تظل قناة cbc حالة خاصة جدا وسط الإعلام، وتظل ترفع شعار.. عبى الشوال يا مرزوق.. وصلى على النبى يا ذوق، بالإضافة إلى أنها مكشوف عنها الحجاب، يعنى لا تقولى الفلكى عتوقة.. ولا بتاعة الودع أم فسوكة، فهى تعرف الحريقة اللى هاتحصل فى أى حتة فى مصر، وهاتحصل إمتى بالصلاة على النبى، واللى يلحق يطفى بجردل ولا حلة.. له الأجر والثواب على الله، لدرجة أن العيال الصيع، رفعوا شعار.. استيعنوا على إطفاء حرائقكم بخيرى رمضان ولميس الحديدى. بالإضافة إلى حكاية أشوف البخت وأضرب الودع وأبين زين أبين، ويا عسكرى يا أبو بندقية.. يا زينة الأمة المصرية، أفقع عين الولية، تضم مجموعة منتقاة وعبقرية من أعوان الرئيس المخلوع، الذين كانوا يهتفون فى نفس واحد.. الثوار الملاعين.. غرسوا الريس فى الطين، والحقونا بونش نطلع الراجل من الوحلة، ده إحنا ما حليتناش غيره، والدنيا كلها بتحسدنا عليه يا كفرة. فالأستاذة لميس الحديدى كانت ضمن الحملة الانتخابية لمبارك، وتمت مكافأتها ببرنامج تليفزيونى وفى أجدع وقت.. مع أنها لم تقدم أى برنامج، أو تظهر حتى على الشاشة ولو كضيفة قبل ذلك، وكانت تستضيف رموز النظام السابق، وإللى مش عاجبه، يروح يجر عربية الزبالة بدل ما هو قاعد زى العمل الردى، يبص للناس فى اللقمة، والسيد خيرى رمضان، كان يهاجم الثوار الذين يحاولون حرق الوطن، وعفريته يطلعلنا وإحنا جتتنا مش خالصة، وبعد الثورة.. أصبح حاجة تانية يا سبحان الله، والسيد عماد أديب، الذى أجرى حوارا تليفزيونيا مطولا - وعلى حلقتين - مع الحاج مبارك بتاع أول طلعة جوية.. فتحت باب الحرامية، وأعلن بالفم المليان.. مصر كلها بتحبك يا ريس، عاد الآن ليحل لنا مشاكلنا إللى محتاسين فيها حوسة الأبل الضالة، وعلى اعتبار أن مصر كلها مافيهاش راجل يوحد ربنا، يعرف يفكر، لأن التفكير نجاسة والعياذ بالله. وفى أحداث المجزرة التى وقعت فى استاد بورسعيد، أجرت السيدة لميس الحديدى حوارا مع أبو الكباتن عبر الهاتف، الذى أعلن أن العيال دى - وطبقا لنظرية لميس - بلطجية مش ثوار، ثم أضاف فين أهالى العيال اللى عند وزارة الداخلية دلوقت.. والا مش هايظهروا إلا وقت التعويضات !! هذا الكلام الوقح الذى قاله أبو الكباتن حضرة الظابط، مع السيدة راعية الرئيس السابق، يستحق المحاكمة، ويا ريت بقى مع أنه لا شماتة فى المصايب، يطخوا حد من ولادك فى عينه، ونشوف هاتقول إيه يا أبو الكباتن.. دم المصريين ليس سلعة للبيع.. ومنكم لله.