وجه جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" الشكر للحكومة المصرية ولاتحاد كرة القدم المصرى على تعاونهما المثمر والقوى مع الفيفا لإتمام مشروع الهدف على أرض مصر، وهو المشروع المراهنة الذى اعتبره بمثابة أداة لتطوير أداء الشباب وإدخال الاحترام على لعبة كرة القدم باعتبار أنها مدرسة للحياة. وقال بلاتر: إن مشروع الهدف بمصر واحد ضمن 683 مشروعاً يقوم الاتحاد الدولى بدعمها مادياً ومعنوياً فى مختلف أنحاء العالم ورصد لها ميزانية تقترب من الربع مليار دولار من أجل تحسين مستوى كرة القدم فى القارة السمراء التى قال عنها بلاتر.. إنها فى قلب العالم الكروى وفى خاطر "الفيفا" ولا نتوانى فى بذل أى جهد لأجل دعم الساحرة المستديرة هنا فى أفريقيا. أما بالنسبة لمصر فكرر بلاتر شكره العميق لحسن الضيافة المصرية على التنظيم الرائع لكأس العالم للشباب الذى اعتبره انطلاقة نحو تنظيمات عالمية وعلى مستوى عال للبطولة فى تاريخها، حيث استمتعت ال32 دولة المشاركة بحسن الضيافة والكرم على أرض مصر، ولا أنسى الاستقبال الأسطورى فى الافتتاح. وأثبت من جديد أن مصر قادرة على تنظيم كأس العالم للكبار فى أقرب فرصة، ووعد بلاتر بإنشاء فرع آخر للمشروع والذى اعتبره الأحسن على أرض أفريقيا حتى الآن.. ووعد بافتتاح فرع بالصعيد ببدأ نهاية العام المقبل.. بنفس الجودة والاتساع. وكان احتفال مشروع الهدف قد حضره المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة و"هانى أبو ريدة" عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم.. وكل القيادات الكروية فى مصر وأفريقيا. وكان أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على المشروع بمثابة عريس الحفل والعقل المفكر الذى قال فى تصريحات خاصة ل"صباح الخير".. إن مشروع الهدف هو أهم مشروع رياضى فى مصر فى العصر الاحترافى الحديث.. حيث أعطى الاتحاد الدولى مهلة لاتحاد الكرة المصرى بأن يكون موسم 1102 هو بداية تطبيق الاحتراف الكامل للمنظومة الكروية فى مصر، لذا جاء إكمال افتتاح مشروع الهدف الذى يضم فى جنباته فندقا لإقامة اللاعبين.. وثلاثة ملاعب أحدها نجيل صناعى والآخران نجيل طبيعى، وهناك غرفة اجتماعات وغرفة ترجمة لتعلم اللغات للاعب المصرى وهى من أهم المشاكل التى تواجه اللاعب المصرى فى رحلته الاحترافية، حيث يحدث دوماً عدم تفاهم بين اللاعب المصرى والإدارة الأجنبية فى جميع مراحل التعاقد، وفى النهاية يكون اللاعب المصرى "ضعيف اللغة والثقافة الاحترافية" هو الضحية. ولأن أكثر المنتخبات أقامة فى الهدف ستكون من ناشئى مصر الذين يتم إعدادهم لدخول مراحل أكثر تقدماً. وأضاف يونس: أشعر بالفخر لامتلاك مصر لمثل هذا الصرح الرياضى الذى شارك فيه بنجاح ممثلو مصر فى "الفيفا" الدكتور طه إسماعيل صاحب الخبرة الطويلة بالتواجد فى ردهات الفيفا.. وهانى أبوريدة الذى لا يهدأ ولا يكف عن تقديم الخدمات للكرة المصرية التى باتت تأخذ مكانة مميزة فى سجلات الاتحاد الدولى وعلى الخريطة العالمية التى ستكلل بالنجاح والصعود لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إن شاء الله.. لامتلاك حسن شحاتة الشجاعة الفنية والأدبية لقيادة منتخب مصر فى اللقاء الحماسى والحساس أمام الجزائر 41 نوفمبر باستاد القاهرة.