بعد أن حظي بقبعة من قبعات سيلفاكير الشهيرة كهدية تذكارية.. أعلن جون كيري مسئول العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن الحكومة السودانية في الشمال ستفوز بحوافز أمريكية سريعة إذا مر الاستفتاء علي استقلال الجنوب بسلاسة، بل قال في مؤتمر صحفي عقده بمفرده دون مشاركة سيلفاكير بحديقة القصر الرئاسي بجوبا إن حدوث المزيد من التحسن في العلاقات بين البلدين سيعتمد علي التقدم نحو السلام في الصراع الآخر في دارفور. وأشار كيري إلي أنه إذا قبل الشمال بنتائج الاستفتاء، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستعد "علي الفور" للبدء في العملية لإخراج السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، بينما شدد علي أن التقدم باتجاه اتفاق سلام دارفور سيكون أمرا حاسما في رفع العقوبات المفروضة علي حكومة الخرطوم. وأوضح أنه وحسب اتفاقية السلام ستكون هناك مرحلة انتقالية وهي الفترة الممتدة بين الاستفتاء وشهر يوليو 2011 ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال إلي الانفصال في حال جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه. ويمكن خلالها حسم جميع القضايا العالقة من تقسيم الثروات وترسيم الحدود وقضية أبيي. واختتم حديثه قائلا: "لا بديل عن التعايش السلمي بين الشمال والجنوب". ومن جانبه عقب سيلفاكير في مؤتمر صحفي عقده عقب مغادرة كيري للقصر الرئاسي مباشرة بأنه لن تكون هناك عودة للحرب مع الشمال، وكرر أعدكم بذلك موجها حديثه للإعلاميين.. وأضاف: امامنا ساعات قليلة لاتخاذ أهم قرار في حياتنا وأنني ادعوكم لاتخاذ القرار بشكل سلمي وهنا موجها حديثه للجنوبيين.. وأكد ضرورة التعايش السلمي بين الشمال والجنوب.. واستطرد: الاستفتاء مهما كانت نتيجته لن يكون نهاية رحلتنا مع الشمال.