يقسم فنان أفيش فيلم «غرام الأسياد» 1961 إلى قسمين يكادان يتطابقان فى المساحة الطويلة والعرضية، ويجعل فى القسم الأول صورة أحد بطلى العمل وهو أحمد مظهر الذى تكتسى ملامحه بانفعال وغضب من أمر ما، يوضحه العمل من خلال شخصية أخيه البطل الآخر للعمل وهو عمر الشريف الذى يحتل القسم الثانى طولياً من الأفيش مع بطلة العمل لبنى عبدالعزيز، حيث يقفان فى وضع غرامى مثير مبرراً تلك النظرات الغاضبة من الأخ إلى أخيه المنفلت سلوكياً، الذى يطارح ابنة سائس الإسطبل الذى يعمل عندهم الغرام الجنسى، وعلى هذا التقسيم لا يمكن أن يلتقى عالم الشقيق الكبير المتمسك بالأخلاق مع عالم هذا الشقيق الصغير المنفلت، لكن فى أحداث الفيلم اتفق الاثنان على حب تلك الفتاة فى ظروف مختلفة، مما يعنى التقاء هذين العالمين فى نقطة واحدة، الأمر الذى جعل صانع الأفيش يجمع بين القسمين بسياج أسود عريض يحمل اسم الفيلم، ويربط بين العالمين المتنافرين.