شئنا أم أبينا هم نجوم فى سماء رمضان ، فمن عام إلى عام نشهد معهم بصمة جديدة يضعونها ببراعة شديدة فى عالم الموسيقى التصويرية، هشام نزيه «العهد»، تامر كروان «تحت السيطرة»، عمرو إسماعيل «لعبة إبليس»، محمود طلعت «يا أنا يا أنتى»، أربعة أسماء كانوا الأقدر على ترجمة لغة الحوار لمعزوفة موسيقية هى الأقدر على التعبير عن دراما أبرز مسلسلات ماراثون دراما رمضان لهذا العام، وكالعادة.. تامر كروان.. تحت السيطرة رغم مشاركته المميزة من خلال أكثر من عمل درامى لهذا العام، فإنه اقتصر حديثه معنا عن مسلسل «تحت السيطرة» إنه الموسيقار الكبير تامر كروان الذى أكد شعوره بالرضا التام لما حققته موسيقاه لمسلسل تحت السيطرة من نجاح يراه ملائما لطبيعة العمل التى وصف إياها: «الغرض من موسيقى تحت السيطرة هو توضيح الجانب النفسى للعمل على عكس سجن النسا على سبيل المثال الذى كان الغرض من موسيقاه هو المتعة بالاستماع إلى موسيقى حلوة وبالتالى كان أكثر تأثيرا فى المشاهدين ولكنه أمر طبيعى.• هشام نزيه.. العهد من جديد نلتقى به لمشاركته سعادته بما حققته موسيقاه التى أبدعها من أجل مسلسل العهد للمخرج خالد مرعى، من نجاح، وحدوتة موسيقية جديدة تحمل اسم الموسيقار هشام نزيه، الذى أكد لنا أنه رغم سعادته البالغة موسيقى العهد فإنه دائما لديه قناعة أنه مازال لديه ما هو أفضل، خاصة فى ظل المساحة الكبيرة التى يمنحها إياه المنتجون والمخرجون فى كل مرة يمكث فيها لإبداع إحدى مقطوعاته الموسيقية. أما عن ذلك العالم الخيالى الذى تحدث عنه فى موسيقاه هذا العام من خلال موسيقى العهد فقال نزيه: «مجتمع قريب الشبه من مجتمعنا لا صلة له بمكان أو زمان محدد، لذلك لم ألتزم من خلال موسيقاى بثقافة بعينها إلا من خلال أجزاء محددة ولكن فيما عدا ذلك حرصت على المزج بين الكثير من الثقافات الموسيقية مع إبراز واضح للثقافة المصرية لهذا السبب وقع اختيارى على اللون الاوركسترالى، وعلى مدار شهر ونصف الشهر مكثت أعمل على كل من الموسيقى التصويرية وتتر البداية الذى مدته دقيقة ونصف وتتر النهاية أربع دقائق والحمدلله ردود الأفعال جاءت أغلبيتها إيجابية.• عمرو إسماعيل.. لعبة إبليس الحمدلله.. هكذا بدأ حديثه معنا الموسيقار الكبير عمرو إسماعيل، رافضا إصدار حكمه بشأن أعماله الموسيقية لهذا العام أو تحديد أيهما الأكثر نجاحا.. إلا أنه بأسلوب غير مباشر أثناء حديثه عن أعماله صرح لنا عن سعادته التامة لما حققته موسيقاه لكل من الكبير للنجم أحمد مكى، ذهاب وعودة للنجم أحمد السقا، وأيضا لعبة إبليس للنجم يوسف الشريف، من نجاح، أما عن فكرة عرض بعض أعماله التى شارك بموسيقاه من خلالها حصريا على إحدى القنوات الفضائية قال: «فكرة العرض الحصرى ليست بالأمر الجديد على دراما رمضان، وبالتالى لا صلة لها بنسبة المشاهدة العالية أو الأصداء الخاصة بأى عمل درامى، بل بالعكس فمن خلال العرض الحصرى نجد أن نسبة المشاهدة مركزة ويظل هناك نوع من التحدى علينا تجاوزه وتقديم الأفضل، كما أن العمل الناجح هو فقط القادر على فرض نفسه، فمثلا مسلسلات مثل الكبير، لعبة إبليس، وذهاب و عودة تم عرضها حصريا ولكننى استقبلت عنها ردود أفعال إيجابية على عكس «وش تانى» الذى لم تحظ موسيقاى من خلاله بالصدى الذى توقعته، احتمال يكون السبب أننى لم أقم بتقديم موسيقى العمل بالكامل، فأنا فقط قدمت الموسيقى التصويرية وتتر النهاية على عكس الحال بالنسبة للأعمال التى شاركت من خلالها بالموسيقى التصويرية والتترات أيضا.• محمود طلعت.. «يا «أنا يا إنتى» هذا على عكس ما أكده الموسيقار الكبيرعمرو إسماعيل حيال العرض الحصرى لبعض الأعمال الدرامية التى شارك هذا العام بموسيقاه من خلالها والتى نذكر منها قصص الآيات فى القرآن للنجم يحيى الفخرانى الذى جاء عرضه حصريا على شاشة إحدى الفضائيات هذا العام، حيث أكد: «بالتأكيد هناك تأثير بالسلب واضح للعرض الحصرى على مصير أى عمل درامى، حيث نسبة المشاهدة المحدودة على عكس العرض على أكثر من شاشة الذى يسمح لأكبر عدد من المشاهدين بمتابعة العمل الدرامى والتفاعل معه والنتيجة نجاح للعمل الدرامى بكل عناصره لا سيما الموسيقى التصويرية».. على الصعيد الآخر أعرب الموسيقار الكبير محمود طلعت عن سعادته التامة بالأصداء التى حققتها موسيقاه لمسلسل «يا أنا يا إنتى» للنجمة فيفى عبده، فهو يرى أنه الأكثر نجاحا له لهذا العام يليه مسلسل «دنيا جديدة» فى المرتبة الاخيرة مسلسل «قصص الآيات فى القرآن» نظرا لعرضه حصريا. •
