نفى الأنبا موسى - أسقف عام الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية - وجود أى علاقة للكنيسة بأولئك الأفراد الذين يدعون تقديم مساعدات للشباب المسيحى لتسهيل سفرهم للخارج وذلك بالتعاون مع أسقفية الشباب وبعض المسئولين فيها من خلال رحلات ومساعدات خاصة، مؤكداً أن الأسقفية بعيدة كل البعد عن هذا المجال الذى يخرج تماما عن دائرة اهتمامها وأنشطتها. كما حذرت الأسقفية على موقعها الرسمى من هؤلاء الأشخاص، مهددة باتخاذ الإجراءات المناسبة إذا استمروا فى هذا الادعاء الباطل الذى يسىء للكنيسة ورجالها. والزائر لمكتب الأنبا موسى فى مقر الأسقفية بالعباسية يجد ورقة بخطه وموقعة باسمه منذ أكثر من10 سنوات مكتوب عليها: «للأسف ليس لى علاقة بالسفارات كما يتصور البعض».. والثابت أن هذه الورقة قد كتبها الأنبا موسى بعد تكرار طلب مساعدته للحصول على تأشيرة إحدى الدول وهو ما يوضح أن الأمر ليس جديداً ولم يحدث أن تدخل أى مسئول كنسى من قبل لتسفير أحد.