أطلق مركز «رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية» بالتعاون مع مركز «صحفيون متحدون» مبادرة «القضاء علي إعلام الفتنة الطائفية» وذلك من أجل تنمية وتشجيع مبدأ الحوار البناء والإيجابي في الوسط الإعلامي لبث وتأصيل ثقافة التسامح ونبذ العنف والتطرف والعمل من أجل القضاء علي الاحتقان الديني والدفاع عن حرية الاعتقاد من خلال منابر إعلامية ليبرالية ديمقراطية توجه المواطنين في القضايا والأحداث المهمة التي تتعلق بقضايا الاحتقان الطائفي والعقائدي بنشر الفكر المستنير بموضوعية وحيادية بدلا من الفكر المتشدد. جاءت هذه المبادرة نظرا لاحتياج بعض الصحفيين والإعلاميين الإلمام بالقواعد المهنية والحيادية في تغطيتهم لقضايا الاحتقان الديني أو المشكلات التي تتعلق بالأزمات الطائفية وما يتعلق بحرية الدين مما يسهم في اشتعال الموقف وليس احتواءه إضافة إلي الخلط الواضح في التناول الإعلامي لقضايا التمييز الديني والذي يظهر جليا في الاهتمام بالإثارة الصحفية وعدم مراعاة ما سوف يتبع هذا من نتائج قد تهدد الوطن وتزيد من التباعد من المواطنين إضافة إلي التوجهات السياسية للصحيفة أو القناة «سواء حزبية أو خاصة حكومية أو تابع لمؤسسات دينية».