عقدت الجماعة الإرهابية فى الكويت اجتماعا فى منزل فى جنوب السرة منطقة السلام لعرض نتائج وتوصيات اجتماعات قام بها أعضاء من التنظيم الدولى فى تركيا منذ شهر وحضر الاجتماع أعضاء من الجناح الذى يحمل فكر سيد قطب وكان يترأس الاجتماع عضو التنظيم الإرهابى جمعان الحربش وعدد من الكوادر الجديدة التى لم تظهر على الإعلام وعدد من أعضاء «حدس» القياديين منهم، وتطرق الاجتماع إلى نقاط كثيرة منها الوضع الداخلى فى الكويت ومنها الأوضاع الأخيرة التى تمر بها البلاد، حيث تطرق جمعان الحربش إلى ما قاله الشيخ أحمد فهد وتم سرد النقاط بكيفية إثارة النقاط فى الشارع الكويتى عبر إصرار بمطالبة دولية، واتفق الأعضاء على أنه لو تطلب الأمر أن يؤخذ الملف اتهام أحمد الفهد ألا وهو غسيل الأموال لبعض الشخصيات كما اتهمهم أحمد الفهد إلى المجتمع الدولى إن لم تخضع الحكومة لمطالبهم وسوف يسلم هذا الملف إلى التنظيم الدولى فى لندن، وقال جمعان الحربش فى اجتماعه إن «الشيخ سخر كل الإمكانيات والدعم لنا» وأنه سوف يدعم الإخوان المسلمين والرأس مكشوف. كما تطرق الحربش فى اجتماعه إلى الإمارات وقال: «يجب التركيز على الإمارات فى الفترة الأخيرة ولكن الهجوم المباشر لن يفيد مع الإمارات خاصة أنهم يمتلكون إعلاما قويا ومضادا» وتم عرض نقطة مهمة بالنسبة لهم وهم مغردو الإمارات، فاتفقوا بأن يجب العودة إلى الطريقة القديمة ألا وهى فرق تسد فيجب الزج ببعض المغردين الوهميين من الإمارات حتى لو سافر بعض الأعضاء إلى هناك ويتم التغريد من الإمارات من قبل عودتهم للكويت بنفس اليوم حتى لو تتبعوا الحساب سوف يظهر لهم بأن الحساب قد غرد من الإمارات وهذا سوف يضع الأمن الإماراتى فى حيرة، وأهم نقطة تطرقت لها الإرهابية فى الكويت وتفرقة مغردى الإمارات وبث الخلاف بينهم عن نقاط الخلاف وشغلهم فى الخلافات الشخصية بينهم كى لا يستطيعوا أن يتفقوا على أى هجوم مضاد يقوم به الإخوان المسلمين تجاه الإمارات، حيث انتبه الإخوان المسلمين إلى أن بعض مغردى الإمارات بدأوا بالدفاع عن الحكم وحكومة دولة الكويت وهذا ليس من صالح الإخوان المسلمين حيث إنهم لا يريدون أى تعاطف خليجى أو حتى عربى مع الحكم والحكومة فى الكويت ووجدوا أن النشاط القوى فى موقع التواصل الاجتماعى فى الخليج موجود فى الإمارات فقط ولاحظوا أن مغردى الإمارات ينسقون أنفسهم للدفاع عن أى قضية بدون أى دعم حكومى، فهم يشكلون خطرا على الإخوان فى مواقع التواصل الاجتماعى خاصة بأن ما يقومون به مجرد اجتهادات شخصية فإذا تمت التفرقة وبث روح الخلاف بينهم فلن تفكر حكومة الإمارات بدعم المغردين إعلاميا خاصة أن حكومة الإمارات لا تحبذ أى خلاف حتى لو كان على مستوى شخصى بين المغردين الإمارتيين.
فسلم جمعان الحرب قائمة ل«أحمد العازمى» عضو فى شباب «حدس» لكى يقوم بالتنسيق مع بعض المغردين وبعض الشباب ودفع الأموال لهم لكى يقوموا بتقمص شخصيات إماراتية لبث الخلاف بين المغردين الإماراتيين وأبلغ الحربش الأعضاء فى لجنة الشباب أن يبحثوا عن شباب يتقنون اللهجة الإماراتية لكى لا يقعوا فى الخطأ الذى وقعوا فيه عندما زجوا بمغردين لم يتقنوا اللهجة الإماراتية وتم اكتشافهم.
