قبل بدء مرحلة التقاط الأنفاس من معركة انتخابية ساخنة.. وظف خلالها «الوطن» جميع أدواته التنظيمية وأماناته الحزبية لاقتناص مقاعد البرلمان، كان أن شرعت أمانة الشباب بالحزب في التجهيز لموسمها الجديد من خلال حملتها السنوية «عطاء الشباب» والتي تبدأ منتصف فبراير المقبل. وقال محمد هيبة أمين الشباب بالحزب الوطني إن حملة عطاء الشباب تأتي استمراراً للتعاون المشترك بين أمانته وأمانة الاعلام داخل الحزب تحت رعاية الأمين العام للحزب صفوت الشريف، مشيراً إلي أنه سيتم مد فترة الحملة إلي 3 شهور قابلة للزيادة بدلاً من شهرين خلال العام ال ماضي. وأضاف هيبة أن الحملة تهدف إلي توسيع القاعدة الشبابية المشاركة في العمل التطوعي عن طريق اشراك طلاب الجامعات وأعضاء الجمعيات المدنية والمحليات، ومن المنتظر أن يبدأ الحزب في حملة الكترونية عبر الفيس بوك بعد نهاية حملة عطاء الشباب في مايو المقبل تمهيداً للانتخابات الرئاسية. وكشف أمين الشباب عن أن أعداد الشباب المشاركين في المعسكرات الشتوية التي ستبدأ خلال يناير المقبل في أسوان والأقصر تصل إلي 2000 شاب، موضحاً أن مشاركة الشباب غير مقصورة علي أبناء الحزب الوطني بل يمكن لجميع شباب مصر المشاركة. وكانت أمانة الشباب قد بدأت خطة في استقطاب العناصر الجامعية، إذ تواجد قبل أيام أمين الشباب في أحد اللقاءات الشبابية التي نظمها اتحاد طلاب بنها الجامعي غير أن د. علي شمس الدين نائب رئيس جامعة بنها وعضو لجنة السياسات كشف عن أن هذا اللقاء كان عبارة عن ملتقي للطلاب علي مستوي جامعات مصر نظمه اتحاد جامعة بنها وتمت دعوة رؤساء، اتحادات الجامعات الأخري ونوابهم لمدة 3 أيام. وأشار شمس الدين إلي أن اللقاء لم يتناول أموراً سياسية أو حزبية، بل جاءت بعض كلمات المتحدثين مطالبة للشباب بالمشاركة السياسية بشكل عام دون الالتفات إلي توجهات حزب بعينه. ولفت شمس الدين إلي أن د. عصام الهلالي مدير مشروع الأنشطة الطلابية ونائب رئيس الاتحاد الرياضي العام للجامعات كان من بين الحاضرين، موضحاً أن النقاشات كانت عبارة عن محاولات للاستفادة من خبرات الشباب بين بعضهم بعرض تجاربهم وتبادل الخبرات بينهم.