يلتقى الزمالك والأهلى فى القمة 112 فى الجولة الأخيرة من مباريات الدورى الممتاز يوم السبت المقبل بعد فترة من الشد والجذب حول موعدها ومكان إقامتها حيث سيجرى لعبها على ملعب بتروسبورت. • وعقدت إدارة الزمالك جلسة ساخنة مع اللاعبين بسبب التخاذل فى حسم اللقب والتفريط فيه وعدم رد بعض النجوم على شائعات ارتباطهم بالانتقال إلى أندية أخرى أو تجديد عقودهم لاسيما أن ذلك تسبب فى ضياع لقب الدورى. كما أصرت إدارة الأهلى على عقد جلسة مع مارتن يول المدير الفنى الهولندى للقلعة الحمراء من أجل معرفة الأسباب الحقيقية التى أدت إلى تراجع الفريق خاصة فى المباريات الإفريقية والخسارة أمام كل من زيسكو الزامبى وأسيك ميموزا وحالة التذبذب فى مستوى حراسة المرمى وانتهت بضرورة تدعيم الفريق بخمسة عناصر على الأقل فى سوق الانتقالات الصيفية. وبعيدا عن المشاكل التى يمر بها الزمالك والأهلى فإن مباراة القمة تعد بطولة خاصة فى حد ذاتها لما تملكه من شعبية كبيرة فى مصر والوطن العربى حيث يأمل الزمالك فى تحقيق الفوز على بطل الدورى لسببين الأول هو الانتقام من هزيمة الدور الأول بهدفين نظيفين والثانى إفساد فرحة المارد الأحمر. • وفى المقابل فإن الأهلى يأمل أن تكون مباراة الزمالك نهاية لأحزانه الإفريقية من أجل العودة سريعا لأجواء الانتصارات والاستعداد جيدا لمواجهة الوداد البيضاوى الفاصلة التى يجب عليه الفوز فيها من أجل استعادة الطريق الصحيح الذى افتقده فى أول جولتين من دور الثمانية لبطولة دورى أبطال إفريقيا. • وغاب رمضان صبحى عن مواجهة الأهلى أمام الاتحاد فى مسابقة الدورى من أجل الاستعداد للقمة فى الوقت الذى حسم فيه مجلس إدارة اتحاد الكرة مشاركة اللاعب مع منتخب الشباب التى كادت تتسبب فى تأجيل القمة وإشعال أزمة بين القطبين بأن اللاعب إذا ما ارتبط بمشاركة رسمية مع ناديه, فإن ذلك يعفيه من الالتحاق بمنتخب الشباب وهو ما تسبب فى إقامة المباراة فى موعدها. • وأكد اتحاد الكرة أن الأهلى سيتسلم درع الدورى فى مباراة الزمالك لذا فإن كل فريق يرغب فى تحقيق الفوز.•