هناك أفلام «تاريخية مثيرة» أصدرتها هوليوود.. منها فيلم «كيندي» الذي قام بإخراجه أوليفرستون وهو الفيلم الذي حول التاريخ إلي موضوع ترتاح له العين وشرح مؤامرة خبيثة من جانب مصالح سياسية وإجرامية.. وشركات كانت وراء قتل جون كيندي والتي أوضحها أوليفرستون قائلاً «للواشنطن بوست»: كيندي كما قدمته هو الصحيح، وأكمل معظم الأمريكيين يؤيدون نظرية الفيلم، بأن هارفي أوسوولد لم يكن الوحيد الذي اشترك في قتل كيندي. وتأكيداً لنظرية فيلم أوليفرستون الذي عرضته صالات السينما عام 1991 بطولة النجم كيفن كوستنز وترك أثراً كبيراً مما دفع الكونجرس إلي إعادة فتح ملف اغتيال كيندي.. ورغم ذلك جاءت نتائج التحقيقات بقوة فرضية القاتل المنفرد الذي قُتل أيضاً وإلي جانب السرية بقيت نظريات المؤامرة حية وحاضرة ولا يزال جزء من اللغز يدور حتي اليوم حول «اغتيال كيندي» وهذا ما يؤكده ما ذكرته مجلة فارنيتي الأمريكية المعنية بأخبار المشاهير إن ليوناردو دي كابريو يعتزم القيام بدور البطولة في الفيلم الجديد الذي سيدور حول إحدي نظريات اغتيال كيندي، لم يتم معالجتها من قبل علي شاشات السينما.. يستند الفيلم إلي كتاب «تركة السرية: الظل الطويل لاغتيال كيندي» للمؤرخ لامر والدرون.. يذهب والدرون في كتابه إلي أن المافيا كانت وراء عملية اغتيال كيندي التي وقعت يوم 22 نوفمبر 1963 بمدينة دالاس الأمريكية.. ومن المقرر أن يلعب دي كابريو دور عميل التحقيقات الاتحادي الأمريكي.. فهل يحل دي كابريو اللغز ويكشف من قتل كيندي؟