ساعات ويهل عام 2011 وينتهي عام 2010 بكل حسناته وسيئاته.. وبصراحة بدايته كانت رائعة يوم حصول منتخب مصر علي بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا للمرة الثالثة علي التوالي وهو ما لم يحققه منتخب آخر في العالم.. ونهايته كانت انتخابات مجلس الشعب التي دار حولها كلام كثير واعتراضات وأحكام قضائية وبرلمان مواز وغيرها. تري ماذا تخبئ لنا الأقدار في العام الجديد ولا توجد فيه بطولات كأس الأمم ولا كأس العالم.. فقط سيتحدد خلاله موقف منتخب مصر من التأهل لنهائي كأس الأمم 2012 في الجابون وغينيا الاستوائية من عدمه لا قدر الله. نتائج استفتاءات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لاختيار الأفضل في عام 2010 كانت صدمة كبري لنا.. فلم نحصل علي أي لقب باستثناء حصول أحمد حسن علي لقب أحسن لاعب محلي في القارة وكنا نتوقع حصول منتخب مصر علي جائزة أحسن فريق باعتباره حقق إعجازًا غير مسبوق وفوز حسن شحاتة بلقب أحسن مدرب لكن لم يحدث هذا وهمس أحد الحاضرين في أذن حسن شحاتة (أبو علي) وأبلغه بأنهم لم يختاروه كأحسن مدرب واختاروا مدرب غانا الصيربي ميلوفان راجافيتش الذي قاد منتخب غانا (البلاك ستارز BLACK STARS) لربع نهائي مونديال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وإلي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا الأمر الذي أغضب أبو علي فنهض من مكانه وأخذ معه أعضاء الجهاز الفني ولم يحضر حتي الإعلان عن الفقرة التي كانت علي المسرح لاختيار أحسن لاعب في قارة أفريقيا كلها لعام 2010 سواء في داخل القارة أو خارجها وهي الجائزة التي حصل عليها الكاميروني صامويل إيتو ليكون قد حصل عليها للمرة الرابعة بعد أن سبق وفاز بها أعوام 2003 و2004 و2005 ليسجل رقما قياسيا غير مسبوق علي المستويين العالمي والأفريقي ومتفوقًا علي اللاعب الغاني عبيدي بيليه الذي حصل علي الجائزة ثلاث مرات متتالية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي. بحصول إيتو علي الجائزة للمرة الرابعة يكتب بإنجازه سطرًا جديدًا يجعل منه الأسطورة الأهم والأبرز في تاريخ كرة القدم الأفريقية واستحق أن يطلق عليه (إيتو الأسطورة)، أما عدم فوز حسن شحاتة فكانت صدمة كبري له ولكل العرب. في برنامج من قلب مصر الذي تقدمه لميس الحديدي قال خالد الغندور أن حسام حسن هو المدير الفني لمنتخب مصر بعد انتهاء عقد حسن شحاتة واتفق معه ألف في المائة فحسام أثبت أنه أفضل من كل المدربين الأجانب! المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون شخصية جديرة بالاحترام فهو يعمل 15 ساعة يوميًا في مكتبه بخلاف الساعات التي يقضيها في مكتب الوزير أنس الفقي يعرض عليه أولا بأول تصوراته لتطوير الأداء في الإذاعة والتليفزيون.