يُمثل الكابتن أحمد هارون تونى نجم مصر ونادى هليوبوليس فى كرة الماء إحدى علامات اللعبة على مدار تاريخها بصفته أحد نجوم خط الوسط «سنتر هاف» فى جيل التسعينيات الذى شارك فى أوليمبياد برشلونة 1992 بعد التفوق الإفريقى وغياب طويل للعبة عن الساحة الأوليمبية. شارك أحمد تونى فى بطولتين لكأس العالم لكرة الماء «لعبة القوة والتحمل والفن وبعض العنف »أيضا! وتسيّد تونى مع جيله الذهبى محمود قاسم وأمير منتصر اللعبة فى ساحة القارة السمراء والوطن العربى ولم ينقطع أحمد تونى عن ساحة العطاء للعبة واستكمل مشوار جده رائد الحركة الأوليمبية عمنا أحمد الدمرداش - رحمه الله - «مؤسس اتحاد السباحة» وأكمل أحمد هارون المشوار عضو فى مجلس إدارة الاتحاد ونجح باكتساح فى انتخابات 2012 رغم صغر سنه 37 سنة وقتها وبعد أربع سنوات تولى خلالها ملف كرة الماء بالاتحاد وأضاف له الكثير تم تصعيده ليتولى منصب نائب رئيس الاتحاد وهو المنصب الذى أضاف له كثيراً فى هدوء وصمت الأبطال، مؤكدا أن هذا حق اللعبة عليه ودوره فى المجتمع الرياضي. وفى نفس العام تم انتخابه باكتساح كعضو مجلس إدارة فى اتحاد البحر المتوسط للسباحة مندوبا عن مصر. ويستعد بعد أسابيع لخوض انتخابات عضوية الاتحاد الدولى للسباحة بالمجر التى يسعى أن يحرز فيها مقعداً متميزاً لمصر.. يؤكد تونى أن سيرة جده الدمرداش باب ملكى لتزكيته فى أى مكان بالإضافة طبعا إلى والده الأستاذ هارون تونى بخبراته الإدارية وشخصيته الرائعة كأحسن رئيس ناد فى مصر الذى هو امتداد لجيل الرواد من الأبطال وصاحب السجل البطولى المشرف كلاعب أوليمبى فى كرة الماء بالمكسيك 1968 والذى أخذ أحمد كثيرا من صفاته.. ويسير على دربه مرة أخرى أحمد تونى مستقبل إدارة الرياضة فى مصر بشرف وحب. •
