أكد النائب العام المستشار د.عبدالمجيد محمود لحادث الاسكندرية أن حادث كنيسة القديسين الإرهابي ليس موجه للمسيحيين وإنما يستهدف زعزعة إستقرار مصر، موضحاً أن الازدحام الشديد بين المصابين أدي إلي وقوع هذا العدد من الضحايا، اضافة إلي حالة من الاحتقان.. مشيرا إلي أن هناك تحقيقات أولية أجريت لمعاينة موقع الحادث.. وتفقد الآثار الناجمة عنه تمثلت في عدة تلفيات.. إضافة إلي إحدي عشرة سيارة بعضها تفجر بشكل كامل.. وهناك أحد عشر مصابا.. في حين بلغ عدد المتوفين سبعة عشر متوفي.. اضافة إلي رأس وقدمين وجدت مكان وقوع الحادث.. وبعض الأشلاء. وأمر النائب العام بسرعة تشريح الجثث ومعرفة أسباب الوفاة.. وتسليم الجثث إلي ذويهم وكلف النائب العام فريقاً من المحققين للاستماع لأقوال المصابين، مع تكليف الادلة الجنائية بإجراء فحص فني لمكان التفجيرات لتحديد نوع المادة المستخدمة في التفجيرات. وكان النائب العام قد استمع أيضا إلي فريق المحققين برئاسة المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية.. واستعرض النتيجة الأولية لنتائج التحقيقات في حادث تفجير كنيسة الإسكندرية، لتحديد كيفية وقوعها، مع تحديد المسئولية الجنائية وتكليف الشرطة بالبحث عن الجناة. وفيما يخص سؤالاً حول ما أثير حول احتمالية تورط عناصر خارجية في عملية التفجير التي تمت عشية ليلة رأس السنة الميلادية، أوضح مصدر قضائي رفيع المستوي أن التحقيقات لا تشير إلي تكهنات، لكن إلي وقائع محددة، ولحين الانتهاء من إجراء التحقيقات سوف يعلن كل شيء في حينه بشكل دقيق.