الخمس آيات الأولى من سورة البقرة تعتبر إعجازا ربانيا، فهى تلخيص واختزال جامع مانع لكل ما أنزل فى القرآن لا يمكن لأى من أوتى من علم أن يختزل المصحف 114 سورة 30 جزءا 604 صفحات فى خمسة سطور فقط فيقول الحق: «الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون»، بدأها بضرورة الإيمان وعدم الشك فيما أنزل فى القرآن وختمها بالفلاح أقصى درجات النجاح فى أى عمل يقوم به إنسان.. اللهم اجعلنا من المفلحين ومن ذرياتنا وتقبل دعاءنا بحق الشهر الكريم وارض عنا وارضنا.. ذكر الله الرضا فى سورة الليل وسورة الضحى يقول الحق فى سورة الليل: «فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى» لقد جعل الله الزكاة المنقذ من النار وهى سبب رضا الله عنا.. تعظيما لدور الزكاة فى المجتمع وترابطه.. اللهم اجعلنا من المزكين ولا تحرمنا رضاك، وقوله فى سورة الضحى: «ولسوف يعطيك ربك فترضى ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث» الله سبحانه وتعالى قيد رضاه بالعطف على اليتيم وعدم نهر السائل إذا لم يكن فى مقدورك عطائه والاعتراف بنعمة ربك عليك، وشرح الرضا بالأداء بعد اليتم والوحدة والأداء هنا المقصود به العزوة والعيلة والهدى بعد الضلال والغنى والمال عندما أصبحت مسئولا عن أسرة فأى رضا بعد ذلك.
∎ خبر فى المصرى اليوم فى الصفحة ال15 والمفروض أن يكون فى الصفحة الأولى.
الصحة تكشف عدم سلامة تقارير مياه الشرب التى تقوم بها مديريات الصحة وعدم مطابقتها للمعايير المحلية والدولية بسبب عدم القيام بتحليل جميع عناصر العينات 28 عنصرا تتعلق بالخواص الطبيعية ومواد عضوية وكيماوية لها تأثيرات على الصحة العامة، ولم تقل الصحة فى الخبر ما هى هذه التأثيرات وما هى أضرارها على الصحة، وهل نشرب من الحنفيات أم لا، نحن والناس فى انتظار رد الصحة.