يسعى العاملون فى البرنامج العبرى لاستعادته مرة أخرى وكان البرنامج قد توقف منذ الثورة رغم أهميته حيث يصل إلى 55٪ من سكان إسرائيل ويتولى تصحيح المغالطات الإسرائيلية عنا وعن بلادنا. وحسب أمل أباظة مدير عام البرنامج العبرى أن البرنامج له رسالة محددة إلى إسرائيل وهى النقد الموجه على قدر الأحداث والأفعال التى يقومون بها فى العالم العربى وإبلاغهم بإنجازاتنا ويعد البرنامج العبرى من أقدم الإذاعات التى تم إنشاؤها فى مصر مع إذاعة صوت العرب منذ عام 1953 وبعد معاهدة السلام تم تخفيض عدد ساعات الإذاعة لقلق إسرائيل من دور البرنامج العبرى وقوة تأثيره فيما يحدث فى إسرائيل. وشمل «البرنامج العبرى» برامج سياسية ومنوعات وبرامج ثقافية والأكثر ثقلا وتوجيها البرامج السياسية ومن تلك البرامج برنامج «قوى السلام» الذى يتحدث عن أهمية السلام بين الشعوب وأهمية تحقيقه وتحديدا بالنسبة لإسرائيل وهناك برنامج من الأراضى المحتلة يرصد أوضاعهم وأحوالهم وشكاواهم وتطورات الموقف فى فلسطين والحصار الموجود عليها. وأضافت أنه من التطورات فى الفترة القادمة نسعى إلى إعادة الإذاعة العبرية التى كانت تبث على شبكة النايل سات قبل ثورة 25 يناير وحدثت مشكلة فى الشبكات واختفى البث وأصبحت غير موجودة ومهمتنا حاليا إعادتها مرة أخرى وبالرغم من التشويش على إشارة الإذاعة فى بعض الأحيان إلا أنها كانت تصل إليهم والدليل على ذلك أنهم طلبوا من المسئولين التقليل من حدة النقد اللاذع الذى كان يتوجه إليهم قبل حرب 1973 وهناك صيانة للموجات الموجودة حتى تصبح أقوى. ومن المواقف الحديثة تغير وجهة نظرهم فى أحداث ثورة 30 يونيو يدعون أن الثورة ما هى إلا مجرد انقلاب إلا إننا قمنا ببث المعلومات وآراء المصريين من خلال برامجنا حتى تأكدوا أنها إرادة شعبية. وكانت هناك متابعات قوية فى الإذاعة لتفاصيل الأحداث بين الفصائل والعدوان الإسرائيلى على غزة والمصالحة فى غزة والتأكيد على الدور المصرى.
