فاز «أحمد حسن» نجم منتخب مصر والنادى الأهلى بجائزة «أفضل لاعب داخل القارة السمراء» بعد صراع مع كل من محمد ناجى «جدو» زميله بالمنتخب والنادى الأهلى و«ألان ديوكو» نجم مازيمبى الكونغولى فى صراع حسمه الكاف لصالح الصقر المصرى. وإضافة إلى هذا اللقب فإن «أحمد حسن» لديه العديد من الألقاب المهمة أبرزها فوزه بكأس الأمم الأفريقية أربع مرات أعوام 98,2006,2008,2010. ويملك «أحمد حسن» رصيداً 175 مباراة دولية لعبها مع المنتخب المصرى وأصبح على مقربة من معادلة الرقم القياسى باسم كل من «محمد الدعيع» حارس المنتخب السعودى والمدافع المكسيكى «كلاوديو سواريز» ولكل منهما 177 مباراة دولية ليصبح بعدها عميداً للاعبى العالم. وأكد «أحمد حسن» أنه يشعر بسعادة بالغة بالفوز بجائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء خاصة أنها جاءت فى وقت شكك البعض فى قدرته على العطاء أو الاستمرار داخل المستطيل الأخضر مطالباً إياه باعتزال كرة القدم. والحقيقة هو أننى أعيش حالياً أجمل أيام حياتى وسأعود أقوى مما كنت. وطالب «حسن» المشككين فى قدراته بالتزام الصمت وضرورة مراجعة آرائهم مرة أخرى بعد أن منحه الاتحاد الأفريقى هذا اللقب بعد أن قاد المنتخب الوطنى للفوز هذا العام بكأس الأمم الأفريقية التى أقيمت فى أنجولا 2010. وأوضح «حسن» أن النادى الأهلى وكذلك المنتخب الوطنى له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى بالفوز بالجائزة. والمثير للدهشة أن «حسن» أشار إلى أن «البدرى» له فضل كبير فى الفوز بهذه الجائزة بالرغم من الخلافات التى كانت بينهما خلال قيادة الأخير لفريق الكرة بالنادى الأهلى وظهرت العديد من المشاكل بسبب عدم اشتراك أحمد حسن فى المباريات بصفة مستمرة واستبداله أثناء اللقاءات. وعلق «حسن» على اختيار «صامويل ايتو» كأفضل لاعب فى القارة السمراء بأنه كان فى محله حيث استطاع الأسد الكاميرونى أن يفوز مع فريقه «إنتر ميلان» الإيطالى بالدورى الإيطالى ودورى أبطال أوروبا وكأس السوبر وأيضاً بطولة كأس العالم للأندية. وأكد «حسن» أنه تأكد وهو داخل الحفل بفوزه باللقب وقبل الإعلان عنه حيث قامت اللجنة التنظيمية للكاف بجمع الفائزين بجوائز الكاف على منضدة واحدة وعندما تحرك الفائزون الواحد تلو الآخر نحو المنصة شعر أنه ضمن الفائزين باللقب. واعتبر «حسن» أن مرحلة العمر بعد الثلاثينيات هى الأفضل فى مسيرته الاحترافية فى كرة القدم، حيث حصد العديد من الألقاب مع المنتخب المصرى والأندية التى شارك فيها. واعترف أنه جاء إلى الأهلى من أجل الاعتزال بداخله لأنه النادى الجدير بأن ينهى مسيرته الاحترافية فيه. وعن حصاد المنتخب الغانى لأغلب ألقاب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم أكد «حسن» أنه أمر طبيعى أن يحدث هذا حيث استطاع نجوم غانا أن يتأهلوا إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية كذلك تأهلوا إلى دور الثمانية فى بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. وأعرب «حسن» عن سعادته بالاختيار ضمن منتخب القارة السمراء بالإضافة إلى كل من «وائل جمعة» زميله فى الأهلى و«أحمد محمدى» لاعب ساندرلاند الإنجليزى. وتمنى أن يحافظ المحترفون المصريون على مستواهم لكونهم سفراء مصريين فى الخارج فهم يعبرون عن سمعة اللاعب المصرى. ورفض «حسن» الهجوم الذى شنه البعض على كل من «أبوتريكة» و«بركات» و«وائل جمعة» معتبراً إياهم من الركائز الأساسية ليس للأهلى فقط وإنما لمنتخب مصر. وأشار «حسن» إلى أن العطاء فى الملعب لا يجب أن نحكم عليه من خلال عمر اللاعب وإنما بإنجازاته التى يحققها، ومجهوده الذى يبذله داخل الملعب.