صرح عبده عبدالشافى مدير عام قطاع شئون الكتب بوزارة التربية والتعليم بأن الوزارة انتهت من طباعة عينات من الكتب المدرسة للفصل الدراسى الثانى، وتستعد لطباعة الأعداد المطلوبة من هذه الكتب، رافضا تشكيك خالد عبده رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات الذى أكد عدم قدرة الوزارة على استكمال الطباعة. أضاف عبدالشافى ل«روزاليوسف» إن الأزمة تكمن فى ضيق الوقت الذى تسلمت فيه الوزارة تعديل المناهج من مركز تطوير المناهج، وذلك فى التاسع من مايو الماضى، هذا ما يعنى أن فترة العمل هى 150 يوما، وذلك بعد حذف العطلات الرسمية، لإنجاز ما يقارب مليونى نسخة كتاب مدرسى. مدير عام شئون الكتب أوضح أن مطابع المؤسسات القومية لعبت دور المنقذ هذا العام، لأنها تحملت حصص المطابع الخاصة التى لم تنجز الحصص الموكلة إليها، والوزارة قررت توقيع العقوبات الجزائية على المطابع الخاصة المتأخرة. وتعهد بأن يتسلم كل الطلاب الكتب المدرسية كاملة فى الأسبوع الأول من الدراسة، مشيرا إلى أن نسبة الطباعة وصلت ل%88 من النسبة المطلوبة، قبل بدء الدراسة بيوم. وأكد عبدالشافى، أنه تم الانتهاء من طباعة جميع كتب مرحلة رياض الأطفال وطباعة أغلب الكتب المدرسية للثلاث مراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، مشيرا إلى أن بعض المديريات قد تسلمت حصتها من الكتب، لكن التخوف سيكون من سرعة التوزيع، خاصة أن المدارس الخاصة ستتسلم حصتها من الكتب من الإدارات الفرعية التعليمية، وليس من الوزارة مباشرة، طبقا للقرار الوزارى. وطالب عبدالشافى بقرارين من شأنهما إنهاء أزمة طباعة الكتب المدرسية التى تحدث كل عام، وهما أن يتسلم قطاع شئون الكتب المناهج للبدء فى الطباعة فى بداية الفصل الدراسى الثانى أى فى شهر يناير بدلا من شهر مايو. القرار الثانى هو تدبير العملة لمصنعى قنا وإدفو لصناعة الورق، حتى يتمكن المصنع من تسليم الكميات المطلوبة منه فى موعدها، وأكد عبدالشافى أن مصنع قنا قد أرسل خطابا للوزارة أطلعنا على المستند يطالبها بسداد رسوم التعاقد معها يوم تسليم شحنات الورق، وليس يوم التعاقد، وذلك لضمان حقها فى الفرق فى سعر العملة.