بينما تنتظر أمانة القاهرة قرار الأمانة العامة بشأن ترشيح كوادر جديدة علي مقعدي بولاق وحدائق القبة واللذين خليا بوفاة كل من النائبين بدر القاضي ومحمد عبد العزيز شعبان.. من المقرر أن يتم تحديد ما إذا كان الحزب سيعتمد علي نتائج الاستطلاعات القديمة أو أنه ستجري استطلاعات ومجمع انتخابي جديد. ورغم أن التوقعات اتجهت إلي تطبيق العقوبات الحزبية علي بعض المستبعدين من اختيارات الحزب الوطني للترشح في انتخابات مجلس الشعب الماضية الذين هاجموا الحزب وأعلنوا الوقوف ضده إلا أن أمانة القاهرة أتاحت فرصة جديدة أمام هؤلاء لاستكمال نشاطهم الحزبي، بعد أن التمست لهم الأعذار فيما ذهبواإليه (!!) وقال د. جمال السعيد الأمين العام المساعد أمين التنظيم بالقاهرة: إن الرؤية الحزبية تعتمد علي معايير لاختيار مرشحيها وليس معناه أن «المستبعد» أقل من أي عضو آخر وكان يجب علي هؤلاء المستبعدين احترام هذه الرؤية لأن غضبهم دليل علي عدم المرونة السياسية لديهم. وأضاف السعيد: إن القيادات الحزبية بالقاهرة تتفهم مشاعرهم ولذلك تركت الأمور حتي تهدأ لتتيح الفرصة لمراجعة أنفسهم واستكمال نشاطهم الحزبي. وأكد السعيد استعداد جميع المستويات الحزبية بالدائرتين لإعداد مرشح بديل في هذه الدوائر حين الإعلان عن خلو المقعدين وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الداخلية. فيما تنتظر أمانة كفر الشيخ أيضاً فتح الدائرة لإجراء الانتخابات علي كوتة المرأة وعلي دائرة «بيلة» مقعدي الفئات، والعمال. وذلك علي خلفية الحريق الذي نشب في صناديق الدائرة وعطل الإعلان عن مرشحي المقعدين بالإضافة لتأثيره في مقعد الكوتة فئات الذي لم تعلن مرشحته الفائزة لحين إجراء الانتخابات ببيلا. ومن المقرر أن يتم فتح المنافسة علي مقعد العمال الذي لم يحسم بعد تحويل صفة جميع سيدات الكوتة من عمال لفئات، الأمر الذي تسبب في عدم وجود متنافسات من الأساس.