مونديال الإثارة والأحلام

اقترب الموعد الذهبى الذى ينتظره العالم بمختلف قاراته وقبل ساعات قليلة من الدخول فى المنافسات بين منتخبات الدول المشاركة وكأس العالم الذى يحمل بين طياته مليارات الدولارات ثمن نجوم العالم.. ولا صوت يعلو فوق المونديال.. وبعد أن تلاشت وتوارت أنوار الملاعب جميعًا فى كل أنحاء العالم لتتابع قمة المتعة والجمال والإبداع الكروى بمختلف مدارسه تحت سماء دولة البرازيل «الدولة المنظمة» التى تستضيف كأس العالم للمرة الثانية عبر تاريخها الكروى.. من خلال هذه السطور تقدم «صباح الخير» لقرائها الأفاضل تغطية شاملة وموجزة للمونديال البرازيلى الذى يستمر قرابة الشهر تقريبًا.. وإليكم التفاصيل.

∎ المجموعة الأولى

∎ السامبا تتطلع للقب السادس

تتعرض «البرازيل» لضغوط هائلة للفوز بكأس العالم لكرة القدم 2014 على أرضها لتعزيز رقمها القياسى واحراز لقب كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة.

فالمرة الوحيدة التى سبق للبرازيل استضافة كأس العالم كانت فى 1950 خسرت حينها فى المباراة النهائية أمام أوروجواى.. ورغم أن البرازيل قدمت أداء متوسطا قبل كأس القارات العام الماضى لكن الفريق تألق فى البطولة وفاز بمبارياته الخمس وكانت آخرها بالفوز 3- صفر على إسبانيا.

∎ كرواتيا.. استعادة روح

فى ظل وفرة المواهب، تملك كرواتيا آمالا كبيرة فى الوصول إلى الدور الثانى على الأقل فى نهائيات 2014 لكن ربما يمنعها من تحقيق ذلك بعض العوامل الأخرى عندما تلعب فى مجموعة واحدة مع البرازيل صاحبة الأرض والكاميرون والمكسيك.

∎ المكسيك.. هوس وطموح التتويج!

وصلت المكسيك الى جميع النهائيات باستثناء 1974 فى ألمانيا الغربية و1982 فى إسبانيا كما حرمت من اللعب عام 1990 فى إيطاليا وستخوض المكسيك كأس العالم لكرة القدم للمرة 51 فى تاريخها وعينها على تجاوز عقبة الدور الثانى رغم أن نتائجها الضعيفة فى التصفيات ترجح أنها ستواجه صعوبة كبيرة.

المكسيك دولة مهووسة بكرة القدم لكنها خرجت من دور الستة عشر فى آخر خمس بطولات - إلى دور الثمانية مرتين فقط.

∎ الكاميرون.. أسود بلا أنياب

تفتقر الأسود الكاميرونية لجاذبية أجيالها السابقة فى كأس العالم، حتى أن المراقبين يعدونها بلا أنياب حقيقية، فرغم أن الكاميرون تعود إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم لمواصلة تسجيل رقم قياسى فى عدد المشاركات لدولة أفريقية، لكن احتمالات تجاوزها للدور الأول تبدو ضئيلة.

∎ المجموعة الثانية

∎ الماتادور الإسبانى.. يواجه اختباراً صعباً

ربما لم تفتر رغبة اسبانيا فى تحقيق المزيد من النجاح على الساحة الكروية العالمية لكنها ستكون بحاجة إلى شىء مميز إذا أرادت أن تمنح أوروبا لقبها الأول فى الامريكتين بكأس العالم.. وقد أصبحت بالفعل أول دولة من أوروبا تفوز باللقب خارج القارة بعد انتصارها فى جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات، لكنها العام الماضى واجهت لمحة مما ينتظرها هذا الصيف بعد هزيمتها 3- صفر أمام البرازيل فى نهائى كأس القارات.

ومنذ أن تولى مسئولية إسبانيا خلفا للراحل لويس أراجونيس فى 2008 لم يواجه ديل بوسكى المدرب السابق لريال مدريد صعوبات مع الفريق لكنه بدأ مؤخرا فى منح الفرصة لبعض اللاعبين الشبان.

∎ الطاحونة الهولندية..والفرص الضائعة

تسترجع هولندا ذكريات الفرصة الضائعة فى النهائيات الماضية عندما تبدأ مشوارها فى البرازيل هذا الصيف بمواجهة مكررة لنهائى 2010 أمام إسبانيا حاملة اللقب.

وستتطلع هولندا لاستعادة بعض اللاعبين لتألقهم مثل فان دير فارت إضافة لويسلى سنايدر الذى نزع منه فان جال شارة قيادة المنتخب.. كما عاد نايجل دى يونج من الإصابة وهو يمثل قوة لا يستهان بها فى خط الوسط .

∎ تشيلى.. الانضباط الخططى

تحلم تشيلى بالتقدم فى نهائيات كأس العالم لكرة القدم رغم وقوعها فى مجموعة واحدة مع منتخبين مثل إسبانيا وهولندا وهو إن حدث سيجعلها تخوض مواجهة محتملة ضد غريمتها البرازيل فى دور الستة عشر.

وتملك تشيلى الموجودة فى قائمة أفضل 15 منتخبا فى تصنيف (الفيفا) منذ أكتوبر الماضى إمكانيات هجومية هائلة بوجود سانشيز وفارجاس.

ويواجه المدرب الأرجنتينى خورخى سامباولى ذ البالغ عمره 54 عاما - تحديا صعبا يتمثل فى ضرورة قيادة تشيلى لتحقيق إنجاز جديد.

∎ أستراليا.. والفترة الانتقالية!

ستكون أستراليا صاحبة أقل تصنيف بين المنتخبات المشاركة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما تشارك فى البطولة للمرة الرابعة بعدما قست القرعة عليها، فلا يوجد أسوأ من الوقوع فى مجموعة واحدة مع طرفى نهائى كأس العالم 2010- إسبانيا وهولندا - إضافة إلى تشيلى صاحبة المستوى الرفيع فى أمريكا الجنوبية.

وبعد الوصول بصعوبة إلى نهائيات كأس العالم.

وقد وقرر الاتحاد الأسترالى الاستعانة بمدرب وطنى وعين أنجى بوستيكوجلو.
لكن تبقى كل الخيارات مفتوحة فى ظل وجود من 40 إلى 45 لاعبا تحت أنظار المدرب الجديد.

∎ المجموعة الثالثة

تعود كولومبيا لكأس العالم بعد غياب 16 عاما بعد احتلالها المركز الثانى فى تصفيات أمريكا الجنوبية خلف الأرجنتين وبتشكيلة عامرة بالمواهب وبشكل يفوق جيل التسعينيات الذى كان بمثابة الحصان الأسود فى مونديال1990 بإيطاليا ومونديال 1994 بأمريكا.

الفريق الحالى يملك قوة هجومية هائلة بوجود فالكاو وزميله فى موناكو جيمس رودريجيز المتقدم من خط الوسط إضافة إلى دفاع قوى يضم الثنائى المخضرم المكون من لويس أمارانتو بيريا والقائد ماريو يبيس.

∎ اليونان.. خطة اجتياز !

تمثل المشاركة فى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالى نجاحا كبيرا لليونان لكنها تريد هذه المرة اجتياز دورى المجموعات بعدما خرجت مبكرا فى مونديال 2010.

وقال المهاجم ديميتريس سالبينجيديس الذى أحرز أربعة أهداف فى التصفيات منها هدف أمام رومانيا فى الملحق الأوروبى «كنا فى جنوب أفريقيا منذ أربع سنوات وحققنا أول فوز فى تاريخنا فى كأس العالم لكننا خرجنا بعد ذلك من دور المجموعات».

∎ (الأفيال).. فرصة أكبر !

تبدو فرصة (أفيال) كوت ديفوار - هذة المرة - أكبر من المشاركتين السابقتين بكأس العالم فى المانيا وجنوب افريقيا، كما أخفقت بشكل متكرر فى إحراز اللقب الافريقى رغم التألق فى المباريات الأولى وبلغت النهائى مرتين فى آخر خمس بطولات .

∎ (الدفاع) يطيح بطموح اليابان!

تثق اليابان فى قدرتها على الوصول لدور الثمانية لأول مرة فى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بسبب قوتها الهجومية ووقوعها فى مجموعة متوازنة لكن حتى يتحقق هذا الأمر سيكون المدرب ألبرتو زاكيرونى مطالبا بحل المشاكل الدفاعية للفريق، وذلك فى الظهور الخامس لها على التوالى فى النهائيات.

∎ المجموعة الرابعة

∎ أوروجواى.. التواصل والثبات

يثق أوسكار تاباريز مدرب أوروجواى فى امتلاك فريقه نقطتى قوة فى البرازيل هما خبرة اللعب فى كأس القارت لكرة القدم العام الماضى ومتوسط الأعمار الذى يقترب من المثالية للاعبى فريقه.

ويملك الجيل الحالى من لاعبى أوروجواى عنصر قوة يتمثل فى التواصل والثبات فى المستوى تحت قيادة تاباريز الذى يخوض منذ 2006 فترة ولايته الثانية مع الفريق.. وستلعب أوروجواى بنفس طريقتها التقليدية 4-4-2 إذ وصلت بها إلى قبل نهائى كأس العالم فى جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات.

∎ كوستاريكا.. وأمل تجاوز الدور الأول

ستواجه كوستاريكا - التى تشارك فى كأس العالم لأول مرة منذ 2006 - إنجلترا وأوروجواى وإيطاليا ورشحها القليل من الخبراء لتجاوز المجموعة الرابعة.

∎ إنجلترا: البحث عن (الحظ الغائب)!

وبالفعل يملك روى هودجسون مدرب إنجلترا تشكيلة مليئة بالمواهب الشابة مثل رحيم سترلينج لاعب ليفربول وثنائى أرسنال أليكس أوكسليد تشامبرلين وجاك ويلشير، إضافة إلى ثنائى ساوثامبتون آدم لالانا ولوك شو، كما تضم التشكيلة أكثر من لاعب صاحب خبرة مثل القائد ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ووين رونى.

لكن هودجسون قال ''نحن فى مجموعة صعبة تضم بطلين سابقين للعالم وهما من المنتخبات القوية

∎ إيطاليا : تشكيلة من المخضرمين

رغم كبر سن أغلب لاعبيها المؤثرين ومعاناة أبرز هدافيها من الإصابة تظل إيطاليا تمثل تهديدا للمنافسين فى البرازيل.

وفى ظل معاناة نظام الناشئين فى تقديم مواهب جديدة قد يجد المدرب شيزارى برانديلى نفسه فى النهائيات مع تشكيلة يبلغ متوسط العمر فيها 30 عاما.

خلال نحو أربع سنوات استعاد برانديلى الصورة القديمة لإيطاليا ونجح الى حد كبير فى إزالة الآثار السلبية بعد إخفاق جنوب أفريقيا.

ومن أبرز لاعبى إيطاليا:

- جيانلويجى بوفون (حارس مرمى يوفنتوس، عمره 36 عاما وخاض 139 مباراة دولية) وهو من أفضل حراس المرمى فى العالم.

وجورجيو كيلينى «مدافع يوفنتوس» . ودانييلى دى روسى «لاعب وسط روما ،عمره 30 عاما وخاض 93 مباراة دولية»، وماريو بالوتيلى «مهاجم ميلانو ،عمره 23 عاما وخاض 29 مباراة دولية»، و أندريا بيرلو «لاعب يوفنتوس، عمره 35 عاما 108 مباريات دولية»، لاعب وسط مدافع.

∎ المجموعة الخامسة

∎ فرنسا

لازم الديوك فضيحة انهيار الفريق فى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعد رفع راية العصيان من لاعبى الفريق ضد ريمون دومينيك المدير الفنى وقتها بعد أن تضامنوا مع نيكولا أنيلكا فى خلافه مع المدرب.

وأصبح اللاعبون بحاجة لاختبار حقيقى للتدليل على تماسك المنتخب الفرنسى ومحو الذكريات السيئة التى خلفتها أزمة دومينيك مع اللاعبين، وتبدو المجموعة متوازنة بعض الشىء وتخدم مصالح الديوك حيث وقع مع سويسرا والإكوادور وهندوراس.

ومن أبرز لاعبى الفريق: هوجو لوريس حارس توتنهام هوتسبير ويبلغ من العمر 27 عاما و رفائيل فاران مدافع ريال مدريد الشاب عمره 21 عاما وهو من أبرز المواهب الصاعدة فى فرنسا و بول بوجبا اللاعب الواعد والبالغ من العمر 21 عاما و أنطوان جريزمان نجم ريال سوسيداد.

∎ الإكوادور

الإكوادور.. و التحليق عاليا

ربما لا تمثل الإكوادور قوة كبيرة بين المنتخبات اللاتينية ولكن المقومات التى تتمتع بها فى الفترة الأخيرة قد ترشحها لنيل بطاقة التأهل خاصة مع الفلسفة الهجومية السائدة حاليا فى الفريق والتى تعتمد بشكل كبير على استخدام الجناحين من أصحاب السرعة العالية مثل أنطونيو فالنسيا وجيفرسون.

ومن أبرز لاعبى منتخب الإكوادور خورخى جواجوا مدافع إيمليك عمره 32 عاما ووالتر أيوفى مدافع باتشوكا وعمره 34 عاما ويمثل قوة كبيرة فى دفاع الإكوادور.. ويعد كاستيو لاعب وسط الهلال السعودى من أهم الأوراق الرابحة لمنتخب الإكوادور .

∎ سويسرا شباب ومجنون

من أجل البحث عن بطاقة التأهل للمونديال استعدت سويسرا لذلك المحفل العالمى بقائمة من اللاعبين الشباب من خارج سويسرا والمتمثلين فى العائلات التى هاجرت إليها وحصلت على الجنسية لتبدأ فى البحث من بين هولاء عن فريق يصلح كى يحمل أحلام شعبها الذى يتسم بالهدوء والدبلوماسية فى الحديث.
ويأتى أكثر من نصف التشكيلة من أصول خارج البلاد وكثير منهم عن طريق عائلات جاءت إلى سويسرا قادمة من كوسوفو.

∎ هندوراس

هندوراس ونظرة تشاؤمية

نظرة تشاؤمية تتعقب هندوراس خلال مشاركتها فى كأس العالم فلا تبدو الإحصاءات فى صالح هندوراس عندما تشارك للمرة الثالثة فى المونديال بعدما فشلت فى تحقيق أى فوز خلال المرتين السابقتين كما أنها لم تسجل أى هدف فى البطولة الماضية.

ومع وجود فرنسا بطلة العالم السابقة إلى جانبها فى المجموعة الخامسة تبدو هندوراس فى مهمة صعبة لبلوغ دور الستة عشر لكن منتخبى الإكوادور وسويسرا ليسا بنفس القوة.

∎ المجموعة السادسة

∎ الأرجنتين

رقصة التانجو تبحث عن مكان

يمثل مونديال البرازيل مذاقا خاصا بالنسبة لراقصى التانجو فهو فرصة مناسبة كى يثبت ليونيل ميسى أحد أفضل لاعبى العالم أن يستحق المقارنة بالأسطورة الأرجنتينية مارادونا والذى فاز بكأس العالم مع منتخب بلاده وتعيش الجماهير الأرجنتينية على أمل أن يتألق الرباعى ليونيل ميسى وجونزالو هيجواين وأنخيل دى ماريا وسيرجيو أجويرو وهم أبرز لاعبى الفريق مع فرناندو جاجو لاعب وسط ريال مدريد السابق.

وتلعب الأرجنتين بفكر هجومى مع وجود ميسى دائما فى الخط الأمامى بجانب صديقه المقرب سيرجيو أجويرو إضافة لخافيير ماسكيرانو فى الوسط.

∎ نيجيريا

نيجيريا ورقم قياسى

أمام نيجيريا فرصة ذهبية لأن تصبح أول دولة أفريقية تجتاز الدور الأول فى ثلاث نهائيات مختلفة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم لكن فى الوقت ذاته لا يمكن أبدا توقع نتائج النسور الخضراء.

وكما كان الحال فى 1994 ستشارك نيجيريا فى كأس العالم وهى بطلة أفريقيا لكن هذه المرة لا يملك الفريق الشخصية القوية التى كانت موجودة منذ عقدين من الزمان تحت قيادة ستيفن كيشى - الذى يتولى حاليا تدريب الفريق - وإلى جانبه لاعبين آخرين كبار مثل أوستن أوكوشا وصنداى أوليسيه ورشيدى ياكينى.

∎ إيران

إيران.. وارتباك كبير

مشاكل كبيرة تحاصر المنتخب الإيرانى فى رحلته إلى البرازيل بداية من ضعف الاستعدادات للمونديال والهجوم الضارى الذى تشنه الصحافة المحلية فى إيران على المنتخب والمدير الفنى بسبب تراجع مستوى الفريق فى الفترة الأخيرة.

ويبذل البرتغالى «كارلوس كيروش» المدير الفنى وللمنتخب الأيرانى مجهوداً كبيراً حتى لا يتراجع مستوى الفريق ويتأثر خلال مشاركته فى المونديال.

∎ البوسنة

البوسنة وطموح بلا حدود

يفتقد منتخب البوسنة للخبرة بسبب حداثة عهده بالتأهل إلى كأس العالم حيث تعد النسخة البرازيلية الحالية هى التجربة الأولى له ورغم أن مجرد التمثيل قد يرضى طموح جماهير البوسنة إلا أن المواهب الشابة التى يمتلكها هذا الفريق الوليد دفعته كى يطمح أكثر من التواجد فى دور المجموعات.

∎ المجموعة السابعة

∎ ألمانيا

ألمانيا واستعادة الإنجازات

تنتظر ألمانيا بفارغ الصبر المشاركة فى مونديال البرازيل من أجل المنافسة بقوة للحصول على اللقب.

ويعانى الجهاز الفنى لمنتخب ألمانيا من ضغوط جماهيرية شديدة للفوز ببطولة كأس العالم بالبرازيل وإنهاء فترة الظمأ التى يعانى منها المانشافت منذ سنوات.

وأمام عدد كبير من اللاعبين المميزين فإن أبرز لاعبى الماكينات والتى استدعاها المدير الفنى يواخيم لوف هم ماريو جوتزة نجم بايرن ميونيخ كذلك يوجد الحارس المخضرم مانويل نوير وماركو ريوس لاعب الوسط الهداف وفيليب لام وباستيان شفاينشتايجر لاعب الوسط صاحب التسديدات القوية.

∎ البرتغال

يطارد هاجس اللاعب الأوحد منتخب البرتغال نظرا لاعتماده على «كريستيانو رونالدو» فقط ولا توجد فلسفة واضحة لسيليساو أوروبا فى اختيار اللاعبين المميزين الذين يمكنهم تحمل المسئولية مع نجم ريال مدريد والذى يمثل أكثر من 60٪ من قوة الفريق نظرا لتسديداته القوية والدقيقة وسرعته الكبيرة فى الانطلاق بالكرة وإحراز الأهداف الغزيرة.

∎ غانا

غانا ودوافع مشروعة

كانت غانا فى النسخة الماضية بجنوب أفريقيا 2010 على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبى من البطولة ولكن وقفت أوروجواى أمام طموحها الذى كان سيفتح الطريق أمام القارة الأفريقية أن تحصل بالضغط على مقعد سادس فى المونديال.

وستعيش غانا على أمل الوصول إلى المربع الذهبى فى مونديال البرازيل وتحقيق مالم يتحقق فى جنوب أفريقيا رغم وقوعها فى مجموعة صعبة تضم ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية.

وتضم غانا كوكبة من اللاعبين المميزين فى مقدمتهم كوادو أسامواه لاعب اليوفينتوس الإيطالى وأندريه ايو مهاجم مارسيليا الفرنسى وعلى سولى مونتارى لاعب الميلان وهاريسون أفول.

∎ الولايات المتحدة الأمريكية

ورغم أن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى فى الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الهوس الذى يجتاج العالم جعل الجماهير تصاب بحالة من الشغف بشأن ما سيقوم به المنتخب الأمريكى فى المونديال.

وتملك أمريكا عددا من النجوم ولكنها بحاجة إلى توظيف من كلينسمان المدير الفنى للفريق وفى مقدمتهم كلينت ديمبسى وتيم هاورد وبيزلى.

∎ المجموعة الثامنة

∎ الجزائر

ستتابع الجماهير العربية مشاركة منتخب الجزائر باعتباره المنتخب العربى الوحيد المشارك فى مونديال البرازيل.

وستخوض الجزائر منافسات المونديال ضمن المجموعة الثامنة والتى تضم بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية ولكن حظوظها قد تكون أفضل من مونديال النسخة السابقة والذى فشلت فيه فى تسجيل أى هدف فى البطولة.

∎ روسيا

روسيا تضع حدا بعد غياب 12 عاما عن المونديال وصلت روسيا إلى مونديال البرازيل بفضل الداهية الإيطالية فابيو كابيلو وتشكيلته الشابة لتمثل مشاركتها بروفة حقيقية قبل أن تستضيف البطولة فى 2018 على أمل الوصول إلى مركز متقدم فيها.

وهناك حالة من التفاؤل تعم أرجاء روسيا بشأن قدرة الفريق على تخطى دور المجموعات على أقل تقدير فى الوقت الذى تدرك فيه الغالبية أن الوصول لمراحل متقدمة قد يكون صعبا فى هذا التوقيت.

ويمثل أغلب قوام المنتخب الروسى من اللاعبين المحترفين فى الاندية الكبرى هناك مثل زينيت سان بطرسبرج ودينامو موسكو وتشسكا موسكو ولوكوموتيف موسكو.

∎ بلجيكا

ترشح الكثير من التوقعات المنتخب البلجيكى أن يكون مفاجأة كأس العالم بالبرازيل بعد أن تطور مستواه فى الفترة الأخيرة وضم الكثير من الأسماء اللامعة وهو الأمر الذى يؤرق بقية فرق المجموعة الثامنة خاصة مع تواجد نجم بحجم إدين هازارد والذى ينادى مدربه فى تشيلسى جوزيه مورينيو بأن يحصل على فرصة للمنافسة مع كل من ميسى ورونالدو وريبيرى على لقب أفضل لاعب فى العالم بفضل انطلاقاته السريعة.

∎ كوريا الجنوبية

ستشارك كوريا الجنوبية فى كأس العالم لكرة القدم للمرة الثامنة على التوالى لكن يجب أن تجد حلا لمستواها السيئ فى التصفيات حتى تمتلك أى فرصة فى تجاوز مجموعة صعبة فى البرازيل.

ومن أجل الحصول على فرصة فى بلوغ الدور الثانى فى البرازيل سيتعين على كوريا الجنوبية على الأرجح الفوز على الجزائر والخروج بنتيجة إيجابية ضد روسيا مع توقع فوز بلجيكا المرشحة الأقوى بصدارة المجموعة.

ومن أهم لاعبى كوريا الجنوبية الحارس جونج سونج ريونج وكيم يانج جوون مدافع جوانجشو ايفرجراند وكى سونج يونج لاعب وسط سندرلاند.

نيمار: يسعى لدخول قائمة العظماء

يبقى صغيرا لكنه يجذب اهتمام الجميع فى تشكيلة البرازيل ، أنه نيمار مهاجم برشلونة البالغ من العمر 22عاما وخاض حتى الآن 47 مباراة دولية، عانى فى بداية مشواره مع برشلونة هذا الموسم لكن مستواه تطور بكل تأكيد فى التعامل مع أفضل مدافعى العالم.
نيمار يملك ما يجعله يحقق النجاح.


إيتو.. البحث عن نهاية ناجحة!

صامويل إيتو (مهاجم تشيلسى، عمره 33 عاما وخاض 113 مباراة دولية).

فاز بجائزة أفضل لاعب فى القارة السمراء أربع مرات وتوج بدورى أبطال أوروبا ثلاث مرات وببطولة الدورى فى إسبانيا وإيطاليا.

شارك فى كأس العالم أعوام 1998 و2002 و2010 وسجل فيها ثلاثة أهداف فى سبع مباريات كما أحرز 55 هدفا لبلاده، وفى 2011 أضاف إلى سجله لقب «صاحب أعلى راتب فى العالم'' عندما انتقل إلى أنجى الروسى مقابل 20 مليون يورو سنويا.

كوستا.. شوكة فى البرازيل

دييجو كوستا (مهاجم أتليتيكو مدريد، عمره 25 عاما وخاض مباراة دولية واحدة).. أثار الغضب فى مسقط رأسه بالبرازيل عندما اختار اللعب لمنتخب إسبانيا وهو القرار الذى صب فى مصلحة بطل أوروبا والعالم، ولن يكون مستبعدا أن تلتقى البرازيل صاحبة الأرض مع إسبانيا حاملة اللقب فى نهائى كأس العالم لكرة القدم!

( هوندا) «يقود سيارة»!

إذا أرادت ( سيارة ) اليابان الوصول إلى دور الثمانية فى كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى فى تاريخها فإن هذا الهدف سيعتمد بشدة على (قيادة) كيسوكى هوندا (لاعب ميلانو ، ذي ال 27 عاما و 53 مباراة دولية)، بعد اعتزال هيدتوشى ناكاتا وشونسوكى ناكامورا، ليصبح مسئولاً عن الجانب الهجومى من وسط الملعب فى تشكيلة بلاده. وهو أفضل لاعب فى كأس آسيا.

سواريز: أنا أحد أفضل اللاعبين فى العالم!

لويس سواريز (مهاجم ليفربول الانجليزى، عمره 27 عاما وخاض 76 مباراة دولية)، وهو يعد من أفضل مهاجمى العالم فى الوقت الحالى ويتميز بالسرعة والمهارة ويحب التقدم من ناحية الجناحين ويعيش حالة من التألق فى إنجلترا هذا الموسم وساعد ليفربول على المنافسة على إحراز لقب الدورى الإنجليزى لأول مرة منذ 1990، أصبح أول لاعب منذ أكثر من عشر سنوات يسجل 30 هدفا فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى، ويلقب باسم (سالتو) على اسم مدينته مسقط رأسه.

فى 2010 تصدر سواريز عناوين الأنباء على نحو مثير للجدل بعدما حرم غانا من الظهور فى قبل نهائى كأس العالم بلمسة يد على خط المرمى فى الثوانى الأخيرة.. وبدلا من الحديث عن قدراته التهديفية تحولت الأنظار بعد ذلك الى تصرفاته فى الملعب عقب تعرضه للإيقاف لمدة طويلة بسبب عض عثمان بقال لاعب ايندهوفن الهولندى، وتوجيه إهانة عنصرية لآخر إضافة لتكرار إتهامه بالتحايل للحصول على ركلات جزاء ومخالفات رغم المحاولات المضنية لسواريز من أجل تغيير هذه الصورة.

سجل سواريز 11 هدفا فى تصفيات كأس العالم ليقود أوروجواى للتأهل رغم أن الفريق احتاج لجولة فاصلة أمام الأردن لحجز مكانه فى النهائيات.

نافاس.. «الصقر » الرشيق

كيلور نافاس (حارس مرمى ليفانتى ،عمره 27 عاما وخاض 57 مباراة دولية)، بعد الانتقال إلى ليفانتى على سبيل الإعارة فى 2011 أصبح نافاس من أبرز حراس المرمى فى الدورى الإسبانى، خاض مباراته الدولية الأولى فى 2008 واختير كأفضل حارس مرمى فى الكأس الذهبية 2009.