حقق سعر المعدن الأصفر داخل السوق المحلية زيادة جديدة مع أوائل العام الجديد، حيث ارتفع بقيمة جنيه متأثرًا بالمتغيرات في الأسواق المالية العالمية مسجلاً سعر الجرام عيار 21 مبلغ 229 جنيهًا، وبلغ سعر الجرام عيار 18 مبلغ 198 جنيهًا بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية. أكد الدكتور بهجت كمال عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الزيادة الجديدة المحققة تأتي في إطار مسلسل الارتفاعات المتوالية لسعر الذهب الذي وصل إلي مستويات قياسية خلال عام 2011 بزيادة نسبتها 30% ولم تتحقق هذه الزيادة منذ أكثر من عشر سنوات، وارتفع سعر الأوقية إلي 1419 دولارًا متأثرًا بتراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الأوروبية، نتيجة خطط الإنقاذ التي يركز عليها البنك المركزي الأوروبي، حيث ارتفع اليورو إلي 1.336 دولار، وسجل الجنيه الاسترليني 1.559 دولار. وأشار إلي أن تجار الذهب يحاولون إيجاد وسائل لترويج المبيعات والتوجه نحو التصدير للأسواق الخارجية كملاذ من حالة الركود السائدة في السوق. من ناحية أخري ارتفعت العملات الأوروبية أمام الجنيه المصري، حيث وصل سعر الشراء لليورو إلي 7.70 جنيه مقابل 7.50 جنيه،وبلغ سعر البيع 7.82 جنيه مقابل 7.69 جنيه، كما ارتفع سعر الجنيه الاسترليني إلي 8.97 جنيه و9،12 جنيه للشراء والبيع علي التوالي. بينما استقر الدولار الأمريكي عند 5.795 جنيه للشراء و5.82 جنيه للبيع مع وجود هدوء في الطلب علي شرائه بعد الزيادة المحققة مع نهاية العام وإقفال الميزانيات بالشركات.