إذا صح ما رددته بعض الصحف ومواقع الإنترنت بأن المطربة شيرين عبد الوهاب باعت صورها مع ابنتها لغلاف مجلة كاريزما مقابل ربع مليون جنيه فإننا سنكون أمام باب مفتوح يمكن أن يعرض من خلاله النجوم والنجمات كل مايريدون للبيع! ومشكلة صور شيرين وابنتها ليست فى تراجع شيرين عن تأكيداتها الدائمة برفضها نشر صور ابنتها وتسليط الأضواء عليها فهى حرة لكن المشكلة فى أنها باعت كما تردد الانفراد لمجلة خاصة مقابل مبلغ مالى. وهو مايعنى أننا أمام ظاهرة جديدة يمكن أن يتاجر فيها النجوم بخصوصياتهم كيفما يشاءون ومن بعد أن كان المقابل المالى قاصراً على ظهور النجوم فى برامج الفضائيات أصبح المقابل المالى الآن شاملاً الصور الخاصة، ومن يدرى ما الذى يمكن أن يبيعه النجوم بعد ذلك، خاصة وأن هناك صحفا خاصة وفضائيات مستعدة لدخول هذا المزاد! وإذا كان بعض النجوم لا يزالون يتمسكون بخصوصياتهم ويرفضون أن تتحول خصوصياتهم إلى مادة للبيع فإن الإغراءات ربما تكون قادمة خاصة وأن بعض الصحف والفضائيات قد تجد فى حفلات النجوم الخاصة أو مناسباتهم المختلفة أو صورهم النادرة انفراداً يجذب المعلنين وبالتالى يصبح من المقبول أن يساوموا النجوم عليها على طريقة "هات وخد"، "والكل مستفيد"فما الذى يمكن أن يبيعه النجوم أيضا؟