قامت الجمعية المصرية للسرطان بإنشاء الأكاديمية المصرية لتكون بمثابة قاعدة للمعلومات والبيانات للسرطان فى مصر. وقال د. مصطفى العرفى أستاذ طب الأورام ورئيس الجمعية إن الهدف من الأكاديمية وضع قاعدة للمعلومات عن السرطان فى مصر لمعرفة أسبابه الاجتماعية والبيئية وتدريب الأطباء حديثى التخرج على الاكتشاف المبكر وطرق العلاج الحديثة.
وقال أ.د. طارق هاشم نائب رئيس المراكز المتخصصة للأورام بوزارة الصحة فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن وزير الصحة بهذه المناسبة إن السرطان مشكلة كبيرة ومن أهم التحديات التى تواجهها مصر فى الآونة الأخيرة، وأكثر خمسة أنواع انتشاراً فى مصر هى سرطان الثدى والمثانة والغدد الليفماوية والكبد والقولون والرئة والدم.
وانتقد د. حمدى عبدالعظيم رئيس قسم علاج الأورام بجامعة القاهرة نقص المعلومات لدى الأطباء حديثى التخرج بسبب نقص المناهج العلمية وطالب بزيادة المقررات العلمية فى المناهج الدراسية الخاصة بالسرطان فى كليات الطب، وأضاف إن الأكاديمية بالاشتراك مع الجمعية المصرية للسرطان وشركة سانوفى للأدوية سوف تقوم بتعويض هذا النقص من خلال برنامج تدريبى للتعليم المستمر.
وشن د. عبدالقادر ياسر أستاذ الأورام جامعة القاهرة هجوماً حاداً على القنوات الفضائية التى تتاجر بمرض المصريين بإذاعة إعلانات عن أدوية غير مسجلة لعلاج جميع الأورام والترويج للعلاج بالخارج خاصة فى الصين «برنامج صبايا».
ويوصى د. ياسر لمكافحة المرض والوقاية منه بانتهاج حياة صحية وتطوير وسائل تشجع الأفراد على ممارسة المشى والجرى ومراقبة الأطعمة والأشربة والتأكد من خلوها من الملوثات التى تسبب السرطان وعدم استخدام المبيدات الحشرية ووضع آليات التقنية والمراقبة الدورية على الأنشطة المختلفة والتنسيق بين الجهات المختلفة لمراقبة الأغذية المختلفة.
وقالت د. نيفين الخورى مدير عام شركة سانو فى مصر إن دور الشركة لا يقتصر على توفير الأدوية الحديثة للسرطان بالإضافة إلى الدور الاجتماعى بتقديم الدعم المادى والمعنوى لرفع المستوى التدريبى للأطباء بما فيهم أطباء الأورام حديثو التخرج لتوفير أفضل خدمة للمرض وهو الهدف الأساسى للأكاديمية وتشارك فيه الشركة لإحساسها بمسئوليتها تجاه المجتمع.