العلمين الجديدة ليست فقط مدينة ذكية من الجيل الرابع، تتزين بالتكنولوجيا، والحداثة، والعصرية، لمنشآتها، وطرقها، وشواطئها؛ وإنما أيضًا مدينة ساحرة في طبيعتها، إذ لم تنس مدينة العلمين الجديدة ذات التكنولوجيا المتطورة، البسطاء من المصريين فخصَّصت لهم شاطئًا مفتوحًا فى أرقى الأماكن والبلاجات فى الساحل الشمالى الغربى، يمكنهم الدخول إليه فى أى وقت والاستمتاع بمياه العلمين الفيروزية التى لا مثيل لها فى الجمال والنقاء وينعمون بالتطوير الذى شهده هذا الموقع الذى تم تحويله من حقل ألغام إلى أكبر مركز سياحى عالمى، ويشاهدون أيضًا الطفرة المعمارية فى تصميم المبانى والأبراج الشاهقة القائمة على ساحل الشاطئ. الشاطئ المفتوح يمتد بطول 14 كم على ساحل البحر، من غرب قرية مارينا السياحية، وحتى سيدى عبدالرحمن، وهى أرقى الأماكن، والبلاجات فى الساحل الشمالى الغربى، ويمكن الدخول إليه بالمجان. ويمتلك الشاطئ المفتوح جمال الطبيعة، وصفاء مياه البحر، ونقاء الهواء، وعلى بُعد أمتار قليلة من الشاطئ، بنحو 100 متر، توجد مطاعم متنوعة، وكافيهات، وأماكن مخصصة لشحن الهواتف النقالة، وملاعب لكرة الطائرة، وكرة التنس، وحديقة مركزية، وحمامات واسعة ونظيفة وغرف لتغيير الملابس، ليصبح الشاطئ المفتوح فى العلمين الجديدة بيئة البسطاء الصيفية فى المدينة العالمية. وقال مسئولون بمدينة العلمين إن هناك توجيهات بفتح الشاطئ العام أمام المصريين ليستمتعوا بوقت الصيف فى المدينة الذكية دون ضغوط اقتصادية، ويتعرفوا على طبيعة بلدهم الساحرة والفريدة ويشاركوا التطوير الحاصل فى المعمار والتنمية. تحولت العلمين الجديدة من حقل ألغام بسبب العمليات فى الحرب العالمية الثانية، إلى مركز سياحى عالمى بات قِبلة للسائحين من كل دول العالم الذين وصلت بهم نسبة الإشغال فى الفنادق إلى 100 %.