فقعت مرارة بناتى بحكاياتى عن أيام العيد زمان، وكيف كانت أمى تشترى لى 3 أطقم ل3 أيام العيد والشنطة والجزمة، حتى البيجامة الجديدة لأنام بها ليلة العيد.. «أيام العز» وسهروا طول الليل يفكروا فيما سيشترونه غدا للعيد وفرحت لفرحتهم، وأنا نازلة من الشغل اقترحت علىّ زوبة اللهلوبة زميلتى فى الشغل كما نسميها، الذهاب للعتبة لشراء لبس العيد فالأسعار نار فى المولات. أخذتنى العزة وقلت أنا بناتى تلبس من العتبة «حاشا وكلا».. وخدت البنات وعلى أحلى وأشيك مول.. هى دى المحلات ولا بلاش ديكورات إيه.. تكييف إيه حتى الفواحة تجنن العيال انطلقوا زى المغول فى أرجاء المول «ماما البيجامة دى حلوة» «الشبشب دا لزوم البيجامة».. الطقم دا لأول يوم الجيب دا لثانى يوم ولما قلت كفاية يا بنات قالوا لى.. «يامامى.. زى ما كانت مامتك بتجيبلك ولا نسيتى». سكت وقلت معلش خلى العيال تفرح وعلى رأى الأخت الفاضلة صفاء أبوالسعود «العيد فرحة» وعند الكاشير شفت الفرحة هتنط من عين العيال، فكرتنى بأيام شرائى للبس العيد وطلعت بكل فخر ال500 جنيه اللى كنت عاملة حسابى إنهم هايكفوا هدوم العيد فجأة.. نظرت للفاتورة ولقيتنى بكل أنعرة وشموخ أقول لبناتى ياللا بينا على العتبة يا بنات.؟