بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول التحقيق فى البلاغات المقدمة للتحقيق فى الاتهامات الموجهة من المجلس العسكرى لعدد من منظمات المجتمع المدنى، وأبرزها حركة ( 6 أبريل ) بتلقى الحركة لتمويل أجنبى والتخطيط لإثارة الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب. اللواء الروينى على الصعيد الآخر تقدمت حركة 6 أبريل ببلاغين إلى النائب العام أحدهما طالبوا فيه بالتحقيق معهم حتى يتم إنهاء الجدل الدائر حول تمويلهم، بالإضافة إلى كشف السبب وراء تصريحات المجلس العسكرى الذى اتهم الحركة بالخيانة. يقول اللواء أ. ح حسن الروينى - عضو المجلس العسكرى قائد المنطقة المركزية : أؤكد أن حركة 6 أبريل تتلقى تمويلا من الخارج، ويتم تدريب أعضائها فى صربيا. وشعارهم رمز قبضة اليد هو فى الأصل علامة صربية، نحن نحملهم المسئولية عما حدث من توترات فى مصر أعقاب ثورة يناير، والتى كان آخرها أحداث العباسية والتى خرج فيها المتظاهرون لمهاجمة المجلس العسكرى فى مقره. وهناك 600 جمعية أهلية طلبت تمويلا من السفارة الأمريكية فى مصر، وهذه المعلومات التى تخص الحركة مرصودة عند أجهزة الأمن منذ 2009 بالأسماء، والأماكن التى تم تدريبهم فيها والمبالغ التى تم إعطاؤها لهم تحت إشراف جمعيات تدعى الوطنية. ويضيف الروينى مستكملا : لو دققنا النظر فى الأحداث من بعد ثورة يناير، وسقوط الرئيس المخلوع، وقمنا بقراءتها قراءة صحيحة لتأكدنا من تورط 6 أبريل فى العديد منها بدءا من التشكيك فى رجال الأعمال، ثم إحداث فتنة أطفيح، وبعدها إمبابة ثم ماسبيرو، ثم أحداث 8 يوليو، وظهور أعمال عدائية ضد المجلس العسكرى، وضد البلد وقيامهم بإغلاق مجمع التحرير، وإعلان العصيان المدنى، والتهديد بإغلاق محطات المترو، والتهديد بغلق قناة السويس. ومؤخرا تم إلقاء القبض على أربعة أجانب يحاولون تصوير أفعال الحركة فى كل من القاهرةوالسويس والإسكندرية مما يدل على تعمدهم توريط القوات المسلحة فى مشكلات دائمة. وعلى أساس ذلك خرج بيان اللواء الفنجرى بالشكل الذى خرج به فى بيان المجلس العسكرى الأخير. من ناحيته أكد اللواء أ. ح محمود حجازى - مساعد وزير الدفاع عضو المجلس العسكرى - أن الشعب المصرى قادر على التمييز بين الغث والثمين، ولا ننفى وجود عناصر تهدف إلى إجهاض الثورة. وهو أمر مؤكد له شواهد، لكن الرهان هو الشعب المصرى المحترم الذى يرفض أى تمويل خارجى، له أهداف كلنا نعلمها. والرهان أيضا سيكون على المخلصين من أبناء الوطن الذين يتصدون لهذا العبث، ونراهن على وعى الشعب لكشف هذه الأهداف التى تسعى لإجهاض الثورة.