تلاحق الطرود المفخخة الولاياتالمتحدة، حيث أعلنت الشرطة الامريكية في واشنطن أن طردا علي الاقل وربما اثنين، اشتعلا أمس الأول في مكتب بريد بالعاصمة الامريكيةواشنطن لكن دون وقوع جرحي. وقال ضابط الشرطة هوج كارو: إن الحادث "وصف بانه حريق وليس انفجارا حتي الان". واوضح ان "طردا او اثنين" اشتعلا في مكتب للبريد ولكن دون وقوع جرحي. واضاف ان المبني الذي تتم فيه خصوصا عمليات فرز البريد المرسلة الي الوكالات الفيدرالية في العاصمة، اخلي وارسل فريق من نزع الالغام الي المكان. وحسب الشرطة الفيدرالية الامريكية فإن الحادث يبدو انه مرتبط بحادث اخر حصل الخميس في ميريلاند حيث اشتعلت النار بطردين في مبنيين عامين. وكان شخصان قد أصيبا بجروح طفيفة الخميس بسبب طردين بريديين صغيرين في ولاية ميريلاند الأمريكية، في حادثة قالت السلطات الأمريكية إنها لا تشكل عملا إرهابيا. وقالت ليندساي جودوين المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية في واشنطن ان "ردة الفعل الأولية" لدي فتح الطردين "حملت نفس مواصفات الطردين اللذين اشتعلا الخميس". ومن ناحيتها، قالت قائدة شرطة واشنطن كاتي لانيير خلال مؤتمر صحفي ان الطرود في كولومبيا وفي ميريلاند "تتشابه وهي من نفس الطبيعة". ولم تؤكد المعلومات التي أوردتها محطة التليفزيون الامريكية "سي إن إن" أن طردا كان مرسلا الي وزيرة الامن الداخلي جانيب نابوليتانو. وقد ارسل الطردان الي مختبر "اف بي اي" في فيرجينيا لتحليلهما. وأشارت إلي انه "لا توجد طرود اخري". علي صعيد آخر أفادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن محكمة أمريكية أمرت شبكة المعلومات تويتر بتسليم وثائق تخص موقع ويكيليكس إلي وزارة العدل الأمريكية. وقالت الشبكة في تقريرها الإخباري: إن الوثائق تخص جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس وجندي الجيش الأمريكي برادلي مانينج المعتقل بتهمة الاشتباه في تسريب المعلومات إلي الموقع الخاص بكشف الأسرار. وأضافت «سي إن إن»: إن الأمر الذي أصدرته محكمة جزئية بولاية فرجينيا الأمريكية يطلب «أسماء المشتركين والمستخدمين والأسماء المستعارة والعناوين البريدية وعناوين الإقامة». وكان موقع ويكيليكس قد نشر عددا كبيرا من الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية منذ نوفمبر. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن السلطات أعادت توطين "حفنة" من الأفراد الذين يمكن أن يتعرضوا للانتقام أو غيره من المخاطر بسبب تسريبات موقع ويكيليكس. ورفض فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تحديد عدد الأشخاص الذين نقلوا إلي أماكن أكثر أمانا بمساعدة الولاياتالمتحدة أو أي الدول التي قدمت فيها واشنطن المساعدة في هذا الصدد. علي صعيد آخر وافقت المحكمة الامريكية العليا الجمعة علي النظر في رغبة مساهمين في هاليبرتون في رفع دعوي جماعية علي مجموعة الخدمات النفطية الامريكية، ويري هؤلاء المساهمون ان هاليبرتون التي كان يرأسها ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي السابق حتي العام 2000، كبدتهم خسائر بين يونيو 1999 وديسمبر 2001. وأضافوا ان المجموعة "زورت عمدا نتائجها المالية وقامت بتضليل متعمد حول وضعها المالي". من جانبه اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن انخفاض أعداد البطالة في بلاده شهر ديسمبر الماضي يعكس مدي التحسن الذي طرأ علي الاقتصاد الأمريكي علي حد قوله. وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أعلنت أمس عن تراجع معدل البطالة في الولاياتالمتحدة في ديسمبر 2010 إلي 9.4%، محققا أكبر نسبة تراجع شهرية منذ ابريل 1998. كما وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشروع قانون إنفاق الدفاع رغم اعتراضاته الشديدة علي أحكامه التي تمنع الحكومة من جلب المتهمين بالإرهاب من خليج جوانتانامو إلي الولاياتالمتحدة لمحاكمتهم أمام محكمة فيدرالية.