تقدم خمسة مرشحين لرئاسة نادى الشمس فى الانتخابات المقرر عقدها يوم 29 سبتمبر الجارى الجمعة المقبل لقيادة النادى لمدة أربع سنوات مقبلة، بينما تقدم أربعة مرشحين على منصب نائب الرئيس وعلى مقاعد العضوية 26 عضوا جميعهم تقدموا بأوراق ترشيحهم و9 تحت السن. جاء فى مقدمة المرشحين للرئاسة محمد شتلة ومحمد شلبى ومدحت مصطفى وعمرو عبدالفتاح وعمرو عبدالحق، وفى منصب نائب الرئيس أشرف بسالة وتامر على ومحمود حفيظ وعبدالرحمن سعد، بينما تقدم لعضوية مجلس الإدارة فوق السن كل من أحمد كمال الدين وأحمد سيد مدنى وأسامة أبوزيد رئيس تحرير مجلة النادي سابقاً وإسلام زكى وأشرف إبراهيم وأشرف السيد وأشرف على وأشرف محمد وحسين عبدالغفار وخالد المهدى ورمزى إبراهيم وشريف علام وشريف عونى وعاطف ديوان وعلاء محمدى وماهر بدوى ومحمد سعيد ومحمد على ومحمد محمد عاطف ومنال محمد ومنى محمد ونيفين منير وهانى مسعد وهشام حلمى وياسر الملاح، ولعضوية مجلس الإدارة تحت السن تقدم كل من أحمد غيته وأمنية فخرى ورامى الشيخ وعبدالله العوضى ومحمد عادل ومحمد إيهاب ومحمد نبيل ومصطفى الصبان ونسرين سيد. ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات هذه المرة منافسة قوية خاصة أن عدد المرشحين على كرسى الرئاسة فاق كل التوقعات وحمل بعض المفاجآت لاسيما فى ترشيح عمرو عبدالحق رئيس نادى النصر الذى تجيز له اللائحة الترشيح، ولكن فى حالة فوزه عليه الاختيار ما بين رئاسة «الشمس» أو «النصر» ونفس الحال على مقعد نائب الرئيس الذى يظهر فيه تامر على ومحمود حفيظ وياسر الملاح ممثلين عن المجالس السابقة بينما جاء أغلب المرشحين الآخرين سواء على مقاعد العضوية أو النيابة من الوجوه الجديدة. سخونة المعركة الانتخابية تكمن فى قوة أغلب أو بعض المرشحين، ولكنها بسبب العدد الكبير المتقدم للانتخابات إضافة إلى عدم وجود قوائم معلنة حتى الآن، وإن كانت هناك بعض التربيطات الخفية بلاشك بين عدد من المرشحين، وقد تكون الانتخابات الحالية هى الفرصة الوحيدة أمام من كانوا يسمون أنفسهم «جبهة المعارضة» فى المجلس السابق برئاسة اللواء نبيل ثروت، ثم كان نجاحهم فى حل المجلس إنجازا وعليهم إثبات قدرتهم فى قيادة النادى خلال إدارة العملية الانتخابية بشكل احترافى، وإضافة إلى تقديم برامج حقيقية وليس مجرد وعود للأعضاء الذين لاحظوا من خلال تجاربهم السابقة ومنذ أن رحل مجلس المهندس «محمد عبدالمنعم الملاح»- رحمه الله- حتى أصبح كتلة من الصراع وعلى الجميع أن يتناسوا الخلافات الشخصية، ويلتفتوا إلى ما فيه مصلحة النادى وأعضائه حتى يعود نادى الشمس قلعة للرياضة المصرية.؟