حفلت دراما رمضان 2013 بالكثير المفاجآت والأحلام المؤجلة تمثلت بعضها فى الوجوه الشابة والواعدة لكن أحداث الشارع المصري الساخنة سرقت فرحتها إلي جانب اصطدامهن بفخ تراجع الإنتاج والحالة الاقتصادية المتدنية، كل هذه التفاصيل ساهمت فى تأجيل أحلامهن إلي مابعد عودة الهدوء والأضواء السينمائية ورفع حظر التجوال فى البلاتوهات ودور العرض. «روز اليوسف» اختارت خمسة وجوه جديدة نالت استحسان الجمهور فى الأعمال الدرامية هذا العام يتحدثن عن طموحاتهن،علي الشاشه ما بعد 30 يونيو و «مصر الجديدة».
سارة سلامة ابنة الفنان أحمد سلامة توجت تألقها بلقب ملكة جمال الفيس بوك الذى منحه لها الشباب من متابعيها بعد أن لفتت الأنظار بالأعمال التي ظهرت فيها .
سارة قدمت نفسها فى العديد من الإعلانات لشركات الاتصالات ثم مسلسل الهروب مع كريم عبد العزيز وأخيرا مسلسل اسم مؤقت ورشحها المخرج أحمد نادر جلال ومسلسل الكبير اوي مع أحمد مكى الجزء الثالث فى دور ناتاشا البنت التى جاءت من أمريكا لتعيش فى المزاريظة أما ثالث ظهور لها في مسلسل موجة حارة والأعمال الثلاثة في قائمة أكثر المسلسلات مشاهدة. سارة قالت: تنوع أدوارها في الأعمال الثلاثة كان سر تألقها واضافت :انا جريئة بطبعي وأقبل التحدي، لذلك لا أهتم بجرأة الشخصية أو عدد المشاهد، بقدر قيمة العمل وأهميته، وفي الوقت نفسه ارفض الابتذال والعري من بدون مبرر.
سارة أكدت إن محطتها المقبلة ستكون سينمائية، بعد النجاح الذي حققته في الدراما التليفزيونية وفي الوقت نفسه كشفت عن سعادتها بلقب ملكة جمال الفيس بوك وتعتبره لقباً فريداً من نوعه يعكس حب الناس الذي هو أغلي جائزة.
وأضافت سلامة: لا أريد التواجد على الساحة بغرض الانتشار فالدور الجيد يفرض نفسه، لذلك أحسب خطواتي جيدا، والتي يساعدني فيها والدي الفنان أحمد سلامة.
وتكشف سارة اسرار دخولها الدراما التليفزيونية رغم حبها للسينما قائلة: «والدي نصحني بضرورة البداية مع الدراما، والانطلاق بعدها إلى السينما، رغم أنني كنت أفضل أن يتعرف علي الجمهور من خلال السينما.
«ريهام أيمن» مثل «سارة» انطلقت من محطة الجمال وهي طفلة من خلال الإعلانات ثم قدمت نفسها في الغناء كمطربة من خلال فريق «فيروس» والذي يضم ثلاث فتيات. وتتحدث ريهام عن بدايتها فى التمثيل بقولها: تعرفت على الممثل كريم محمود عبدالعزيز صدفةو رشحنى لمسلسل (محمود المصرى) بطولة والده الفنان محمود عبدالعزيز وهذا المسلسل كان هو بدايتي علي الشاشة.
أما عن دورها فى مسلسل «العراف» بطولة عادل إمام أضافت: كان حلماً من أحلامي الظهور مع الزعيم وعندما عرفت: أنى هاكون ابنته فى الدور فرحت أكثر وأكثر.
وكان الدور لفتاة تركها أبوها وهى صغيرة ثم عاد إليها مرة أخرى فى الوقت التى تحتاجه فيه يوم زوجها وقام بتحقيق كل أحلامها وتلبية مطالبهاولهذا اعتبره هو بداية الانطلاقة.
ريهام ايضا شاركت كضيفة شرف فى مسلسل موجة حارة.
وتعتبره من المحطات المهمة بعد تحقيقه أعلي نسب مشاهدة.
وتقول ريهام أنها تترقب الخروج من حالة الارتباك الشديدة التي تشهدها مصر لتواصل مسيرتها الفنية خصوصا بعد أن لفتت الانتباه في فيلم «قلب الأسد» أمام محمد رمضان والذي أعلن عن مولدها السنيمائي.
نهى عادل ثالث الوجوه الواعدة والتي تألقت في مسلسل «الركين» بطولة محمود عبدالمغني بدأت مشورها بالغناء أيضا لكن فى سماء الأوبرا ثم انتقلت إلى التمثيل فى مسلسل شارع عبدالعزيزمع عمرو سعد.. ثم شاركت في مسلسل «الأخوة الاعداء» ثم فيلم «الألمانى» عن طريق محمد رمضان ثم شاركت فى فيلم «فارس أحلام» الذى كان من المقرر عرضه في عيد الأضحي القادم.
نهي قالت أنها راضية عن خطواتها فى التمثيل وتحلم أن تكون بصمتها القادمة في السينما خصوصا بعد ترشيحها لفيلم روائى قصير من مخرجة مغربية تدعى «نجوى» التى اختارتها لأداء مشاهد صامتة في فيلمها(امرأة ونص) لثقتها في إمكاناتها التمثيلية.
شيرين الطحان لفتت الانتباه لها من اول مشهدفى مسلسل «اسم مؤقت» بطولة يوسف الشريف كمديرة الحملة الرئاسية.
للمرشح رأفت الراوى أو زكي فطين عبدالوهاب.
تقول شيرين: عملت مذيعهةفى برنامج (ممنوع الاقتراب) الذى مازال يعرض على الشاشات قبل الخوض فى التمثيل وتتلمذت على يد (سلمى الشماع) مقدمة البرامج الشهيرة وأضافت أن وظيفتها كمذيعة أفادتها كثيرا فى مجال التمثيل حيث أزالت عنها رهبة الوقوف أمام الكاميرا .
وتري شيرين أن الظروف التى تمر بها مصر طبيعية لشعب أصر علي التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية والأحداث رغم قسوتها - علي حد قولها - تدعو إلى التفاؤل بعد الانتصار في معركة الارهاب والتطرف.
النجمة الخامسه ل«دنيا النشار» التى اعلنت عن نفسها في مسلسل «الركين» بطولة محمود عبد الغنى وأيضا مسلسل نكدب لو قلنا مابنحبش بطولة الفنانة «يسرا».
وتري دنيا أن مسلسل الركين كان نقلة فى مشوارها الفنى وتنسب الفضل هنا للمخرج جمال عبدالحميد في «الركين» أما «نكدب لوقلنا ما بنحبش» فقد حقق لها بصمة مع نجمة بحجم «يسرا» وأضافت: فإن هذا يكفي في بداية الطريق الطويل لكن القادم سيكون افضل مع مولد «مصر الجديدة»
