بات مكتب النائب العام يرتاد عليه الكثير من موظفى وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لتصفية الخلافات الإدارية والمالية وفى هذا الموضوع تتناول(صباح الخير) أحد البلاغات الساخنة التى قدمها مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والذى يحمل رقم 11221 بلاغات النائب العام يتهم فيه المهندس إيهاب صالح المدير التنفيذى السابق لاتحاد الكرة بأنه باع حقوق المباراة النهائية لكأس مصر الموسم الماضى بين الزمالك وإنبى لقناة دبى الرياضية بمبلغ أقل من الذى تدفعه القنوات المصرية. أكد «مجدى عبدالغنى» عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة من خلال بلاغه أن المهندس إيهاب صالح المدير التنفيذى السابق قام ببيع مباراة نهائى كأس مصر بين الزمالك وإنبى إلى شركة رايت سبورتس التى بدورها باعت حق بث المباراة إلى قناة دبى الرياضية وذلك مقابل 75 ألف جنيه بالإضافة إلى تحميل اتحاد الكرة قيمة شارة البث المقدرة بثلاثة آلاف دولار. وأشار عبدالغنى من خلال بلاغه إلى أن المبلغ الذى باع به صالح المباراة لا يتناسب مع القيمة الحقيقية لها حيث إن هناك قنوات مصرية اشترت هذا الحق بمبلغ أكبر وهو ما يتنافى مع مبدأ الشفافية فى التعامل مع القنوات الفضائية . - وأوضح عبدالغنى أنه مرفق بالبلاغ أربعة أدلة عبارة عن صورة ضوئية للشيك الخاص بشركة رايت سبورتس بقيمة 75 ألف جنيه بالإضافة إلى خطاب أرسله المهندس إيهاب صالح إلى التليفزيون المصرى يطلب فيه منح شارة البث إلى قناة دبى الرياضية وصورة ضوئية من خطاب الدكتور يحيى أبو الحسن رئيس مجلس إدارة شركة رايت سبورتس إلى صالح المدير التنفيذى لاتحاد الكرة يطلب فيه من صالح مخاطبة التليفزيون بالسماح لقناة دبى الرياضية بأخذ شارة المباراة باعتبارها القناة التى حصلت على حق بث المباراة النهائية من شركة رايت سبورتس وآخر الأدلة كان خطاباً من صالح إلى محمود خليل مدير إدارة الحسابات باتحاد الكرة يطلب فيه قبول الشيك الخاص بالشركة . إلى هنا انتهى بلاغ مجدى عبدالغنى وكان لزاما علينا أن نتوجه إلى المهندس إيهاب صالح المدير التنفيذى السابق لاتحاد الكرة . بداية قال صالح إن البلاغ المقدم إلى النائب العام به الكثير من المغالطات التى أن دلت على شىء فإنها تدل على إن مقدم البلاغ لم يتحر الدقة بشأن المعلومات التى أوردها فى بلاغه، حيث إن قيمة المباراة الحقيقية هى 112 ألف جنيه وأن اللجنة السباعية وصلت إلى هذه القيمة بعد أن حددت القيمة التسويقية لطرفى المقابلة وأن القنوات المصرية اشترت مسابقة كأس مصر مقابل مليون و380 ألف جنيه وبالتالى فمن الطبيعى أن تكون المباراة النهائية فقط بقيمة 112 ألف جنيه وتم خصم 12 ألف جنيه مقابل المجهود التسويقى للشركة. وأشار صالح إلى أن الاتفاق بين الشركة واتحاد الكرة باعتباره مفوضا من الأندية وفقا لقرار اللجنة السباعية ينص على أن يكون قيمة المباراة 100 ألف جنيه على أن يتم دفع 75 ألفاً بشيك قبل المباراة وبعدها بثلاثة أشهر يتم تحصيل بقية المبلغ . وأكد صالح أن اتحاد الكرة لم يتحمل شارة البث كما قال عبدالغنى فالجميع يعلم أن التليفزيون المصرى كان يعانى من أزمة ولم يقم بسداد مستحقات اتحاد الكرة البالغة 33 مليون جنيه عن الموسم الماضى فتوصلت إلى اتفاق بين اتحاد الكرة والتليفزيون تم توقيعه بالعقد الجديد 28 / 1 / 2011 ينص على أن يقوم اتحاد الكرة بتحصيل قيمة شارة البث من القنوات الفضائية وتدخل خزينته بدلا من التليفزيون على أن يتم خصمها من المديونية التى على التليفزيون بعد ذلك وهى طريقة تساعد فى توفير سيولة دائمة داخل الاتحاد بدلا من مطالبة التليفزيون بتسديد قيمة حصوله على المباريات على أقساط قد يدفعها أو يتعثر فيها كما حدث فى السابق من هنا جاء الاعتقاد الخاطئ لعبد الغنى أن قيمة ال 75 ألف جنيه التى دفعتها الشركة والتى دخلت خزينة اتحاد الكرة تتضمن مقابل شارة البث ثلاثة آلاف دولار - وبالتالى فإن هناك إهداراً لأموال الاتحاد ولكنه لم يراجع تاريخ المباراة التى كانت فى 11 / 2 / 2011 أى قبل توقيع الاتفاق الخاص بتحصيل اتحاد الكرة لقيمة شارة البث بدلا من التليفزيون ب 17يوما وبالتالى ما جاء بالبلاغ مخالف تماما للواقع لأن التليفزيون هو المختص . وأكد صالح أنه حصل على خطاب من قطاع الشئون المالية والاقتصادية بالتليفزيون المصرى بناء على طلبه يفيد بأن المسئول عن دفع ثمن شارة البث الخاصة بمباراة الزمالك وإنبى فى نهائى كأس مصر التى حصلت عليها قناة دبى الرياضية هو شركة «رايت سبورتس» وليس اتحاد الكرة على عكس ما يدعى البلاغ. واختتم صالح حديثه بأنه فى طريقه لتقديم شكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ضد مجدى عبد الغنى يتهمه فيها بإخراج أوراق إلى وسائل الإعلام دون علم اتحاد الكرة حيث إنه استغل منصبه كعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وحصل على هذه الأوراق .