طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس خلال افتتاحه اجتماع الهيئة التأسيسية ال 22 للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بضرورة تطوير التعليم والدعوة وتفعيل التنسيق بين المنظمات الإسلامية، وقال: «لابد من مراجعة مجالات العمل في الدعوة والتعليم التي أصبحت مسئولية كبيرة وتطوير الدعوة وتنمية قدرات الدعاة المهارية والمعرفية»، مؤكدًا أن هذا يتطلب خططًا طويلة الأجل يتعاون فيها كل الأطراف وبأعلي درجة من التنسيق لتطوير الخطاب الدعوي وتوصيل الرسالة دون غلو أو تشديد. وأكد أنه من الضروري تصميم أداة فعالة بالتنسيق تبدأ بالمعلومات عن أنشطة أعضاء المجلس وتنسق مع أمانة المجلس بالمقر الدائم بالقاهرة في ظل ما يتعرض له الإسلام من محاولات التشويه وظهور جماعات العنف المنتسبة للإسلام والظروف الراهنة في عالم اليوم التي من ناحية أخري نظمت جامعة الأزهر وقفة احتجاجية أمس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور عبدالله الحسيني هلال رئيس الجامعة وبحضور نواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلس جامعة الأزهر من العمداء وأعضاء هيئات التدريس من مختلف الكليات والطلاب العاملين للتنديد بحادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية رفعت شعار «العزاء مش للمسيحيين العزاء للمصريين»، وأكد شيخ الأزهر خلال الوقفة أنه جاء لجامعة الأزهر لمشاركة أبنائه وبناته من طلاب الجامعة ومشاركة زملائه أعضاء مجلس الجامعة وهيئة التدريس والعاملين ليعبر عن عزائه في ضحايا الإرهاب الأسود الذي نال من إخواننا الأقباط في الساعات الأولي من العام الميلادي الجديد. وأضاف: «إننا هنا بالأزهر ندرس الإسلام تدريسا صحيحا ومعتدلاً وليس أدل علي ذلك من اللافتات التي يحملها طلاب الجامعة والمكتوب عليها (أحمد وجرجس ومينا.. هم إللي حرروا سينا) (الهلال مع الصليب.. شمسهم عمرها ما تغيب) بهذا الكلام نؤكد الالتحام بين أفراد الشعب المصري، وبالنسبة للفاتيكان ليس بيننا وبين بابا الفاتيكان إلا كل المودة والإخاء. فيما له صلة قام الداعية عمرو خالد مساء أمس الأول بزيارة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمشيخة الأزهر لعرض خدماته فيما يتعلق بنشر ثقافة الإخاء ووأد الفتن داخل المجتمع المصري.