأة أيضا كل فترة، وأضافت رضوان: إن الرائدة تكون معروفة وسط المنطقة التى تسكن بها ويكون لديها ثقة لدى الناس لذا تستطيع إقناعهم والتأثير عليهم، كما أن تعليم المرأة جعلها أكثر فهما واستيعابا وبعد أن كان هناك تمييز للولد عن البنت تغير الوضع وأصبحت المرأة تتعلم وتتولى المناصب فلدينا الدكتورة والمحامية ورئيسة وحدة ونائب فلدينا دكتورة حنان نائب محافظ فالتعليم غير الفهم، أتمنى فى الفترة القادمة أن تكون مصر بأمن وأمان. رحلة الألف كيلو اما وفاء السيد على رائدة بالإسكندرية فتقول: اعمل منذ 2007 كرائدة اجتماعية واعمل توعية وزيارات منزلية ونوجه رسائل بصفة مستمرة، فنعمل الآن على حملة «عشان ولادكم احسبوها صح» و2 كفاية وكل فترة نعمل رسائل مختلفة، وأيضا بدأنا حملة رحلة الألف كيلو للتوعية بسرطان عنق الرحم وتدربنا وعرفنا معلومات كثيرة عنه، فلأول مرة أعرف هذه المعلومات كنت اسمع عن سرطان الثدى أما سرطان عنق الرحم فبالنسبة لى معلومة جديدة وأول مرة أعرف أن له تطعيمات من قبل الزواج تبدأ من 9 سنوات، وفى الحملة يتم عمل مسحة للسيدات لأن الاكتشاف المبكر للمرض يكون افضل وسهل علاجه أما إذا لم يتم علاجه فيؤثر على أجهزة الجسم وتكون له مخاطر صعبة، كنت احصل على بدل ملبس 150 جنيهًا ثم اصبح 350 جنيهًا ومع قدوم د.نيفين أصبح 900 جنية، الوزيرة تهتم كثيرا بنا لإيمانها بما نعمل والقرارات الجديدة ستفرق كثيرا معنا فى المعيشة واهتمامها بنا لأنها تريد أن تعمل توعية وتنمية حقيقية للمجتمع. أحب عملى أما منى مصطفى فتقول: طلبوا منا الفيش والتشبيه وأصل المؤهل الدراسى وشهادة صحية مؤخرا، أعمل رائدة منذ 25 عامًا كنت فى الفيوم ثم انتقلت إلى الإسماعلية وتم تكريمى من المحافظ وبعمل بحث وزيارات منزلية وأيضا اعمل توعية للسيدات لمنع العنف وزواج الأطفال وأعمل ندوات كل أسبوع للتوعية بقضايا الأسرة والتعليم والصحة، منذ 1995 كنت احصل على 35 جنيها ثم تدرجت حتى 900 جنيه حاليا كبدل ملبس، والحمدالله أحب عملى وأذهب يوميا للوحدة وأفرح بمساعدتى للناس وقضاء حوائجهم، معى 3 أولاد وعرفت أنه يتم إعفاءهم من المصروفات فنشكر سيادة الرئيس وسيادة الوزيرة على ذلك. 2 3