- صنعت قطر حدثا مهما ومعبرا باستضافتها للدورة العربية الثانية عشرة والتي جعلت منها ساحة رياضية شريفة للمنافسة بين الأشقاء العرب وساهمت بقدر كبير في تعظيم الدور العربي كوسيلة للتآخي والتقارب والنجاح لاسيما عندما يكون الأمر متعلقا بالمستقبل العربي وقت الشدة والأزمات التي يمر بها الوطن العربي في الظروف الراهنة فهنيئا لكل العرب علي أرض قطر الشقيقة. - إذا لم تحسم مسألة ( الألتراس ) والتي باتت تؤرق الجميع سواء بالتدخل لفض النزاع بين الجماهير وأنديتها أو بين الألتراس واتحاد الكرة والأمن من جانب آخر فقولوا علي الدوري السلام والبلد مش ناقصة شغب أو مشاكل حتي لو كان من خلال دوري الكرة . - تأكيدا علي الجهود المبذولة من أجل النهوض بمجتمعنا المصري وتطويره وتجسيدا لمسئوليتها الاجتماعية قامت إحدي الشركات الكبري الغذائية برعاية برنامج تكريم المتفوقين من تلاميذ المرحلة الابتدائية علي مستوي الجمهورية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومن خلاله سيتم حث التلاميذ علي المشاركة من خلال الأنشطة المتعددة والعمل علي اكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم بالإضافة علي التقاط الموهوبين منهم. هذا إلي جانب تقديم المزيد من الرعاية والاهتمام بهم وتحفيزهم لإبراز تفوقهم من خلال المسابقات المتنوعة والبرامج المعدة لهم إلي جانب تنمية روح الولاء والانتماء للوطن في الوقت الذي أشاد فيه (إبراهيم الشبكشي ) وكيل وزارة التربية والتعليم بهذا الدور التربوي والعمل علي تشجيع أولادنا في إخراج طاقاتهم في الإبداع وتوجيهها نحو مسارات تعود بالنفع عليهم وعلي مجتمعنا وبتوعيتهم بأهمية الثقافة والمعرفة وبالفعل أصابت الشركة الراعية ووزارة التربية والتعليم. - لبيت دعوة خاصة موجهة لي من سفارة الاتحاد الأوروبي بالزمالك وضم الحفل صفوة من رجال المجتمع والأجانب من مختلف الجنسيات والسفراء، وكذلك المشاركين من الشباب في معرض فني قد يبدو غريبا من نوعه لاسيما وأن الداعين له ليسوا من المصريين إنما من الأجانب وقد تضمن المعرض العديد من الصور الفوتوغرافية الرائعة التي قام أصحابها بالتقاطها خلال الثورة المصرية وكم كانت سعادتي أن تلك اللوحات الرائعة وكأنها مرسومة باليد في لقطات تعبر عن مدي عزيمة الإنسان المصري وتأثر الجنسيات الأجنبية بأحداث ثورة يناير من خلال هذا المعرض الفني الذي حاز علي إعجابهم مما استوجب بعضهم الوقوف طويلا أمام تلك الصور المميزة أو المعبرة في معرض هو الأول من نوعه للشباب المصري المتميز وقد أخذتني صورة لطفل صغير يجلس بجوار شرفة منزله البسيط بالطوب الأحمر ينظر وهو حائر متأملا ولسان حاله يقول بكره أحسن من النهارده.