صفقة سرية تبنتها «روتانا حفلات» لضرب مهرجان الدوحة وإفراغه من محتواه، فعلي الرغم من أنه يقام أساسًا للاحتفاء بالأغنية اللبنانية، إلا أن المهرجان شهد غياب العديد من النجوم اللبنانيين الكبار بدءًا من فيروز ووديع الصافي وماجدة الرومي، وفجر مديرو أعمال هؤلاء المطربين مفاجأة أنهم لم يتلقوا أية دعوات لحضور مطربيهم المهرجان مؤكدين أن طبخ الليلة المسماة «علي هوا لبنان» جاء بمعرفة سماسرة الحفلات الذين يعملون لدي سالم الهندي، فقد حوّل المهرجان إلي «سبوبة» تستضيف بعض المطربين الذين يتعامل معهم بينما استبعد كل الذين لا يحبهم أو علي خلاف معهم وهذا الموقف الرافض لتواجد «راغب علامة ونوال الزغبي وعاصي الحلاني ووائل جسار» لا ينطبق علي الحفلات فقط خلال المهرجان بل أيضًا من خلال منع تداول أخبارهم علي شاشة روتانا وأن سالم الهندي يرفع قائمة معلنة بأسماء المغضوب عليهم. ان استبعاد أكثر من عشرة مطربين من رموز الأغنية اللبنانية أوضح أن المهرجان قد وقع في فخ المحسوبيات، ، وقد أدي إغلاق أبواب مهرجان الدوحة في وجه المطربين إلي فضح مؤامرة سالم الهندي ضد الغناء اللبناني والتي بدأت بتحجيم الفنانين اللبنانيين داخل سوق الغناء اللبناني وعزلهم نهائيًا عن سوق الحفلات بل ومنعهم من تمثيل بلدهم في عرس فني يطلق باسم لبنان.