إلي أولاد مصر شهداء التحرير اخترت هذه الأبيات للشاعر الراحل العزيز صالح جودت تهنئة شهيد مرحبا بالعزيز في الشهداء. لست أرثيه فالرثاء لميت وهو حي في جنة الأحياء يطلق الله خلف كل شهيد فارق الأرض فرحه في السماء رب رأس هوي بأنأي مزار رافعا رأس مصر للعلياء أيها الثائرون للمثل العليا أتيتم بأروع الآلاء من شباب تزاحموا في حمي الحق وعزوا بالراية الحمراء فإذا قتلوا فقولوا هناء لا نري فيه موطنا للعزاء إليكم بكل الحب يا بني وطني يا بني مصر كم جار الزمان علي الوطن فافتدته مهج أرواح وشباب وكل من مات ليحيا الوطن يا بني وطني استخفوا بالمنايا واجعلوا مصر علي رأس البرايا يا شباب الثورة وعواجيزها.. قبل الثورة وبعد الثورة لا يثق المصريون إلا في المؤسسة العسكرية المتمثلة في الجيش المصري والمؤسسة القضائية المتمثلة في القضاء المصري.. إذا كيف سمح لكم ضميركم ووعيكم بالتظاهر والتشكيك في النائب العام الرجل الشريف النزيه وتظاهرات تردد شائعات عن الجيش وتظاهرات لرفض الفريق أحمد شفيق الرجل الأمين علي استقرار مصر الرجل العسكري الصادق.. ياناس مصر الحرة الجيش والقضاء صمام الأمان لمصر اليوم وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد علاوة علي حماية الثورة من المتسلقين وسارقي النجاح المتسترين بأمور ديانتهم ونهازي الفرص والتسلق علي الثورة في الصحف والتليفزيون من المتسترين بتاريخهم المزيف وأستاذيتهم التي شاخت والتي اكتسبوها من زمن الحقد. للأسف زمن الزعيم المحبوب جمال عبد الناصر رحمه الله الذي لازال مع أقرب الناس له استغلا اسمه وزعامته وزمنه.. يا شباب مصر الشرفاء اتركوا علماء السياسة والعسكرية والقضاء والأدب والفكر يعملون بهدوء حتي تستقر مصر عالية منتصرة دائما بكم ولكم بإذن الله.. وكفاية تعطيل الأعمال وبعد وعلي الماشي.. أولا: هذه تحية ذكري والدعوة بالرحمة لصاحب الرثاء الشعري صالح جودت وصاحب العنوان الدكتور إبراهيم عبده الذي استلفته من كتابه الشهير «رسائل نفاقستان» عليهم رحمة الله وغفرانه. علي فكرة عنوان المقال بخصوص «نفاق» أهل الفن حتي أنه يمكن أن نقول فناني وفنانات «نفاقستان» هذا لما رأيته وسمعته من أكثرهم وكنت للأسف احترم الكثيرين منهم لأنه من المضحك الذي يجعل الضحك كالبكاء مجموعة الفنانين والفنانات الذين تصدرت صورهم الجرائد والمجلات وأصواتهم قنوات التليفزيون مصرية أو عربية وهم يتجولون ويصرخون مع الشباب في ميدان التحرير متصدرين لكاميرات المصورين وكلام وحكايات ومداخلات للبرامج وكلام تافه في السياسة والحكم في النظام تناول بعض الشخصيات من العهد الماضي بعد أن كانوا يتمنمون منهم ولهم الرضا ومحاولة التسلق علي الثورة مثل شريهان أصبح لها فجأة رأي وسب وزير استقال بلا حياء وعلي رأي المثل «بابا شرفني قال له لما يموت اللي يعرفني» متهما الأخ عادل إمام ليه يا عادل الناس كانت بتحترمك يبدو والله أعلم أنك صدقت أنك زعيم وعم عمر الشريف اللي فاهم أنه عالمي ياسي عمر وياسي عادل ليه الغلط في حق الفن اللي كبركم بهذه الأهرامات والادعاء السياسي أما باقي الفنانين فهذه الكلمة بناء علي مجموعة من القراء الشرفاء ينتمون بالمشاركة مع شباب الثورة يقولون هم الفنانين دول عايزين إيه أكثر من الملايين اللي كانوا يقبضونها في الدراما الفنان اللي أجره «30 مليون» وآخر أجره «25 مليون» وثالثة أجرها «20 مليون» وتطلب زيادة عشرة مثل واحدة أيضا طلبت «50 مليون» وهكذا أسعار جابت لنا اكتئاب قد تكون هذه الأسعار الفنية واحدة من أسباب تمرد الشباب علي الوضع اللي كان من الفقر والبطالة فعلا مش قادرة أفهم لماذا انتشار أهل الفن في هذه الثورة وفي ميدان التحرير بين شباب الثورة.. وهل وجودكم زاد من شهرتهم و نفاقهم وانضمامهم إلي شعب «نفاقستان» لعل وعسي اللي لم يصل للملايين يجد فرصة «المليونية». وبعد.. هذه بعض رسائل خاصة.. إلي الأخ محمود سعد.. سعد وهيكل ما جمع إلا ما وفق!! وإلي الأخ خيري رمضان.. خيري ومحامي سعاد حسني الصحفي إياه ماجمع إلا ما وفق!! وبعد أن خلصنا من ناس وعالم نفاقستان.. وبعد فقرة نفاقستان نصل إلي كلمة تحية ومحبة واحترام لأهم وأحب رجال مصر حماهم ووفقهم الله.. إلي كل من سيادة الدكتور كمال الجنزوري ألف حمد لله علي السلامة والدكتور أحمد جويلي أتمني استمرار عطائك لمصر كعادتك والمهندس حسب الله الكفراوي وزميل العمر مفيد فوزي كاتب كلمة الحق دمتم لمصر. إليكم يا أعز الأصدقاء ألف مبروك عودتكم وإليكم الحب كله وتصبحون علي حب.