دخلت انتخابات النادى الأهلى معركة حامية الوطيس مبكراً بظهور الكثير من الشخصيات الرياضية الأهلاوية على الساحة وداخل فرعى الجزيرة ومدينة نصر من أجل الدعاية للانتخابات المزمع إقامتها أوائل أغسطس المقبل وتناثرت الكثير من الشائعات حول المرشحينونظام القوائم والتربيطات الانتخابية . بداية أكد «طاهر أبوزيد» نجم النادى الأهلى السابق والملقب بمارادونا النيل والذى أعلن ترشحه على مقعد رئاسة نادى القرن أنه لم يستقر حتى الآن على الأسماء التى سيضمها داخل قائمته الانتخابية مشيراً أن المرحلة المقبلة ستزيح الستار عنها مستقبلا والتى سيتحالف معها ضد القائمة المزعم حصولها على دعم من مجلس إدارة حسن حمدى ورفاقه.
وأشار أبوزيد أنه متواجد داخل النادى الأهلى منذ أكثر من عام للوقوف على الكثير من الجوانب السلبية التى يجب تداركها من خلال المجلس الجديد الذى سيدير أكبر ناد فى أفريقيا.
وأوضح أبوزيد أن من بين أولوياته العمل على تغيير موعد الانتخابات لتكون فى وقت مناسب فى الشتاء نظرا للمعاناة التى يشعر بها أعضاء الجمعية العمومية خلال فصل الصيف والذى يكثر فيه السفر إلى المصايف وامتحانات للعام الدراسى فى المدارس والجامعات كذلكتزامن ذلك مع شهر رمضان الكريم.
وتابع أبو زيد أن الفترة المقبلة سيكشف فيها عن برنامجه الانتخابى والذى ستشارك فيه قائمته بالكامل والذى يهدف إلى النهوض بالنادى اقتصاديا بعد الفترة الماضية التى شهدت الكثير من المادية.
وعلى جانب آخر أصبح الطابع الغالب على انتخابات النادى الأهلى هو التواجد المكثف للاعبى الكرة الذين أعلنوا ترشحهم للمنصب ومن ضمنهم زكريا ناصف الذى أكد ترشحه للمجلس ولكن لم يحسم أمره سواء بدخول منافسات العضوية أم منصب نائب الرئيس.
ومن جهته «أكد شادى محمد» قائد الأهلى السابق أن كل ما أثير عن دخوله الانتخابات هو من قبيل جس النبض الإعلامى من أجل معرفة رأيه لا أكثر مشيراً أن البعض ربط بين تواجده الدائم داخل النادى والمنافسة على انتخابات مجلس الإدارة مشيرا أنه يحضر باستمرار داخل النادى الأهلى لممارسة كرة القدم مع زملائه القدامى بالفريق داخل ملعب الشمس وليس معنى ذلك دخوله الانتخابات على أى من المناصب.
وأشار شادى أنه حتى لو فكر فى دخول السباق الانتخابى فإن ذلك حق مشروع له لأنه شارك مع الأهلى لسنوات طويلة وحصد معه الكثير من الألقاب والكئوس وحقق معه العديد من الإنجازات.
وبعيداً عن تحركات المرشحين الجدد فقد ظهرت ملامح الأسماء التى ينوى المجلس الحالى برئاسة «حسن حمدى» مساندتها فى المرحلة المقبلة حيث تم الاستقرار على «إبراهيم المعلم» نائب رئيس النادى السابق من أجل الترشح على مقعد الرئيس فى الانتخابات المقبلة كذلك تم وضع اسم «محرم الراغب» المدير العام للنادى الأهلى بفرع الجزيرة السابق فى نفس القائمة وبانتظار وضع الرتوش الأخيرة من أجل اكتمال القائمة التى سيدعمها مجلس حمدى والتى ستعد امتدادا للسياسات التى غرسها الأخير داخل النادى الأهلى.
وأكد «مصطفى عبده» نجم النادى الأهلى السابق إنه ينوى الترشح على منصب النائب مشيراًأن الجمعية العمومية تعرف تاريخه وإنه لم ينزل على النادى بمظلة مثلما فعل البعض الآخرون. وتردد دخول «عصام عبدالمنعم» حارس الأهلى السابق السباق الانتخابى ولم تتضح بعد ملامح انضمامه إلى أى من المرشحين أو القوائم.
وتلعب بعض الشخصيات دوراً بازراً فى القلعة الحمراء خلف الكواليس مثل المستشار «عبدالمجيد محمود» الذى ظل لفترة طويلة يدعم مجلس «حسن حمدى» ومستمر فى سياساته الداعمة للنادى حتى بعد انتهاء مدة المجلس
.
وانضم نجم الأهلى «عبدالعزيز عبد الشافى» «زيزو» إلى قائمة المرشحين على منصب نائب الرئيس بعد أن قام يتزكيته الكثير من أعضاء الجمعية العمومية باعتباره من الشخصيات المخلصة للنادى والتى تتصف بالاتزان فى اتخاذ القرارات وهى السمة التى يتمتع بها النادى الأهلى منذ سنوات.
وتناول بعض أعضاء الجمعية العمومية خاصة من الموالين لمجلس حسن حمدى قرار مجدى عبد الغنى بالترشح على منصب نائب الرئيس ببعض الامتعاض نظرا للمشاكل التى ظهرت منه خلال فترة تواجده داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة.
وحذرت لجنة الكرة لاعبى الفريق من الدخول كطرف فى الصراع الانتخابى والذى سيشهد فى الفترة المقبلة حرب تكسير العظام خاصة أن قائمة حسن حمدى المعروفة بثقلها داخل القلعة الحمراء لن تترشح لفترة جديدة استنادا لبند الثمانى سنوات.
ونجحت محاولات القائمة المدعومة من مجلس «حسن حمدى» فى استمالة الدكتور «محمد شوقى» للانضمام إليها وهو ما نجح بالفعل ولكن تبدو المحاولات مستمرة بشأن «محمد الغزاوى» عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق
.
وتبدو بعض الأسماء المقربة من مجلس «حسن حمدى» على مشارف الانضمام إلى القائمة الذهبية المدعومة من لجنة الحكماء بالنادى مثل المهندس «عدلى القيعى» مدير التسويق والاستثمار السابق بالنادى الأهلى والذى يملك خبرات إدارية طويلة داخل القلعة الحمراء كذلك «محمد عبدالوهاب» عضو مجلس إدارة النادى السابق وفى انتظار الاستقرار على عدد من رجال الأعمال من أصحاب الأسماء اللامعة من أجل توفير سيولة إذا ما تعرض النادى لأزمات مالية جديدة
