صرح السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن هناك وفدا قنصليا رسميا سيتوجه لأبو ظبى الثلاثاء القادم 16 يناير، للمشاركة فى اجتماعات الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بين مصر والإمارات، المعنية ببحث مشاكل الجاليتين المصرية والإماراتية فى البلدين والتى تعقد بالتناوب بين عاصمتى الدولتين والتى كان آخر انعقاد لها فى القاهرة يناير .2011 وأكد العشيرى ل«روزاليوسف» أن هذا ميعاد انعقادها الدورى ولم يرتب له بشكل مفاجىء أو استثنائى، وأن الترتيبات له بدأت منذ أكثر من شهرين من خلال القنوات الدبلوماسية. الوفد المصرى الذى يرأسه السفير العشيرى سيضم ممثلين عن العديد من أجهزة الدولة من أهمها الخارجية والداخلية والعدل والقوى العاملة والهجرة والتربية والتعليم والصحة، العشيرى صرح أن اللجنة ستغطى كل الموضوعات بما فى ذلك التأشيرات والإقامات وتوقيف واحتجاز بعض المصريين دون إبلاغ مصر رسمياً، التعاون بين وزارتى القوى العاملة والهجرة بشأن أوضاع العمالة فى البلدين والتعاون فى مجال الصحة والتعليم، وبحث أوضاع الجالية المصرية الدارسين فى المدارس أو الجامعات، ومن المقرر أن يعقد أعضاء الوفد المصرى سلسلة من اللقاءات مع أبناء الجالية المصرية للتعرف على مطالبهم.
وقال العشيرى: إن الخارجية المصرية تتابع بشكل متواصل تطورات وضع الموقوفين، وأن السفير على اتصال دائم بالجانب الإماراتى للوقوف على أسباب التهم الموجهة إليهم وطلب زيارتهم وتسهيل اتصالهم بذويهم وأن مصر تتطلع لاستجابة الإمارات لهذه المطالب فى إطار العلاقات المتينة التى تربط بين البلدين.
ونفى العشيرى أن تكون هناك تحقيقات قد أجريت مع سيدات مصريات منتميات لجماعة الإخوان مؤكدين أنه لم يتم إبلاغ سفارتنا العامة فى أبو ظبى والقنصلية فى دبى حتى الآن بأى بلاغات من أبناء الجالية المصرية أو أسر وعائلات هؤلاء السيدات ولم ترد من الجانب الإماراتى أى معلومات فى هذا الشأن.
وفى هذا الإطار صرح المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن السفير شريف البديوى قنصل مصر العام فى دبى استقبل أسر المواطنين المصريين الأحد عشر المحتجزين فى الإمارات لبحث أوضاعهم والمساعى المبذولة لحل مشكلتهم وتوضيح أبعادها فى أقرب وقت ممكن بالتعاون مع سلطات دولة الإمارات التى تجمعها بمصر علاقات تاريخية إيجابية للغاية.