في تجربة عملية لكاميرات المراقبة في شوارع الاسكندرية قام المحافظ اللواء عادل لبيب بإظهار كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر علي شاشات الكاميرات أمام ممثلي وسائل الاعلام ورجال الصحافة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس لعرض منظومة مراقبة الشوارع والتي بدأ تشغيلها فعليا بداية هذا العام وعقب الحادث مباشرة شاهد الحاضرون كل حركة في الإسكندرية من خلال تلك الكاميرات واكدالمحافظ أن أنه تم انشاء غرفة لإدارة الازمات مزودة بعدد 6خطوط تليفونية لمواجهة اي مشكلات وتزويدها بشاشات عرض موضحا ان العمل في هذه المنظومة بدأ منذ عامين بتكلفة تتجاوز 100مليون جنيه وأشار لبيب إلي أن كاميرات المراقبة تغطي حاليا جميع شوارع وأزقة الإسكندرية حتي تكون المدينة كلها مراقبة بشكل كامل لمراقبة كل صغيرة وكبيرة في المحافظة وكذلك المناطق الصناعية ومدينة برج العرب ومرغم والشركات حتي إذا حدثت أي مشكلة يتم رصدها حيث إن توفير الأمن للشركات يساعد علي جذب الاستثمارات للإسكندرية. وقال: إن المشروع يتبع محافظ الإسكندرية شخصياً وليس أي جهة ويتم تطويره بشكل مستمر وهو مشروع ليس أمنيا فقط بل سيساهم في رصد المشاكل اليومية التي يتعرض لها المواطن في الإسكندرية مثل أزمات المرور أو كسر ماسورة مياه أو صرف صحي، كما يتم مراقبة السواحل والشواطئ في الإسكندرية أيضا وحركة القطارات داخل محطات القطارات في الإسكندرية. ونفي محافظ الإسكندرية أن تكون هناك امكانية تعطيل الكاميرات حيث إنها مصصمة بطريقة لا يمكن تعطيلها من قبل أي شخص وإن الكاميرات ترصد طوال 24 ساعة الحركة حول الكنائس والمساجد طوال الأيام الماضية والأماكن المهمة ويتم تسجيل ذلك بحيث يمكن الرجوع إليه. وأضاف إن بحيرة مريوط ستتم مراقبتها أيضا بالكاميرات حتي يتم رصد أي عمليات ردم للبحيرة وكذلك أعمال البلطجة في الشوارع وقال: إن المشروع هو تمويل ذاتي من محافظة الإسكندرية، حيث إنها ستكون رائدة بهذا المشروع المهم.