هذه الست حتلاقيها متشعبة ومتوغلة فى كل بيت مصرى، وهى تنتمى إلى فصيلة «أنثى العنكبوت» لأنها بتفضل ورا جوزها لحد ما تجيب قراره وتخلص عليه، ويبدأ يومها دايماً بقصيدة نواح ونكد، فأول ما تفتح عينها من غير ما تدوس على الزر تشتغل على طول قال «يا متجوزة بدرى يا شايلة الهم زيى» أو «يخرب بيت الجواز وسنينه الهم شايلينه شايلينه» وتلاقى وشها شبه الشراب المقلوب اللى دايس عليه توك توك فى ساعة عصارى، أى ساعة خروج الموظفين والمدارس! أما جوزها فهو الضحية فى الموضوع ده كله ودايماً لو فتشت فى الموضوع هتلاقى أمه مش راضية عنه! وتلاقيه شبه المعزة إللى عندها جفاف من كتر ما هى بتسم بدنه ليل نهار، وهتلاقيه بيعانى من حالات الصرع والتبول اللاارادى من كتر ما هو بيصطبح بوشها العكر. ودايماً تلاقيه واخد جمب وهاتك يا دعاء «اللهى ربنا يوعدك بجاموسة عميا تقطعك حتت ومنعرفش نلم منك حتة يا بعيدة» وهيبقى أمام خيارين إما أنه يطلقها ويخلص من نكدها أو يصبر، وساعتها هتكون هى سبب دخوله الجنة.. إن شاء الله، وهى دى الفائدة الوحيدة للست النكدية. وقال يا متجوز النكدية.. يا حاصل فى الآخرة على هدية.