رفع علم فلسطين.. فوق منازل المصريين! من ناحية أخرى أطلق نشطاء على الفيس بوك صفحة جديدة تحت عنوان «حملة رفع العلم الفلسطينى فى يوم السلام العالمى» بهدف تحفيز المصريين المناصرين للقضية الفلسطينية على رفع العلم الفلسطينى على واجهات المنازل فى يوم السلام العالمى الموافق 21 سبتمبر المقبل. وتأتى حملة رفع العلم الفلسطينى ضمن فعاليات الأيام التضامنية التى ينظمها المؤتمر العام لنصرة القدس، وذلك بهدف التضامن مع الحق الفلسطينى ومع السلام العادل القائم على وقف الانتهاكات الإسرائيلية. ودعا مدشنو الصفحة إلى رفع أعلام فلسطين فى كل شوارع مصر إضافة إلى تغيير صورة «البروفايل» الشخصى بصورة القدس.. لافتين إلى أنه فى حالة عدم القدرة على توفير علم فلسطين يمكن للأعضاء الاتصال بعدة أرقام موجودة على صفحة «ارفع علم فلسطين». ونالت الصفحة عدداً لا بأس به من تعليقات الأعضاء، منها تعليق العضو محمد كمال «جميعا من أجل فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، وتعليق آخر للعضوة نادية سعيد «كلنا فداء لفلسطين»، وتعليق ثالث للعضوة ألطاف عبدالرحمن «اللهم أقر عيوننا وأفرح قلوبنا بتحرير فلسطين جرح الأمة الدامى»، فيما اختتمت العضوة أسماء مرسى بتعليقها «أحيى بشدة صاحب هذه الفكرة العظيمة وبإذن الله النصرة للقدس والمسلمين»؟ مين الراجل اللى نايم ورا جمال وعلاء! توالت ردود الأفعال المباشرة لنشطاء الفيس بوك عقب أولى جلسات محاكمة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك ونجليه، فدشنوا صفحة جديدة بعنوان «الشعب يريد تحريك السرير»، والمثير للانتباه أن الصفحة لاقت إقبالا متزايدا من مستخدمى الفيس بوك تعدى الآلاف بعد ساعات قليلة من تدشينها. والملاحظ إنشاء نشطاء آخرين عدة صفحات أخرى لتواكب هذا الحدث الذى لم يحدث من قبل فى تاريخ مصر، منها صفحات «مين الراجل اللى نايم ورا جمال وعلاء»، و«مناخير مبارك.. أول مناخير فى التاريخ خلف القضبان»، و«الراجل اللى واقف جنب سرير مبارك»، و«أنا شمتان يا مخلوع»، و«ادى الميكرفون لزميلك». وتنوعت التعليقات ما بين الجادة والساخرة على محاكمة الرئيس السابق مبارك الذى ظهر لأول مرة منذ تنحيه خلف القضبان، ومن بين التعليقات الجادة، تعليق للعضو عمرو صابر «يحيا العدل.. حق الشعب المصرى لن يضيع أبدا، وكل الشعوب ستحصل على حقوقها بالإرادة والإيمان»، وتعليق آخر للعضو محمود شوقى «هنيئا للثوار هذا الإنجاز.. مبارك ونجلاه ورجاله فى القفص فى محاكمة علنية.. اليوم حققت الثورة واحدا من أهم أهدافها.. والبقية تأتى». ومن بين التعليقات الساخرة، تعليق للعضو محمد الشعار «هرمنا.. من أجل هذه اللحظة التاريخية» وتعليق آخر للعضو محمد ربيع «لا تنسوا.. هذه المحاكمة تأتيكم برعاية دم أكثر من 800 شاب مصرى زى الورد»، وتعليق ثالث للعضوة نجوى ياسين «ولابد من يوم محتوم تترد فيه المظالم.. أبيض على كل مظلوم أسود على كل ظالم». ولم تتوقف التعليقات عند هذا الحد، فهناك تعليق ساخر جاء بإمضاء العضو خالد صابر «حكمت فقتلت فظلمت فنهبت فسرقت فحاولت تورث فانسجنت يا حسنى»، وتعليق آخر للعضو سيد محمود «أقوال لا تنسى.. عبدالناصر: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، السادات: مستعد أن أذهب إلى آخر العالم، مبارك: موجود يا فندم»، وتعليق ثالث للعضو جمال على «القاضى: حكمت المحكمة حضوريا على محمد حسنى السيد مبارك بالإعدام شنقا.. مبارك: إحنا لحقنا؟! القاضى: إنت عايزنى أفر كل ورقة، يا رجل كبر مخك». ولم تسلم صحة الرئيس السابق مبارك من التعليقات بعدما انتشرت فى الفترة الأخيرة أنباء عن تدهورها لكنها ظهرت فى المحكمة عكس ذلك، قال العضو وليد عبده «حسنى صابغ شعره وحالق دقنه ولا حد قده» فيما علق العضو أمير غانم «الحلو بيضحك ولا همه ويلعب فى مناخيره ومش باصص جنبه» أما العضو حسين متولى فعلق قائلا «زى ما قال الريس .. لبس السجن كويس». وامتدت التعليقات إلى المحامين الذين كانوا متواجدين فى قاعة المحكمة، منها تعليق للعضو أحمد عبدالكريم الذى قال «أفضل حكم بعد المداولة حبس محامى المجنى عليهم خاصة المحامى بتاع ال «دى إن إيه»، وتعلق أخير للعضو محمد سالم «فريد الديب، ده محامى جميل قوى، قال إيه عاوز 1661 شاهد يتم إحضارهم للشهادة أمام المحكمة، ابقى قابلنى سنة 2550»؟ أكبر إفطار جماعى فى مصر! ورغم منع قوات الشرطة والجيش عشرات من الناشطين السياسيين من إقامة إفطار الجمعة الماضية بميدان التحرير، دعا نشطاء على الفيس بوك جميع القوى والتيارات السياسية وأطياف الشعب المصرى إلى تنظيم أكبر إفطار جماعى فى مصر يوم الجمعة المقبل 12 أغسطس تحت شعار «فى حب مصر»، على أن يعقب الإفطار إقامة صلاة المغرب والعشاء والتراويح بالميدان والانصراف قبل السحور. وأوضح مدشنو الصفحة أن يوم الجمعة المقبل ستكون اختبارا حقيقيا للإجابة عن تساؤل مهم هو «هل تمت مصادرة الميدان من الثوار أم لا؟» خاصة بعد منعهم من دخول الميدان مساء الجمعة الماضية بشكل يمثل اعتداء على حرية التعبير. وطالب مدشنو الصفحة القائمين على إدارة شئون مصر بوقف هذا العنف لأن المصريين ليسوا عبيدا حتى يعاملوا بهذه الطريقة.. معتبرين أن مصر لم تخرج من عصر الاستبداد والبلطجة لتدخل عصر العنف والقوة المفرطة وإهانة الثوار. وفور تدشين الصفحة تباينت آراء المشاركين فى الصفحة تجاه هذه الدعوة ما بين مؤيد ومعارض، منهم العضو أحمد يوسف الذى أكد موافقته على المشاركة قائلا «سأشارك فى إفطار يوم الجمعة المقبل».. مشيرا إلى أن فض إفطار الشباب الجماعى الذى أقاموه بالميدان يوم الجمعة الماضى يعد رسالة تخويف تعطى إشارة لعودة العنف واستخدام القوة المفرطة فى التعامل مع المتظاهرين أصحاب الحق المشروع فى التظاهر طالما كان تظاهرا سلميا. فيما رفض العضو محمد شبل المشاركة فى التظاهرة مبررا موقفه بقوله «لن أشارك فى هذه التظاهرة لأن الحق فى التظاهر هو حق لكل المصريين مثلما أكدته ثورة 25 يناير لكنه لا يجب أن يتحول إلى أداة لتعطيل المصالح وإلى سباق ينتج عنه إحداث انشقاقات وفتن بين الطوائف المختلفة من المسلمين وبين أبناء الشعب المصرى وبما يؤثر سلبا فى اقتصاد مصر». وأضاف أنه لم يعد هناك داع لمظاهرات أخرى لأنه بعد محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك فإن الثورة حققت أهم أهدافها وبالتالى هى على طريق استكمال بقية هذه أهداف الثورة. وفى سياق متصل دشن عدد من النشطاء صفحة على الفيس بوك تدعو إلى مسيرات فى ميادين مصر يوم الأربعاء 10 رمضان لتذكير الجيش بدوره فى حماية المصريين وليس الاعتداء عليهم. وشدد مدشنو الصفحة على أن جمعة الإفطار ليست موجهة ضد أحد وليست لها مطالب ولن تسمح برفع شعارات أو مطالب ضد أحد .. مبينين أنها جمعة احتفالية بنصر أكتوبر الذى وافق يوم العاشر من رمضان لذلك يتمنون أن تتم الاحتفالية دون أية معوقات على أن يتم الالتزام بإقامتها فقط؟ غيره يا أستاذ ! وفى سياق آخر دشن نشطاء على الفيس بوك صفحات جديدة لاقت إقبال الآلاف من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى تضامنا مع رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار أحمد رفعت الذى اختارته محكمة استئناف القاهرة للقيام بأكبر حدث فى تاريخ القضاء المصرى وهو محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من القيادات السابقة فى وزارة الداخلية. وجاءت الصفحات التى تم تدشينها تحت عناوين متنوعة، منها صفحة «متضامنين مع المستشار أحمد رفعت .. قاضى محاكمة القرن»، و«الشعب خلف المستشار أحمد رفعت قاضى محاكمة القرن»، و«خليك عادل واحنا معاك يا سيادة المستشار». كما دشنت صفحة أخرى تحمل عنوان «غيره يا أستاذ» باعتبارها الكلمة التى جاءت على لسان المستشار أحمد رفعت بقاعة المحكمة أكثر من مرة مناشدا بها المدعين بالحق المدنى التزام الهدوء والنظام. وأكد مدشنو الصفحات تضامنهم مع المستشار أحمد رفعت فى كل الأحوال.. مطالبين بضرورة القضاء بحكم عادل يرضى الشعب المصرى؟