بعد ظهور المؤشرات شبه النهائية لنتائج الانتخابات الرئاسية والتى رجحت - حتى مثول المجلة للطبع - احتمال الإعادة بين الدكتور محمد مرسى عن حزب الحرية والعدالة المركز الأول والمركز الثانى للفريق أحمد شفيق.
روزاليوسف تساءلت فى هذا التحقيق عن مصير المرشحين الخاسرين .
∎ حمدين صباحى
فى حالة عدم فوزه فإنه سيظل معارضا وسيعود للعمل داخل حزب الكرامة حسب مصادر داخل حملته الرئاسية - هدى عبدالباسط وهى أول وكيل لمؤسسى الحزب وكل المؤشرات تقول إنه سيجعل من حزب الكرامة بيتا لليسار المصرى بديلا عن حزب التجمع وقد يساعده على تنفيذ ذلك أداؤه القوى فى السباق الرئاسى والذى حاز به على المركز الثالث بفارق عدد أصوات قليلة من جولة الإعادة بين القطاعات الواسعة التى أيدت حمدين ومنها الفلاحون والعمال والطبقة الوسطى وشباب الجامعات وشباب الثورة إلى جانب أعداد كبيرة من النخبة المثقفة من نجوم الفن والأدب والصحافة ما يجعل فرصة تنفيذ مشروعه السياسى كبيرة وتجعل منه رقما فى المعادلة السياسية فى المستقبل السياسى المصرى
∎ الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح
والذى حاز نسبة غير قليلة من الأصوات.. أهلته لاحتلال المركز الرابع بفارق عدد أصوات قليلة عن أقرب منافسيه، وقالت مصادر قريبة منه إنه يفكر فى تأسيس حزب وسطى ذى مرجعية إسلامية وسوف يستثمر فيه شعبيته التى اكتسبها من خلال السباق الرئاسى، ويتوقع المصدر أن يجذب الحزب عددا كبيرا من شباب التيار الإسلامى، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، وحسب المصادر فمن المتوقع أن يتجاوز عدد أعضاء الحزب الجديد أكثر من مليونى مواطن.
أما عمرو موسى والذى حصل على المركز الخامس فى السباق الرئاسى فى مفاجأة غير متوقعة حيث كانت كل استطلاعات الرأى وتوقعات تقارير الصحافة العالمية تضعه دائما على قمة السباق الرئاسى خلال فترة الدعاية الانتخابية منذ إعلان ترشحه.
ورغم تأكيد مسئولى حملة موسى أن مرشحهم مستمر بالعمل السياسى ولن يتركه إلا أن معظم التوقعات تقول أنه سيعتزل العمل السياسى لتقدمه فى العمر، حيث يبلغ 74 عاما، وقد قطع عهدا على نفسه منذ إعلان ترشحه فى حالة فوزه أنه سيكتفى بفترة رئاسية واحدة إذا فاز احتراما لسنه، وعدد من أعضاء حملته يرون أنه سوف يتفرغ لكتابة مذكراته السياسية، ويساعد فى ذلك أنه فى السلك الدبلوماسى وكوزير للخارجية لمدة عشر سنوات شهدت تحولات كبرى فى المنطقة، كما أن رئاسته لجامعة الدول العربية، تعطى هذه المذكرات زخما إضافيا.
مدحت سالم المسئول الإعلامى لحملة الدكتور محمد سليم العوا يقول: إن مرشحه سيبتعد عن العمل السياسى فقد كان لديه مشروع رئاسى لتنفيذه، ولكنه سيبتعد ولن يحاول الترشح مرة أخرى فى الانتخابات القادمة للرئاسة كما أنه لن يوافق أن يكون نائبا للرئيس القادم وسيترك الفرصة لشباب مصر للعمل.
مدحت الزاهد المتحدث الإعلامى لحملة أبو العز الحريرى قال: إن الحريرى مشروعه السياسى مستمر كنائب بمجلس الشعب وسيقود الحركات الحقوقية، للدفاع عن موظفى القطاع العام وأصحاب المعاشات، ومعتقلى المجلس العسكرى وغيرهم من أصحاب الحقوق ولن يجد الحريرى مانعا فى معاونة الرئيس القادم سواء من خلال مشروعه الرئاسى وطرح إمكانية تنفيذه من خلال الرئيس القادم.
محمد سعد المسئول الإعلامى لحملة هشام البسطويسى يعلن أنهم سيسعون لإنشاء حزب يرأسه مرشحهم حتى ينضم إليه كل المتطوعين بالحملة والمؤمنين بفكر وهدف البسطويسى حتى يتمكن من خدمة مصر والاستمرار بالعمل السياسى والبسطويسى أعلن أنه لا ينوى الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية رغم أنه كان يرى نفسه مناسبا لتلك المرحلة المهمة فى تاريخ مصر.
أما خالد على فكل التوقعات تشير إلى أنه سيكون فرس رهان فى الانتخابات القادمة لأسباب عديدة منها حداثة سنه وعمله الحقوقى وقربه من العمال والدفاع عنهم حسب ما قاله لنا عادل وسيم مسئول حملة على، فإنهم سيسعون لتنفيذ مشروع على الرئاسى لأنه طويل المدى ولا يتعلق فقط بالانتخابات الرئاسية، يقول: سنسعى لتوفير الأموال والقيادات لأنه يشمل أفكارا اجتماعية واقتصادية وبالتالى سنستمر.
وهناك بعض المرشحين مثل محمود حسام من المتوقع أنه سوف يترك السياسة ويعود إلى عمله فى البيزنس وكذلك حسام خير الله ومحمد فوزى عيسى سيعودان إلى الظل من جديد بعدما فشل الأخير فى محاولة اكتساب أى مساحة بإعلان انسحابه لصالح عمرو موسى وهو ما لم يلفت انتباه أحد بعد عدم نجاح عمرو موسى فى الانتخابات.