طاقة كوميدية كبيرة بدأت ملامحها فى الظهور منذ الحلقات الأولى لبرنامج snl بالعربى، سبقتها رحلة طويلة من المحاولات الجادة خاضها الفنان الشاب «أحمد سلطان» فى نطاق المدرسة، ومسرح كلية الحقوق بالجامعة، ومعهد الفنون المسرحية، كانت سببًا فى تكوين حصيلة من الخبرات، أهلته لأن يشارك فى بطولة مسلسل «عزمى وأشجان»، وفى السطور التالية نتعرف منه على كواليس هذا العمل، وما ينتظر الجمهور من مفاجآت، كما يكشف عن مشاريعه السينمائية المقبلة. كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «عزمى وأشجان»؟ - وقع اختيار «إيمى» و«حسن» علىّ لمشاركتهما بطولة المسلسل بعد الحلقة التى لعبا بطولتها فى برنامج snl بالعربى، حيث أُعجبا بموهبتى، وفوجئت بأن «دنيا سمير غانم» كانت قد حدثتهما عنى، لأن حلقتها سبقت حلقتهما، وبالتالى فالدور كتب لى من البداية. يعتبر هذا الدور نقلة كبيرة بالنسبة لك، على مستوى طبيعته ومساحته، فهل هذا ما شدك لقبوله؟ - الدور مهم جدًا، وبه العديد من المفاجآت التى لم تظهر للجمهور بعد، فهناك عمليات نصب نقوم بها كعصابة تحمل تفاصيلها قدرًا كبيرًا من الكوميديا، كما أن المسلسل نفسه به العديد من المفاجآت، خاصة على مستوى ضيوف الشرف غير المتوقعين، والذين سيظهرون تباعًا فى الحلقات، وسيكون من ضمنهم أحد نجوم مسرح مصر الغائبين عن الدراما فى رمضان هذا العام، أما أنا فأقوم بأداء 20 شخصية مختلفة على مدار الحلقات، لم أقم بتقديمها من قبل. أديت أخيرًا دور الشاب المستهتر فى مسلسل «أبو العروسة» الذى حقق نجاحًا كبيرًا قبل رمضان، لكن الدور كان خاليًا من الكوميديا، فهل تقصد عدم تصنيفك فى هذه المنطقة تحديدًا؟ - «أبو العروسة» كان نقلة بالنسبة لى، وكانت مخاطرة مقصودة بالطبع، لأن الجمهور عرفنى ككوميديان من خلال اسكتشات البرنامج، ومشاركتى فى بعض حلقات مسلسل «ريح المدام» العام الماضى، أو من خلال دورى الصغير فى فيلم «كابتن مصر» منذ عدة سنوات، وكنت أرغب فى تجربة شيء جديد، أقيس من خلاله رد فعل الناس فى أدائى عندما يخلو من الكوميديا، لأنى لا أرغب فى تصنيفى كممثل كوميدى، بل إن الكوميديا بالنسبة لى ما هى إلا جواز مرور إلى عالم أوسع، ومختلف، وأعتقد أنه بمجرد أن تحين فرصة الاختيار، بعد سنوات من العمل، سأتمكن من إبراز بعض مما أرغب فى تقديمه، فكل ما ظهر للناس حتى الآن لا يشكل سوى 10 % مما قمت بأدائه على مسرح الجامعة، والمعهد. هل هناك مشاريع سينمائية جديدة فى الطريق؟ - نعم، هناك فيلم يحمل عنوان (قلب أمه) من بطولة «هشام ماجد»، و«شيكو»، وعدد من أبطال snl بالعربى، مثل «محمود الليثى»، و«نور قدرى»، ومن إخراج «عمرو صلاح»، وسيتم عرضه فى موسم عيد الفطر القادم. لكن هل تفكر فى عمل فيلم من بطولتك؟ - عرض علىّ أكثر من عمل، لكنى أرى أنها ستكون خطوة متعجلة لا أرغب فى اتخاذها الآن، فالبطولة المطلقة قادمة فى وقتها، لكنى أميل حاليًا للاستمرار فى البطولة الجماعية حتى قدوم الوقت المناسب. لكن هل تفكر فى تكرار تجربة برامج snl بالعربى مجددًا، أم ستتفرغ للسينما والتليفزيون؟ - لا أنكر أن snl بالعربى كان فتحة خير علىّ، لكنى لن أشترك فى أى برامج مجددًا، لأننى لم أتعامل يومًا مع snl على أنه برنامج، فقد كان اسكتشات تمثيلية، وشخصيات من لحم ودم، وليس برنامجًا بالمعنى المعروف، حتى المشاهد الخارجية كان المخرج «عمرو سلامة» يقوم بتصويرها بنفس تكنيك السينما، وحتى عندما قرر «عمرو سلامة»، والمنتج «طارق الجناينى» تنفيذ نسخة عربية من البرنامج، لجأوا إلى أبطال عرض «بعد الليل» ل«خالد جلال»، ثم حضروا إلى معهد الفنون المسرحية ليستكملوا الفريق، وطلبوا خمسة أشخاص للمفاضلة بينهم، تقدم 450، فاز فى التصفية اثنان كنت أحدهما.