أشهر فنانى الألوان المائية البريطانيين فى القرن العشرين، تميز بأسلوب مميز فى رسم النساء والمناظر بالألوان المائية تلك الخامة الرقيقة الشفافة، كما رسم أيضا بالزيت والجواش وقدم أعمالا بالحفر «الأبيض والأسود» حيث عمل لبعض الوقت رساما صحفيا. ولد بأدنبرة بإسكوتلندا والتحق بالأكاديمية الملكية بها لدراسة الحفر عام 1900 حيث درس عامين، ثم عمل بعد ذلك رساما توضيحيا للكتب الطبية.. علم فلنت نفسه بنفسه من خلال تردده على المتحف البريطانى لدراسة أعمال الأساتذة. عمل فنانا صحفيا بالجريدة الأسبوعية (Illusttated london News) من عام 1930 كما قام برسم الكثير من طبعات الكتب وأغلفتها، سافر إلى فرنسا وإيطاليا ولكن زيارته لإسبانيا كان لها تأثير كبير عليه، حيث أعجب كثيرا بالرقص الإسبانى الذى كان مصدر إلهام للكثير من لوحاته خلال مشواره الفنى كان رئيسا للجمعية الملكية للألوان المائية منذ عام 1936 وقد كرم بمنحه لقب سير وقد استمتع فلنت بالنجاح المادى الكبير وانتشرت أعماله بالمتاحف والجاليرهات فى أنحاء العالم، كان غزير الإنتاج، تميزت لوحاته بحس حالم وأسطورى وتمكن مدهش فى السيطرة على خامة الألوان المائية مما جعل البعض يصفون أسلوبه «بالمهارة المحيرة» عاش ليرسم حتى عمر 89 عاما حيث توفى فى لندن.